شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 187)
- المحتوى
-
في معظم النزاعات العسكرية منذ عام 1545.
نزاعات فقد خلالها أكثر من ٠١ ملايين انسان
أرواحهم. وتشير مجلة «يو. أس نيوز آند ورلد
ريبورت» الى ان القوات المسلحهة والطيران
والأساطيل الأميركية تدخلت عملياً في كل مكان
من العالم. خلال الفترة الممتدة بين كانون الأول
(ديسمبر) ١545 وشباط (فبراير) 5ا9١
(باستثناء سنوات .)١15159 ,١905 ١5008 لقد
تدخلت في اوروباء وأفريقياء والشرق الأوسط
وآسيا واميركا اللاتينية.
و50 : متمردون دربتهم وكالة المخابرات
المركزية الأميركية» مدعومون, بالطيران الأميركي:
غزوا غواتيمالا وأسقطوا حكومة اربنز
الديمقراطية. /
ي4ه5١: ١1٠٠١ جندي من مشاة البحرية
الأميركية والقوات البرية يساندهم الأسطول
السادس الأميركى أنزلوا في لبنان لمساندة
الحكومة الرجعية وخنق الحركة الشعبية.
1551 : محاولة تدخل في كويا بهدف اسقاط
حكومتها الثورية. 159535 1975: العدوان
الأميركي الوحشي ضد شعوب الهند الصينية,
لاتزال آثاره ملموسة حتى الآن. وقد شارك فيه
أكثر من 52٠١ ألف عسكري تدعمهم. القوات
الجصوية. والسفن الحربية. 159380: القوات
الأميركية البحرية والمحمولة جواً تغزو جمهورية
الدومنيكان» وتقمع الانتفاضة الشعبية وتنصب
زمرة مضادة للثورة على سدة الحكم.
:١57/ اثر تمرد عسك ري له
المخابرات المركزية الأميركية, ينجح انقلاب فاشي
«واليوم؟ آثار الولايات. المتحدة واضحة في
مذابح السلفادور والعمليات التخريبية ضد
ذيكاراغواء وغريناد! وكوبا وجنوب أفريقيا.
«ان واشنطن ماضية في تكريس اهتمام خاص
لمصر والسودان معتبرة اياهما مركز انطلاق
للتغلفل في الشرق الأوسط وأفريقيا (ص ,)7١6
وهي ماضية في تسليح اسرائيل . وتسعى لتركيز
قواتها في سيناء؛. مما يزيد تعقيد الوضع المتفجر
في هذه المنطقة. وللاستفادة من أوضاع مصرء
تتعجل الولايات المتحدة زيادة حضورها العسكري
هناك. :
«وتتكدس أساطيل الولايات المتحدة في المنطقة,
خططت
اليكل
فالأسطول السادس شرقى البحر المتوسط وقوات
الانتشار السريع مستنفرة هناك. ولقد جرت
الولايات المتحدة باكستان الى حرب غير معلنة
ضد أففانستانء: والى استخدامها كموطىء قدم
لتابعة سياستها التسلطية على الشرق الأوسط
ومنطقة الخليج. وتزيد دعمها ل“ دُماها ' في توريا
الجنوبية. وتصعد تدخلها في ابرأن وتدعم
عصابات بول بوت في كمبوديا والاتفصاليين شمال
شرقي الهند».
1ذ دن مم
1
وتنوسم الوثيقة السوفياتية في عرض وسائل
تدعيم الهيمنة الأميركية على المنطقة: صادرات
السلاح, البحث عن القواعد والحلفاء. والوجود
العسكري المباشر. وفي هذه الوسائل كلهاء يحظى
الشرق الأوسط بحصة لا يستهان بها من
مؤامرات الامبريالية الأميركية.
تصور الدعاوة الأميركية الاتحاد السوفياتي
كأكبر مصدر للسلاح في العالم. لكن المعهد الدولي
للدراسات الاستراتيجية في لندن (وهى آخر من
يمكن اتهامه بالتحيز للسوفيات) يبين ان الولايات
المتحدة تصدر 5:5 / من اجمالي تجارة السلاح في
العالم (ص »)١١ فيما تبلغ حصة بلدان حلف
شمالي الأطلسي الأخرى ١ /. ناهيك عن
صادرات من جهات أقل شأناً مثل الصين,
واسبانياء والبرازيلء واسرائيل» وجنوب .افريقياء
فكم. يتبقى للاتحاد السوفياتي يمبوجب هذه
الأرقام؟. أقل: من الرّبع. من السلاح المصدر لردع
العدوان . الى بلدان مثل سورياء والهندء وليبياء
وانغولا وموزامبيق... الخ. في حين. تبين قائمة
صادرات السلاح الأميركي أي نظم تحظى بدعم
واشنطن. لقد زادت صادرات . السلاح الأميركي
الى أكثر من أربعة أمثال. خلال السبعينات, لتبلغ
6 بليون دولار عام .١58٠١ فمن د هم
المستفيدون الأبرز؟ يبرز بينهم: ايران الشاه ١6(
بلبون دولار خلال العقد الفائت), اسرائيل ١١(
بليون. دولار)؛ بريطانياء المانيا الاتحادية وكوريا
الجنوبية (5 بلايين دولار لكل. منها)2ء مصر
وهولندا وتايوان واليابان (5 بلايين دولار لكل
منها).(ص 09). ويعير الكسندر هِيغ عن جوهر
سياسة تصدير .السلاح الأميركية في كلمته أمام
لجنة العلاقات الخارجية للكونفرسء في
15 نأنن أعلن ان الادارة الأميركية
ستزيد مساعداتها العسكرية فقط مع الدول التي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22198 (3 views)