شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 209)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 209)
- المحتوى
-
الدولية لاايترك أدنى مجال للشك من أن اسرائيل
ستخسر في معركتها مع الرأي العام؛ ويخاصة مع
الدول. التي تقيم وزناً للرأي العام فيهاء
(يديعوت أحرونوت. 1187/7/54).
أما أهرون ياريفء. رئيس معهد الدراسات
الاستراتيجية في جامعة تل أبيب» فقد علق. على
سياسة حكومة بيفن تجاه المناطق المحتلة بقوله:
«... الطريقة التى تسير عليها حكومة الليكود
برئاسة بيغن شارونء في مجال معالجتها
اقضية الضفة والقطاع لن تمكننا من تنفيذ
مشروع ألون: بل وستجعلنا في النهاية نتنازل عن
الغالبية العظمى من المناطق» وفي أحسن الأحوال
سيعدل الخط لكى يشمل المستوطنات المدنية التي
تجري اقامتها على القمم الغربية لجبال الضفة
الغربية» (دافار. /01545/54/19). /
كذلك حذر أ. شفاينسر.ء المعلق السياسي
لصحيفة هآرتسء من مغبة الممارسات. الاسرائيلية
في المناطق المحتلة بقوله: «... رغم أن أحداث
الأسيوعين الماضيين أكدت أن اسرائيل هي
الخصم الأكبر لبسام الشكمة وكافة رجال
م.ت.ف. في الضفة القربية» فانها كانت كافية,
أيضاً. لرسم خطوط «الجنة» ثنائية القومية التي
تعمل حكومة بيغن وغوش ايمونيم على دفع
الاسرائيليين إليها».
١ وخلص الى القول: «... اسرائيل قوية بما فيه
الكفاية لفرض ارادتها. على السكان العربء غير
أنها لاتملك حلا سياسياً يرضي تطلعات المواطنين
العربء وعلى ذلك فانها. لا تستطيع. البدء بتسوية
النزاع بين الشعبينء بينما م:ت.ف. أثبتت أنها
قادرة على اثارة الاضطرابات سواء بمبادرتها؛ أو
كرد فعل. على. الاستفزازات . الاسرائيلية, وأثبتت
أيضاً أن .الاسرائيليين .حصلوا على السلطة. غير
أنهم لم يحصلوا. على. القبول .بهاء (هسارتس؛
؟/ة/ ك“كمذا),
وفي الاتجاه نفسه. قال إرفائيل فاردي, قائد
المنطقة الوسطى سابقاً. «... :الصراع مع
م.ت.ف.. صراع دائم ومستمر منذ قيامها وحتى
دومنا هذا. ولهذا الصراع وجهانء» الأولء القيام
بالنشاط الفدائي الذي نجح .الجيش الاسرائيلي
وقوات الأمن في اقتلاعه بصورة كاملة تقريباً. لذا
فان ما تبقى لدم.ت .ف. هو الحلية السياسية.
.واذا أدعى شخص ماء أن المعركة .الحالية هي
الحاسمة معام ت.ف.. فان الأعمال التى _تنفذها
تدفع قسماً 1 من سكان_المناطق: :المحتلة :الى
أحضان هذه المنظمة» (ن-١! !1
34/5/5١ ص١١ ).
كذلك .حذر يوسي: ساريد من مغية سياسسة
شارون وتنباً بفشلها حين قال: «... دون مساندة
من :عنصر القوة: لا يمكن ادارة السياسة. لكن
سياسة القوة فقط ليست سياسة أيضاًء ولم تكن
في أي وقت كذلك. فلى كانت القوة قادرة على حل
القضايا السياسية؛ وبالذات المعقدة منهاء لانتصر
الأميركيون في فيتنام ولظل شاه ايران حاكمأء
(ن.! .1 العدد غ570, /1585/8/1, ص .)١١
القضاء الاسرائيلي يبرىء القتلة
ومن زاوية أخرى» ولكن ضمن الاطار ذاته
تحدث أمنون روينشتاين عن "تواطؤ القضساء
الاحتلال في المناطق المحتلة. فاستعرض قانون
تجرق على اجراء التحقيق” أى حتى اعتقال
المتهمين يحوادث اطلاق النار والقتل, خوفاً من
المحتلة.. ولكن 05 آخر حال دون الشرطة
ودون اجراء التحقيقات. ذلك لأنه .بعد اجتماع
شارون» سارع إشادون الى اصدان أمبر عردب
يكاد يكون قانوناً. جديداً: بموجية يستمح :للشرطة
باجراء التحقيقات مع الاسرائيليين .المدنيين الذين
يعنشون . داخل: اسرائيل.. والهدف: :هنا واضسح:
وهو أن .ليس .من .صلاحية. .الشرظة . التحقيق. .مع
المدنيين. الذين. يعيشون _دانخل المناطق المحتلة.
وبذلك أنقذ شارون. المستوطنين من: العقاب الذي
دستحقه القاتل.. وشجعهم على :القتل والتعرض
للمواطنين العرب» (هآرتسء 7/ 1545/5).
وفي. الاتجاه تنفسيه: أورد تسفئ أريثيل شهادة
أحد المستوطنين في الضيفة الغربية2. وهى دليل
قاطع على تواطؤ القضناء الاسرائيلي مع سياسة
لدى الصحيفة قائلاً: ... أنا على سبيل المثال
لا أطلق النار في الهواء وانما أقوم باطلاق النار
لأقتل. وأضاف: لقد- أطلقت النار ذات .مرةء. وبعد
ذلك توجهت الى مركز الشرطة وأخبرتهم بأن
١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10669 (4 views)