شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 185)
- المحتوى
-
تمتد. زمنياً. تتغير أسماء .شخصياتهاء وتواريخها:
وخلفياتهاء كأنها : تتناشخ “من جديد .في. كل مرة,
بشكل آخرء. لتعيش في زمن آخرء متفاعلة مع
تازيخهاء ومكتسبة. تجربة جديدة» :(ص 0018
ومن هنا يسلسل الكاتب..النمى .الزمني
الروائيء بين رواية وأخرىء مبتدئا برواية.
«صراخ في ليل لويل», ماراً ب «صيادون فى
شارع ضيق» التى كتبها الأستاذ جبرا باللغة
الانكلييزية: ثم تأتي رواية «السفينة» لينتهي
برواية «البحث عن وليد مسعود». ْ
وتحت عنوان فرعي كبير: «ضعف الحصدث
المحوري وتفجيره»؛ يتحدث الزميل وادي عن:
١ فعل الذاكرة: ودورها المؤثر في حياة
شخوص الرواية: ويعني هنا رواية «صراخ في ليل
طويل» على ما أعتقد :دون الاشارة الى التأثير
الفني العام الذي تركته رواية الكاتب الايرلندي
الكبير «جيمس جويس» بعنوان: «بوليسين»,
وزمنها أيضاً يوم واحدء خاصة وأن الزمن هنا
هو الأهم بعد ما احتوته الذاكرة.
؟ 2د تشابك العلاقات بين. الشخصيات
بهمومها الذاتية. ْ ْ
؟ - الهمومء الاجتماعية. والسياسية والثقافية
والحخضارنة: لهذه الشتخصيات. .
الذقيق: واحدة. تلو الأخرئ. وهنا نود أن نسجل
للكاتب رؤيته السابرة لأغوار” شلخوض" الزؤايات .
التي يعالجهاء بالعرض: والتخليل» وقدرتسه- على
اسشتنياظ ماهية الرمنء وأبعادةء ومزامية. ومن هناء
يأتى الاعتقاد: بأنه كان يستطيع أن" يرتقئ'
بمعالجته لمجمل الروايات» لى أنه قارن: بين «جبرا
ابِرَاهيم جبرا»: المتاثر مباشرة. بالأدب الروائي-
ليل طويل»؛ مع زواية جيمس جويس»
وتحت عنوان فرعي أخن هق: «متلامح 08 1
:خك
الفلسطيني الأساسية».. يحدثنا. الكاتب عن هذه
المنلامج» كما رسمها جبرا ابراهيم. جبرا في
رواياته. ويقول:.ان الفلسطيني هى محور_أساسي
في- شخصيات “جبرا الروائية»: إن 'لم يكن .المحون,
باستثناء روايته الأولى. «صراخ في ليل. طويل».:
ينتقل بعد ذلك الى موضوع آخر وهو «ثورية.
المثقفينن وعجزهم». وهناء- يناقش: «وادي»
الاتديولوجية: البورجوازية التي ينطلق منها جبرا
ابراهيم جبراء وتناقضه مع التأويلات الماركسية
لصعود البورجوازية العربية2. وذلك بخلط بين
البورجوازية العربية والبورجوازية الأوروبية,
ويطيل:في الحديث حول هذا الموضوع, بحيث يبدو
التحليل النهائي في الكتاب. تحليلا .سياسيا
لشخصيات أدبية. وهناء يمكن القول:.إن الوعي
الطبقي للكاتب لم يكن وليد صدفة» ولذا نرى أنه
ليس من الضرورة الاسترسال في إقناعنا يتعارض
تأويلات «جبراء الفكرية مع تأويلات الماركسية.
ويعود الكاتب فيحلل. الشخصيات من. جديدء
ملخصاً أحداث الروايات الأربع» التي جعلت من
الكاتب الكبير علامة بارزة. في الرواية الفلسطينية.
3-5
ومن: هنا تأتى أهمية:.هذا: الكتاب. خاصة :وأن
الكاتب لم ينتق هذه العلامات. انتقاءً عشوائياً. اذ
أنهم .هم الذين -قدمواء فعلاً» الملامح. الأساسية
للرواية الفلسطينية: هذه الملامح التي نامل في أن
نرئ تطويراً لهاء في. أعمال روائيينا الفلسطينيين؛
خاصة. وأن عدداً من: الروايات الفلسظينية,
والتى صدرت في فترات متفاوتة؛ منذ .عام :191/4
وحتى. الآن: ليينت أكشر: من ارهاصات: أولية
ورجم في“غيب. غالغ. الرواية ليس الا.. مع
الاستثناءات -البسيطة: لاسمين. أو ثلاثة. :.. .:'
وكتاب .فاروق وادي :يأتي ليؤكد هذه . الحقيقة
في :تحديده للعلامات البنارزة في الرؤاية
الفلسطينية.
عمر صبري كذمذو - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)