شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 178)
- المحتوى
-
الحزب وتوقفٍ نشاطه. السسسم ا د
وف تحديده لدور الحزْب في الحركة الوطنية
الفلسطينية خاصة والقومية العربية. عموماء مهّد
المؤلف لتاريخ الحزب بخلفية . تاريخية . لمجمل.
النضال القومي العبربي قبل الانتداب البريطاني»
أ ساهمت هذه ,المرجلة قْ بلورة فكرة جحزب
الاستقلالء خاصة وان اعضباء الحزبء في
معظمهم, كانوا .من رجال جمعية «العربية الفتاة»,,
وحزب الاستقلال العربي. في دمشقء, ابان العهد
الفيصلي. وسعى الكاتب».. 35 هذا المدخلء للوصول,
من العام العربي. الى الخاص الفلسطيني, ٠ في
تأريخ الجركة القومية العربية لتلك الفترة. حيثٍ
تمثل الخاص الفلسطيني لاحقاء. بتأسيس ,جزب.
9و الإستدلال العربي, الذي هو برفيه: هذه
العربي, ال مناطق نفون فرنسية - انكليزية.
اشكالية. التداخل الصهيوني ٠ امع هذه ,الهيمنة
الاجنبية في ,فلسطين. ولتحديد ملامح شخصية
حزب مه الاستلال. . بوضوج اكثر, تطرق الكاتب 341
المسيحية والمؤتمرات. .الفلسطينية, العامة وذلك
بهدف. اعطام القارىء. . صورة تفصيلية للطرفك
الاستقلال. .اما 3 الفصلين الثاني والثالث. فقد
قانونه وادبياته المختلفة وتركيبته القيادية.. . ومن
كم تناول بالشرح إوالتفصيل تعبيراته السياسية
والايديولوجية, باستطلاع نشاطاته إوكتابات قادته
ف ,مجلة. :«العرب», وغدرهاء وعلاقاته الفلسطينية
والعربية التي اقتصرتء.. إلى حد ,كبير, .على بؤرء
او تكونات إذات طابع, قومي في بلدان عربية
اخرى. .وقد .توصل .الكاتب الى عدة استنتاجات
نلخصها في التالي:
على قاعدة قومية وطنية. . لاعائلية . عشائرية,
بحيث ابتعد عن السياسات. الشخصية والعائلية,
واضعا المصلحة الوطنية. فوق كل باعتببار
(ص2غ). والكاتب في تبيانه لهذه .! 9
الاستقلالء عرج على. الظواهر المرّضِية التي ابتلي
بها الجسم الوطني الفلسطيني انذاك, كظاهرتي
الشرذمة والانشقاق. غير أن الاستقلاليين, وجلهم
المثقفين المستنيرين, رفضوا جر الببياسة
للصراعات”. العائلية, وبهذا. تميزوا عن ,القادة
التقليديين. .
ثانيا ميزة اخرى لحزب الاستقلال : تجلت
في جرأته على انتقاد الزعماء التقليديين (انظر
ص 55, شروط الحزب للتنسيق مع الحاج امين).
كما. تجلث هذه الجرأة في انتقاد الحزب. لكل من
المجلسيين والمعارضة, على حد سواء؛ حيث
لم يستثن ايا منهم سني من صفات المعشائرية
والتقصير والمصلحا
النضالية (ص .)47
ثالثا. ب بين الكاتب قي استنتاجاته,. ايضاء
بعض ”7 المآخذ على الحزب؛ كمحدودية قاعدته
التنظيمية (ص 41١ 6٠ ,5١ 44 وغيرها),
واقتصاره على المتقفين, بحيتٌ غلب عليه طابع
التنظيم النخبوي, فظل دوره مقتصرا على تحريك
الجماهير لا قيادتهاء في اطار من الاساليب
والممارسات السياسية نفسها التي يتبعها
التقليديون. رغم تميز الحزب عنهم, كما سيق
واشرناء بمنطلقاته الفكرية والسياسية.
لكن الكاتب» في تناوله لهذم الجوانب الهامة,
الللخصة اعلاه, من حياة .الحزب الداخلية
والسياسية, لايسمي الاشياء بمسمياتها
الحقيقية» بل يترك حيزا واسعا لتأويلات القارىء
وتفسيراته, .وليس في هذا غضاضة, لوان: لكاتب
ارفق ذلك بتحليل وبرؤية متكاملة الظاهرة . حبزب
الاستقلال في. التاريخ الفلسطيني, »..بمعنى. ان
ملاحظتنا الاساسية على هذا.. البحثء .ياعتيباره
بحثا وصفيا. امينا وحذرا إلى جد .الابتعادر عن
«مغامرة» ابداء الرأي ٠. تبقي .شي المنطلق ف المآخذ
لمصلحة الفردية, مع فتور الروج
على هذا الكتاب. ولعل. الكاتب ف حذره الشديد
هذاء فصل اكثيرا .د بين الموضوعية .وابداء الرأي.
فالمؤلف في سعيه غير . الديناميكي وراء,.الموضوعية,
ابتعد عنها؛ اذ لم الخوف من ان يفقد. البحث
مرصوعية مادام الكاتب يستند إلى وقائع .واراء
يشت . التجربة, فضلا. عن انها موثقة تاريخياء.
0 معروفة. وعديدة؟. .. قد يجتهد المرء,
ويخبطىء. الاجتهاد, إلكن. يبقى . السعي. .وراء
لو ضح المعالم, اذا اتسم السياق العام
للبحث بالدقة. والتجرد ف اسرد .الوقائع والمعلومات. - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)