شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 9)
- المحتوى
-
ومتواتر فن. اجل: تعميم. اتفاقية كامب ديفيد ونقلها- الى اتجبهات العربية الأخرى: واخذ
يقدم نفسه كدعامة. من اهم الدعائم“التي يعتمد. عليها هذا الحلف ؛ في تنفيذ سياساته
ومخططاته المعادية لشعوب امتنا العربية في -استقلالها الوطني وتقدمها الاجتماعي
وطموحها .للوحدة. القومية: الديمقراطية.. ففتحت مصي بذلك. امام التواجد الاميركي وقواعده
العسكرية: ومنحت كافة. التسهيلات . اللازمة لقوات «الغزى السريع»». المهيأة,. اصلاء
للتدخل ضد الأنظمة العربية والافريقية الوطنية والتقدمية. وقمع حركات التحرر
والحركات الشعبية الناهضية في هذه البلدان». والبدء في زج الجيش المصري في مغامرات
عسكرية. 'خدمة لهذا المخططء وبالتوازي تدهور وضع. الجيش المضري حتى بات. من
الدرجة الخامسة قياسا بجيش العدو الاسرائيلي» وبهذا تم شله عن اي دور وطني ضد
تهديدات العدو بالعودة الى احتلال. سيناءء فالخطر على :مصر كان. دائماً من : الشرق
(سيناء). فضلا عن كسر اي .دور في جانب الأرض والحقوق العربية الأخرى, في الوقت
الذي يعقد فيه هذا النظام اتفاقية صلح ثنائية منفردة مع العدى القومي لمصر والأمة
العربيةوالذي ما زال .يحتل اجزاء من الأراضي المصرية..حتى بعد 5" نيسان (ابريل)
(بقاء جميع المؤسسات الاسرائيلية في شريط طابا الساحلي). والأراضي العربية, ناهيك عن
كامل. الأراضى.. الفلسطينية» ويعمل على طمس .الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني ويتنكر
لحقوقه الوطنية.
العلاقة المصرية الاسرائيلية "
١... يتابع: نظام ميارك خطوات التطبيع. مبع ٠ العدق .الاسرائيلي بوتيرة بارزة, للالتزامات
التي حددتها .اتفاقيات .كامب .ديفيد :واتفاقية. الصلح الثنائي المنفرد مع اسرائيل» ويالغ
مبارك في :التأكيد على حرصه:. . الشديد .عق الالتزام .الكامل يكافة شروط التسبوية. مع
اسرائيل. وكان دقيقا حين قال: «ان: اغتيال الرئيس السادات. لن يودي الى تغيير سياسة
مصرء ولكن قد يكون هناك اختلاف في الأسلوب». ولهذا فقدٍ ..جاول ميارك في . سياق
علاقاته الدولية. ان يبدو اكثر مرونة. في العلاقة .مع الاتحاد. السوفياتي» وترك الياب مفتوحا
امام عودة بضع عشرات. من: الخبراء الاقتصاديين السوفيات الى مصرء للمساهمة ف
معالجة الوضع الاقتصادي المنهار.ء محاولا بذلك الايحاء .برغبة نظامه في عودة العلاقات
مع السوفيات. -.(في إحدود علاقة مصر مع الدانمارك مثلاً على .حد تعبير ميارك لأحزاب
المعارضة) .وهي . محاولة لتلطيف سياسة العداء للسوفيات التي. انتهجها السادات خدمة
للسياسة الاميركية, وهي تهدف في: الجوهر الى توفير اجواء افضل تخدم عودة نظامه الى
الصف العربي» وفي. الوقت ذاته تابع سياسة سلفه السادات في تحويل اعتماد الجيش
المصري :على الأسلحة الغربية ويخاصة الاميركية منهاء والتي حرصت على ان تجعل من
هذه المسألة. مدخلا لاضعاف الجيش المصري. وتحويله بالتالي الى جيش من الدرجة
الخامسة بالقياس للجيش الاسرائيلي:. انسجاما مع توجهات الادارة .الاميركية .التي
وان كانت تحرص على ان يمتلك من القوة ما يفي بالحفاظ على امن النظام والمساهمة
في تهديد الدول العربية الوطنية والتقدمية؛ واسناد .الأنظمة. الرجعية والعميلة في المنطقة
وافريقيا ب تحرص,» قٍِ . الوقت ذاته,: على ال يشكل اي تهديد عملي للجيش الاسرائيلي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22475 (3 views)