شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 187)
- المحتوى
-
نتخذه" القيادة "الامترائيلية: بتعريض خالة "وقف
حالناً ف :ناذا تعن وقف اظلاق النار؛ أية زقعة'
دا هي يعدي و ق.:البار؟ ايه را
اطلاق"النار.الخطس,ء وباستخدام سبلاجها. اللجوي" .,
بالتحديد. يعود إلى اعتبارات عدة: فمن جهة,
يعيش العدو وضعاً بالغ الصعوية داخل الأرض
المحتلة. حيث يعم الرفض الشعبي لواقع الاحتلال
أنحاء اليلاد: من قطاع غزة حتى هضبة الجولان
مروراً بالضفة الغريية والأرض المحتلة عام
.١154 فترى القيادة الاسرائيلية, نتيجة لقصر
ذظرها المعهود. أن ضرب الثورة الفلسطينية
الحرب على
الفلسطينية المحتلة سياسياً. كما وأن
الحدود الشمالية تخفف من الضغوط الداخلية
والعالمية. الناجمة مياشرة عن حالة الغليان
الشعبى الفلسطينيء والقمع الهمجى الاسرائيلي
في الداخل. 1 ١
أما من جهة أخرىئء فان أحد الاعتبارات
هو اهتمام القيادة. الاسرائئلية بما يجري حولها
من تحركات وتطورات في الساحة العربية: فهى
تريد أن يعوه االجنوب أداة للتحريك والتفجير عند
الحاجة؛ أي أن. الجنوب: اللبناني 'يشكل «بوابة»
اسرائيل 3 لضع العربني: تهددة عيرها وتبقيه
جرعاً 'مفتوحاً. ويضاف اعتيار آخر .هام جداً: وهو
أن العدو يفتقدء منذ زمن بعيدء الاستراتيجية
العشكرية* الفاعلة' في مواجهة ٠ النمو:.العسكرئي
المشتمر للثورة الفلسطينية (مما :لا يمنعه بطبيعة
القال أن ينجخ في “عملناته “الصغيرة: أى بتطبيق
بعض التكتيكات العسكرية), فلا يَخِد سبيلاً سوى
العنودة إلى “الأساليب” المعيكوناة” أي أن الغنذو
الضهيؤنئ» ““لايتحمل” استفزار حالة” وقفت“اطلاق
النارء في وقت"تزداد فيه قوة الثورة العسكزية؛ بل
وف وقت: تقوم فيه“ الجتافير الفلسطينية في
الداخل: بالهجوم على الارادة السيساسية
الاسزائيلية؛ بخيث “نات هذ١ العدى .لا يعرف كيف
يرد على الهجوم السياسي2 بعد فشل: خططه
السبياسية من «ادارة.مدنية». ودروابط قرى»,
سوئ: بفتح. الجبهة:. العسكزية..: ويبدى أن. العدو
يظن. أن.. ضربات ..عسكرية.. تقليدية: : في : غياب
الاستراتيجية العسكرية- الفاعلة,:.هى. أفضل .من
لا ضريات .على الاطلاق!
مفهوم وقف أطلاق الثار
انه من الواضع.ء أن احدى القضايا المطروحة
جغرافية يشملها؛ وأية أسلحة؛ أو أفعال عسكرية
دمنعها؟ لقد حاولت القيادة الاسرائيلية» وخاصة
خلال الأشهر الأولى من هذه السنة. أن تطرح
مفهومها الخاص لوقف اطلاق النار» وذلك يعد أن
شعرت أنه لم يعد يفيدهاء بل أنه يقيدها. فقد
طرح القادة والناطقون الاسرائيليون مراراً (كما
ذكرنا في تقاريرنا السابقة), أن وقف اطلاق النار
لاا يشمل الحدود اللبنانية الفلسطينية وحدهاء
بل ويشمل كل عمل عسكري ينطلق بالأساس من
لبنان. وكان' المتحدثون باسم وزارة الخارجية
الأميركية, أو البيت الأبيض2 قد أيدوا ذلك
الموقف وكرروه. وقد ردت الثورة في حينه مؤكدة
أن الطرف الوسيط. خلال مفاوضات فرض وقف
اطلاق النار» كان منظمة الأمم المتحدة وليس
الولايات المتحدة الأميركية: فلا يحق لها أن تغير
بشود- وقف. اطلاق النار. وكانت. الثؤرة قد أكدت,
منذ البداية. أن. وقف اطلاق النار يشمل: الحدود
اللبنانية الفلسطينية : فحسبء وأن الثورة
تحتفظ بحق- القيام “بعمل. عسكري-على امتداد
الأرض-. المحتلة, وانطلاقاً مر من كافة الجبهسات
العرنية 'الأخرزى: 0
أما : الآن, :وبعد : الخرق الاسرائيي الفاضم
للاتفاق» فقد-حاولت-القيادة-الاسرائيلية: أن 'تطرح
مفهوماً جديداً “له. فقد- أكد وزين“الدفاع .شارون
(في: 87/0/3١ أنه يرفض” أن يقتضر :وؤقف
اطلاق: النار عل منطقة “الحدود: :الشمالية “فقطء بل
'أنه يشمل كل عمل" عسكري يتعرض .له “الاحتلال:
145
وبغض- النظر عن مصدره ونقظة -انطلاقه, بمعنى
أن شازون “حاول -أن: يعتبن: الاتفاق الذي “تم
التوصل" إليه: في تمود (يوليو) 0154١ اتفاقاً
شاملا لوقف “النار. من قبل الثورة:. وكان رئيس
الأركتان انتنان: قد "أكسن المنوقف زاتسه في
1585/1 أخين أكد أن“كل.عمل- فلسطيني هو
بمثابة خرق .لوقف: اطلاق" النار؛ ووصل: به الأمر,
في 1585/4/٠١ الى حد القؤل: أن الانتفاضة
الجماهيرية في الداخل هى أيضاً خرق -للاتفاق!
إلا أن الثورة أكدت“مزة أخرى: أن
اطلاق النارٌ لا يشمل سوى العمل العسكري عبن
الحدود: الشمالية: وأن كافة: العمليات' الأخرئى في
الأرض المحتلة هي مشروعة» وأنها سوف تستمر.
وأضافت. الثورة: ان أعمال" التسليح والتذريب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)