شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 188)
- المحتوى
-
ساعدت الولأيّات المتحذة على اذاء أهدافها. _
تلك هى بعض الوقائع عن السياسة العدوانية
الأميركية. في ما يتغلق ببلدان العالم الثالث بو
خاصء والتي تبلغ ذروتها في شبكة المنشات
العسكرية والقواعد والتسهيلات العسكرية
الأميركية المبثوثة في أنحاء العالم. وتشمل
المنشآت العسكرية الأميركية في الخارج قواعد
جوية وبحرية2. فرق مشاأة وبحرية. ومواقع
صواريخ تكتيكية وصواريخ أرض جو
ومستود عات أسلحة نووية» وذخائر وعتاد ومراكز
تجسشس جوي» ومخطات تشويش اذاعي؛ ومراكز
اتصالات وغيرها.
وهناك: في الوقت الخاضرء أكثن مِنْ
ة عسكرية 5 تنتشر في أكثر من 5١ بلداًء يستقر
7 أكثر.. من نصف مليون عسكري أميركي
بشكل دائم. ويقع القسم الأكبر من القواعد
العسكرية الأميركية على تخوم الاتحاد السوفياتى
والبلدان الاشتراكية الأخرى مباشرة؛ وفي أورويا
الغربية بوجه خاص. ففي ألمانيا الاتحادية وحدهاء
هناك أكثر من مائتي موقع عسكري أميركي كبيرء
و«تحظى» تركيا بستين موقعاً عسكرياً بينها سبع
قواعد عسكرية كبيرة. ويعتزم البنتاغون: في
الوقت الحاضرء أقامة قواعد جديدة وتقريب
القواعد القديمة من حدود اليلد ان الاشتر تراكية»
فضلاً عن تحديث القواعد وجعلها مهيأة لاستقبال
صواريخ بيرشنغ 11 المجنحة الجديدة واطلاقها.
وفي الشرق الأقصىء تستقر ثاني أكبر قوة أميركية
في الخارج على مقربة من الحدود الشرقية للاتحاد
السوفياتي. فهناك مايزيد على
عسكري أميركي.
66 موقع
توازن أم تفوق؟ 0
حيثما: مدت . الولايات. المتحدة _مجال نفوذهاء
عبر تصدير السلاح المتطورء او ارشال
المستشارين والخبراء العسكريين أو نشر قوات
وأسشاطيل أميركية».او.بناء قواعد..على. أراضي
الغيرء كان «الخطر السوفياتي»: هو المبرر الذي
تطرحه الادارة الأميركية لتخويف: الرأي العام
الأميركي:.من جهة: وشعوب البلدان الأخرى .التئ
ذنوي مد نفوذها إليها من جهة اخرىء فهل يقتنع
المسؤولون الأميركان حقاً بهذه الكذبة؟
تجيب الوثيقة السوفياتية. انطلاقاً من الواقعة
التالية: . «في أواسط السبعينات: تم تحقيق توازن
تقريبي .كمي ونوعي في الأمنئلحمة. النووية
الاستراتيجية بين القوتين. وأثناء الاعداد لمعاهدة
الحد من الأسلحة الاستراتيجية (سالت ؟)/ تم
تدقيق هذا التوازن مراراً من قبل خبراء على أرفع
مستوى من كلا الجانبين. وتوصل هؤلاء الى
استنتاج توافر توازن استراتيجي.
الاحتفال بتوقيع الاتفاقية في صيف .١9174 حتى
أخذ كارتر, ومن بعده ريغانء بالزعم ان الاتحاد
السوفياتي متفوق بكثير على الولايات المتحدة.
فكيف تحقق ذلك؟ هل يعقل ان الاتحاد
السوفياتي يحقق مثل هذا-التفوق والتحول في
: ظرف سنئة او سنتثين في ميدان الب لاح
وتنهمك الولايات المتحدة, الآن» في 'بناء 'شنبكة ٠
من القواعد العسكرية في الشرق الأوسط الذي
أعلنته واشنطن منطقة «مصالح حيوية» لها؛ اذ
تجرى استعدادات عاجلة لاقامة قاعدة متعددة
الأغراض في دييغو غارسياء فيما أبرمت اتفاقات
مع عمان والصومال وكينيا لمنح الولايات المتحدة
قواعد عسكرية هناك.. أما «التعاون
الاستراتيجي». مع اسرائيل» فأنه. يمنح -الولايات
المتحدة حقاً غير مقيد باستخدام قواعدها
المسكرية. وفوق ذلك كلهء. للولايات المتحدة حوالى
0 موقعاً عسكرياً في أفريقيا (ص 8؟).
يديل
الاستراتيجي الذي يتطلب انتاجه سنوات طوالاً؟
ام هل ان واقعة جديدة كانت مهملة فجرى
اكتشافها أخيراً؟ (ص 311).
لا هذا ولاذاك. فقد اضطر وزير الخارجية»
. الكسندر هيغء الى الاعتراف بأن ذلك كان كذية.
ملفقة من حجانب الادارة الأمدركية. ففي لقاء مع
محرري الصحافة الأميركية في واشنطنء بتاريخ
65 قال: «أود ان أبين. في مجال:
الأسلحة النووية الاستراتيجية أننا مازلنا
متكافئين تقريبأ».
والواقع ان العقيدة العسكرية الأميركية تنطلق
من حلم مستحيل يتركز ليس على تحقيق القواذن
أدوين 7 ميس » ف ا ان أعلن |
برنامج الرئيس ريغان النووي للثمانينات «يهدف
الى تمكين الولايات المتحدة من استعادة تفوقها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22198 (3 views)