شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 213)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 213)
- المحتوى
-
اما الياهو بن اليسارء رئيس لجنة الخارجية
والامن التابعة للكنيست. فقد قال: للسياسة
المتبعة في المناطق المحتلة هدفان: الاول2» وهو
الاساسي, يتمثل بقطع الطريق على زيادة التأثيرات
المعادية للوجود الاسرائيلي في الضفة والقطاع,
كتأثير م.ت. ف. والاردن والتمويل السعودي؛ اما
الهدف الثانى فيتمثل بالعمل على ايجاد زعامة
معتدلة وتثبيتها. حيث منعت الوسائل الارهابية
هذه الزعامة حتى الآن من البرون. لذلك يجب
الدفاع عنها لانها تريد تثبيت نفسهاء كما يجب
وضع حد للارهاب الذي يخيف الزعامة المعتدلة
(اللمتصدر نفسكفك لعدد 6ه"
2/5/8 ص 1).
وقال وزير الخارجية. اسحق شامير: ان
«الاحداث التى تجري الآن كان معدة لتندلع في
487 فقد كان هناك من اعتقدء وهناك
ايضا من لادزال يعتقد حتى الآن» ان 5١1 نيسان
(أبريل)؛ بعد اخلاء اسرائيل لسيناء. سيكون يوم
تقييد حرية حركة اسرائيل, وعندها ينبغي البدء
بالضغوط عليهاء لكي تقدم تنازلات في الضفة
ايضاء لكننا لن ننسحب من الضفة ابد
(المصدر نفسه. ص 1).
:أما قائد الضصلفة الفرييةء اللواء بنيامين
بن اليعازرء فقد الحتلف في الرأي مع اسحق
شامير: حيث قال: «تتحمل اسرائيل مسؤولية
جزئية تجاه مايجري الآن في المناطق المحتلة...
وسبب الاضطرابات هناك يعود الى الاجراءات
التى اتخذتها الحكومة؛ وفي الاساس اقامة
الإدارة المدنية» (المصدر نفسيةه . ص 7 .)١
موقف الصحافة
“علق داني روبنشتاين (دافار. 7؟15457/5/5),
على استخدام الجيش الاسرائيلي كاداة للقمع
والارهاب بقوله: «... في المنطقة الجنوبية يشتبك
الجنود مع المستوطنين, وفي الضفة الشمالية
تفرض وحدات الجيش حصارا على القرى
الدرزية» وتقوم بقطع خطوط الهاتف وحتى التيار
الكهربائي عن السكان الدروز هناك. وحاليا؛ يقوم
الخيش الاسرائيلي بمعاقبة سكان الضفة الغربية
المحتلة والبنطش بهم. ففي المنطقة الوسطى
يتسابقون على فرض منع التجول في مخيمات
اللاجئين وباطلاق الرصاص في الهواء؛ بقصد
لدلدن
القتل والجرح.ء والقاء القنابل المسيلة للدموع على
الطلاب والمواطنين والعرب. كذلك تنهمئك هذه
القيادة باقالة المجالس البلدية العربية في الضفة
الغربية_وحلهاء حيث تمت اقالة رئيس بلدية كل
من راع الله والبيرة ونابلسء» وفي الحيلولة دون
استئناف الدراسة في جامعة بيرزيت واغلاق
الصحف العربية المقدسية وحظر توزيعها في
المناطق المحتلة». وخلص الى القول: «لقد انيطت
بهذا الجيش, الآن, مهمة تنفيذ اوامر الحكومة
الاسرائيلية في ياميت: وفرض الحصار على القرى
الدرزية في هضبة الجولان: ومعاقبة وملاحقة
المواطنين العرب في رام الله ونابلس والبيرة
والقدس والخليل وكل مخيم وقرية عربية». فقيل
حوالي اربع عشرة سنة:. كتب البروفيسور
يشعياهو لبيوفيتش قائلا: «... خلال فترة زمنية
قصيرة لن يكون في اسرائيل اي عامل او مزارع
يهودي. وسوف يصبح العرب هم القوة العاملة
الوحيدة؛ بينما يتحول اليهود عندها الى طيقة من
المدراء والمراقبين والموظفين. يقومون بادارة
الشركات والمحافظة على الامن وبخاصة الشرطة
السرية والمخابرات. فالدولة التى تسيطر على
شعب غريب يبلغ تعداده حوالى مليوني نسمة:
ستكون بالضرورة دولة مخابرات يكل ما يتطلبه
ذلك؛ ومايكون له من تأثيرات على النواحى
الثقافية وحرية التعبير والتفكير وعلى السلطة
الديمقراطية».
وفي الاتجاه ذاته. تحدث توفيه مندلسون عن
دور الجيش الاسرائيلي في المناطق المحتلة قائلا:
«...أين هو شرف الاسيرائيليين القومي وجيشهم
الذي ادعت حكومات اسيرائيل دائما انه جيش
دفاع؟ انه يتحول هذه الايام الى جيش ارهاب
وقتل وقمع. شرقنا القومي مفقودء لاننا تحولنا الى
حفنة من الارهابيين القتلة. قتلة الاطفال والنساء
والشيوخ الابرياء العزل2 ولاننا سلينا حقوق
وممتلكات شعب ياكمله. واستيحنا الحرماتء:
حرمات المساجد والكنائس والمدارس والجامعات
(هارتس. ١؟5/5؟/1587).
اما صحيفة يديعوت احرونوت: فقد افصحت
بطريقة غير مباشرة عن رفض جماهير المناطق
المحتلة لكافة اشكال الاحتلال بقولها: «... سكان
الضفة الغربية لايريدون الحكم العسكري كما
كان قائما منذ العام 1571. ولقد بذلنا قصارى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)