شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 183)
- المحتوى
-
الفلسطيني» فنجدها وقد. أطلّت علينا؛ من.. خلال
«يرقوق نيسيان». وهكذاء .كان هم غسان .كنفاني:
هو انغلاق. الدائرة يوصول الفلسطيني الى أرضه.
ويعود. .الكاتب. فيتحيدث عن زمن ,الفلسطيني»
المكانية للصحراء. أرضاً للمواجهة,. بعد أن كانت
أرضاً للموت في «رجال .في.الشمس». 0
ويتناول فاروق شخصية 'البطل المقاوم, في أحد
فصول الكتاب ,الذي أسماه «البطل المقاوم...
غائياً وحاضراً». شخصية الأستاذ. سليم الذي
يطل من خلال ذاكرة أبوقيس وأمما في
«أم سعد» فتتجلق البطولة .حا ة بشكل كثيفب»
«لأنها تحمل في داخلهنا -كفرد - عمومية
جماعية تعبر عن الحالة الشعبية الجماعية.. في
الزمن. الفلسطيني الجديد» (ص 14).
.ويتحدث فاروق» في مكان آخر من الكتاب, عن
«المغامزة وتعدد. الأشكال» في أعمال. الشهيدء وذلك
باختلاف التقنية في أشكال. أعماله.. رغم وجود
تكرار للشكل أحياناً .ويقارن هنا بين. كل من:
«رجال 5 الشمس». و«ما تبقى. لكم», وياين :
«أم سعد » و «عائد الى أحيفاء.
بكم يجري الحديث» في معان آآخر من الكتاب
وفي الفصل. المحدد. لغسبان كنفاني» فيأتئ. الكاتب:
القراءة. الجديدة. للدكتور إجسان .عباس
ف مفهوم الرمز في أعمال غسان.1. 1 :
. وستهي فاروق_الفصل الخاص بغسان فيقول:
«نهاية ..زمن .الوهم .كانت .بداية : زمنه الرواني::
كان بدايات: شهدت ,نهايتها:
ونتاجه :الرقى ائّي
باستشهاد كاتبها. قبل أن تكتمل: لكن:رغم
اموت وعدم..الاكتمالء تبقى..شهادة سيقوط زمن
الوهم....وترهص بالأحلام .القديمة» (ص .)١605
إفيل حبيبي
أفرد الكاتب فصل الكتاب. الثاني لكاتينا | الكبير
إميل حبيبي؛ . وبدأه بهذا : العنوا
الضحك من,. أعماق الجرح...
وفي المدجل الذي. خصيص للفصل الثاني»: يذكن
الكاتب . ماقاله.. غسان كنفاني, في كتنايه:
الفلسطينى المقاوم تحت. الاحتلال»:
الأيام المحة» وكاتيها :«أبو سبلاح » وشو لقب. إميل
عن «سيد أاسية
: ل.«رجال؛
في الشمس».. كذلك. :يتحدث عن: بآراء تقاد: آخرين 1
ن:.إميل حبيبي::
«الأدب.
85م
حبيبي. . وذلك للتذكير. بأن أُوَّلَ من أشار الى .أهمية
هذا -العملء كان غسان. كنفاني.
:وكما فعل: قاروق في-الفضل الأول من الكتاب»:
لجأ للطريقة نفسها. في. فصل- الكتاب“الثاني»: بأن
ذكر مقتطفات من مقابلات وأحاديث لاميل حبيبئ
مع الصحافة .والنقادء وهذا عمل نثني عليه:. .ذلك
لأن الكاتب. التزم. بمنهجية واحدة: متوازنة» في
ما يخص-.. افتتاح. دراسته لأعمال ..هذين الأديبين
الفلسطينيين الكبيرين:. غسان كنفاني وامينل
حبيبى.
وتحت عنوان صغير: «السداسية... والعناق في
ظل. .الفجيعة», يبدأ الكاتب بتحليل هذا العمل
الابداعى الهام. من خلال اللوحات. الست التى
صاغها «أبو سلام» بأسلوبه . الشيق الضاحك
الباكي.. والمتلمس: لتفاصيل - الفجيعة يدءا من
حزيران: (يونيو) : 15717, وانتهاءاً. بتوحد شعبنا
ولقائه في ظل الفجيعة التي دفعته .من جنديد
للمقاومة وتصعيدهاء«في المظاهرات' العودة '؛ وتحت
سقف القاووش ' الحب في قلبي ؟؛ انها الوحصدة
الحميمة. والحارة التي 'تكونت بفعل المواجهة,
وتنامت. مع اشتعال النار» (ص؟١٠).
بعد ذلك؛: يتحدث: فاروق عن: وحدة 'المكان في:
زمن «الاحتلال. من :“خلال .السداسية: إلا أن
الكاتب لم يحدد..رأيه في.قضية: تصنيف. هن العمل
الأدبى:. وانما : اعتمد: عاى. رأي :.للأستاذ محمد
د كروب» على أن هذا العمل «يضيف بنائية "خديدة
الى. القصة العربية. الحديثة». وكان يجدر بفاروق
أن يضع رأياً محبدداً في مقهومه لشكل
السداسيق..خناصة . وأن هناك ٠آزاء كثيرة؛ :في
مايخص أعمال“ اميل «حبيبي. ككل واس
السداسية. و«المتشائل» التي ينفي بعض الكتاب
انتماءها الى الفن الروائى (غالب هلسا). وفذا
5 أئ “لا نقمل ابه: 1
: ومن السداسنية, ينتقل الكاتب الى .«المتشائل»
بعنوان كبير:. «الوقائع. الغريية.....ورحلة البحث
عن الخلاض».. وبعد أن يدرج. الكاتب مقتطفات
من. رأي. اميل حبيبي في .عمله. هذاء مطللاً
شخصية سعيد أب ىو النحس (البطل) يعود. فاروق:
وادي. ويبني تخليله . الخاص: على ..تحلييل : اميل
حبيبي لشخصية «سعيد» السلبية» المتوهمة القوة
في :عددهاء والمتكيفة مع كل. الظروف والشروا
المحيطة بها. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1856 (12 views)