شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 124)
- المحتوى
-
يا محملين العتبُ تحت العنب تفاح
كل من حبيبو معو واننا حسبييي راح -
يا رب نسشمة هوا ترد الولث 2 ليا
اوردث هذه النماذج من مئات الابيات الاخرىء بل الاف. الابيات: مع ملاحظة
اختلاف رواية بعض الابيات من باحث لآخرء كما اننا نلاحظ انها تجمع حفرا
و «عاليادي» و«يمًا مويل الهوى», ونلاحظ ان النماذج الثلاثة الاخيرة لاتلتزم «جفرا
وياها الربع» في مطلغهاء كما ان النموذج الثاني هو الوحيد الذي يبدأ ب «عاليادي:
اليادي»» قْ حان أن رقم ١ و" من «عاليادي» هي مجزد اغنيات شعبية مشهورة ولكنها
منفصلة عن عائلة «عالياذي»: وقرابتها مع «الجفرا» هي قرابة اللحن فقطء وحتى اللحن
يمكننا التشكيك فيه فاذا مانظرنا الى 3 «مريت عن دارهم.. 3 سنتذكر ان فيروز
تغنيه على فذن «هيهات يابو الزلف»., في حين تغنيه مغنية شعبية اردنية تدعى ميسون
الصذاع بطريقة مختلفة «مزيت عن دارهم.. .. بايدي قدح رايب»»: ويوزن مختلف عن
عالياني 7 ١ كدبع ٠
وهذة الملاحظات تؤكد ان هذه الانواع قد بدا بعضها ينشق عن البعض ١
ويحاول ان يستقل استقلالا شيه كامل.
ب شهادات ميدانية من اهالي كويكات
التراث «ليس مخزونا ماديا في المكتبات, وليس كيانا نظريًا مشتقلا بذاته؛ فالاول
وجود على المستوى الماديء والثاني وجود على المستوئ الصوري فان التراث» في
الحقيقة. مخزون نفسى عند الجماهين("). هذا عن التراث المكتوب فى كتب .قديمة. أما
الغناء الشعبيء فهو قد كان موجودا في حلقات الذبكة: وفي ليالي السمن في الماضي:
ولكنه ليس مجرد ذكرى عيرتء انه موجود ماديا على اقواه الثاسن: الان؛ وهق قيل
كل شيء ليس تواضلا مع الماضي الميت: بل مع الحاضر المتطلع للمستقبل. وهو اكثن
اثارة من التراث: المكتوب, لانه يجبرك على الانفعال معه.
هكذا ظلت «جفرا وياها الربع» تنتقل على افواه سكان قرية كؤيكات» قرب عكاء قبل
عام 1554. الى ان. وضلت الى .المخيم الفلسطيني: وظلت تتردد .وما زالت حتى الان» من
الوطن الى المنفى وبالعكس,ء لتدلل على. التواصل: ا
لقد التقيت.«احمد عزيز علي. حسن» من. اهالي قرية..كويكات2. .في مخيم عين
الحلوة, من مواليد عام. ١11١5 تقريباء وفق «وثيقة اللاجئّين الفلسطينيين» التي تصدرها
الحكومة اللبنانية. واجريت: مقابلات _ شخصية معه في مخيم عين. الجلوة, في اواخر شباط
(فبراير) عام .؟18١..على شريطين؛ وذلك بحضور ماع الحسن (ابو عبد الله)
وابو محمد وشخص ثالث من كويكات. وحضر المقابلة, كذلك: ابناء احمد عزيزء وله
ثلاثة ابناء (1" سنة؛ 56 سنة و؛ سنوات) كما اخبرني. ا عزيزء كما رأيته؛ انسبان
شادىء ووقور الى وجهه. مسحة من الاسبى والغموض. وخلال الحوار استمر يجيب على
الاسئلة. دون :ان مقاطعنا: الا مرة واحدة للصلاة: وقد -غدئ «ميعظم: النضصوصن: وهو يمتلك
صوتا حنونا وجميلاء حتى وهو في هذا السن. ا
١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)