شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 169)
- المحتوى
-
ه111 7
. السياسدون العرب في فلسطاين
محد وعد يلفور وحثى الكتاب
ش الأميض *
هذه الدراسة. عن السياسيين العرب في
فلسطين؛ تغطي المرحلة ما بين إعلان وعد بلقور
وصدور الكتاب الأبيض عام 2.1174 وهي تتناول
البنى السياسية. وسلوك عرب فلسطين في ظل
الانتداب البريطاني.
اعتمدت الدراسة. في مصادرهاء على نماذج
من التطورات السياسية والقومية في العالم الثالث
خلال عقد الستينات, كما كتبها لوسيان باي؛
روبيرت إيمرسون وكارل دوتش. ومن ذلك2 أن
الحركة الوطنية الفلسطينية مرت في ثلاثة أطوار:
١ الطور «الليبرالي». وقد تعامل فيه
السياسيون مع الحاكم المستعمر ب «تعابير المنطق
والقانون» (إيمرسون).» وهؤلاء هم جيل القادة
الذين عايشوا الحكم العثماني في عقده الأخير,
والانتداب البريطاني في عقده الأولء وركزوا
نشاطهم في البرلمان العثماني. كوسيلة لكسب
الرأي ضد المظالم اللاحقة بالعرب: وضد .التقدم
الصهيوني إلى فلسطين.
؟ الطور الثاني. بدأ بعد التيقن من
محدودية الطروحات «الليبرالية». في هذا الطور
عب السياسيون «الراديكاليون» عدداً أكبر من
الناس. وشكلوا أحزاباً سياسية ضمت في عدادها
مواطنين عاديين من طبقات محدودة المعرفة. وقد
أضاف هؤلاء إلى اسلوب الالتماس والتفاوض مع
السلطة الاستعمارية, اسلوب العصيان المدني.
هناء تناقش المؤّلفة بالتفصيل تقصير
كعلاثامم طعبكق ,طعوع.آ تزاعوه1/4ا ممه
2 ,1939 - 1917 ,ع اتاععاهم ثرة
ر1255م 15117ع امنا
الفنوزته سروا
.م ,1979
الحركة الوطنية خلال هذه المرحلةء بقيادة الهيئة
التنفيذية العربية التى عانت الصراعات الداخلية,
نتيجة التنافس بين وجوه العائلات, واقتصار
الاهتمام على هدف الاستقلال السياسي على
حساب البعدين الاجتماعى والاقتصادي للنضال
الوطني. مع ذلك؛ فقد اتسم الطور الثانيء في
نهاية العشرينات. بالتحول من التنظيم والتعبئة
على مستوى فوقي من جانب التنمية إلى
التعبئة التحتيةء التي شملت الشباب والعمال
والكشّافة ومجموعات من الطبقة المتوسطة.
؟ - مع الإرباكات الاجتماعية
والاقتصادية التي تزامنت مع ازدياد الهجرة
اليهودية» وتركيز الصهيونية على «غزى الأرض
والأيدي العاملة» بدأت مرحلة ثالثة من النضال
الوطني الفلسطيني. فقد تحول الفلاحون
المعدمون إلى تكتل بروليتاري يعيش في الأكواخ.
وتحدواء مع الحرفيين والتجار الخائفين من
المنافسة اليهودية:, القيادة القائمة: مما دفع بها إلى
زيادة التكتيكات العسكرية في أواسط الثلاثينات.
وهؤلاء كانوا العمود الفقري للإضراب العام سنة
55 ولانتفاضة /1 155 1979.
في تلك المرحلة لم يعر التلاحم الوطني
أهمية, وذلك بسبب استمرار التنافس وصراع
المصالح الطبقية. وكان عزالدين القسامء الذي
كسب حضوراً سياسياً في أوساط الشباب
والفلاحين والعمال الفقراء. مناهضاً في انتقاداته
اشؤون فلسطيزية العدد /ا١١, حزيران (يونيو) 1١9489 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)