شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 179)
- المحتوى
-
وهذا ما استطاع المؤلف: بجدارة, أن ايحققه لبحثه.
تير انه حين «اضطر الى ابداء الرأي والخروج
باستنتاجات» كتب ببعض التعميم, فأطل رأيه من
بين السطور «باستحياء وتحفظ, هذا هو
الانطياع العام الذي تكوّن لدي اثناء أقراءتي
لصفحات هذا اليحث. ْ
ثمة ملاحظات اخرى على هامش البحثء تتعلق
ببعض ماورد في سياق النص. ففي اشارته
لكتيب ثيودور هرتسل «دولة اليهود» (ص ,)١١
اعطى المؤلف لهذا الكتيب عنوانا اخر هو «الدولة
الصهيونية». ولاندري ما الذي املى على الكاتب
تغيير العنوان» هل هو السهو أو «مبدأية طهرانية,
قادت الكاتب الى صهينة العنوان.
الملاحظة الثانية وتتعلق ببعض المقتبسات
الواردة في البحث. ففى الصفحة ٠٠١ نقرأ
التالي: فالمعروف ان «الهجرة الصهيونية تفاقمت
بعد ان استلم النازيون, في كانون الثاني (يناير)
سنة 1975., السلطة في المانياء اذ تمكنت
المنظمات الصهيونية من استفلال النازية أبشع
استفلال» .2)١١١( |
ما الذي مه هذا 0 هل هو الرأي,
هذه العناصز الثلاثة, رغم اهمية اللرجع اللأخوذ منه.
الشية- نفسه يتغلق بالمقتبس رقم )١١7( في
الصفحة اذاتهاء حيث “احتوى عل ازقام فقظ
وكان بامكان الكاتب 9
ن ينقلها عن متصدرها دوت
ايرادها 5 كمقتطف. 0
القسام في حزب الاستقلال افرع شيف أ 0
فالكاتب لا يشير إلى المرجع الذي استقى ,
منة معلوفة” هامة كهذه فضلا عن ان اليت
بشانها أمر أشارت: الى صعونته مراجع عدة: من
ديتها اصدقاء ومعاضرون ا للقسّام. ْ .0
الملاحظة الرابعة؛ وتتثغلق بمآخذ الكاتب على
الاستقلاليين (ضص 2)54 والتيء في رأي الكاتب»
ادت الى وضول الحزبٍ الى مأزق مصيري. ففي
المأخذ رقم (” ج)ء يوجه الكاتب انتقادة لاستعداء
الاستقلاليين «للاطراف السيتاسية العائلية في"
الذاخل», اي للقيادات التقليدية: "وياخذ” “الكاتن
غلى الحزب» تحدائد ا “مجزه عن كسب ود الخاخ
امين الحصيلي و «الذي كان وطنيا + غير مغموز اك
نظر” الاستقلاليين منها للتشاشيبيين» رص 0
هنا لايتغلق الأمر بنسبة قرب اويعد هذا
الطرف اي ذاك عن الاستقلاليينء ٠ نقدر ما يتعلق
بمسألة بيّنها الكاتب نفسّه؛ في موضم آخر من
الكتاب (ص 46): وهي رفض الحاج امين
التنسيق مع الحزب على قاعدة الاسس" التي
اشترطها الحزب للتعاون» والتي في تغليب
الوطنيئة على العشائرية؛ ومعاداة الانتداب
البريطاتي الخ... فعلى من يسجل المرء مأخذه في
هذا الصدد. على من طرح الاسس الصحيحة
التحالف. ام على من رفض التعاون على قاعدة
هذه الاسس؟! ثم ان الامر لا يتعلق: ايضاء بنوايا
التقليديين. او بصدق وطنيتهم» بل ان الممارسة
الفعلية هي المقياس الاساسي» والامور مرهونة
بنتائجها على اي حال. -
هذه هي الخطوط العريضة لمجمل ملاحظاتنا
على هذا البحثء وهئء في كل حالء لا تبتغد عن
الهدف الذي ثذر المؤلف بحثه له, والذي اوضحه
في تمهيد قال فيه: ان الهدف من هذه الدراسة
هو «تسليط الضوء على الدور المتميز لحزب
الاستقلال: وتحليل ' تجربته “'السياسية في الذفاع
عن مصالح الشعب “الفلسطيني؛ ضند كل من
الحركة الصَهيونيّة والانتتداب البريطاني»
رض .)١١ والكاتب يتتبع؛ عبدر صفحات كتابه
هذا الهدف بعناية وحذرء محاولا التزام التجرد
8 ازاء اما يتقدم به مَن مَعَلومّات 'ووقائع» هذا الحذر
وضع الكاتب الى" حذ اصضبح معه الالتزام
بالموضوعغيةء قيتدا على التحلي “والاسسهات فية
كما سبق ار ن اشرنا_. ومن هناء جاءت دراسة
تحليلا لتاريع الحوب شنا وَاتحسازه, ولق فق
خظ مستقيم؛ اولى .فيه الباحث الاحداث :مهمة
شرح ذاتها والتكلم عن نفسهاء وليسنهذا الرأي
من قبيل التقليل من اهمية البحثء فاختيار
الموضوع بحد” ذاته.' والتزام الكاتب بموضوعه,
من حيث المضمون, ٠ وتقضيه لكل أما يتغلق بحزب
الاستقلال. ٠ وحمْعة” لكل ذلك ف كتابه هذا. يعتير
بحقء كما اشار الاستاذ اكرم زعيتر في المقدمة,
«سفرا وثيقا تعتمد عليه سج | الية»: ' ا
ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22444 (3 views)