شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 217)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 217)
- المحتوى
-
الذي تطالب به اسرائيل. كذلك وافق المصريون,
في-هذا:-الاتفاق: المؤقت. على أن تستمر اسرائيل
في بناء الفندق الذي يجري تشييده على شاطىء
طاباء وأن يستمر النشاط السياحي في القرية
السياحية الخاصة بأحد أثريائها المدعو رافي
نيلسون . ولكن دون
إلى أي نشاط مدني جديد في المنطقة (يديعوت
احرونوت: 15147/14/57).
مرحلة ماقبل الانسحاب
لم تكن قضضصية الحدود في منطقة طابا هي
القضية الوحيدة التى حاولت اسرائيل استغلالهاء
لعرقلة سير الانسحاب النهائي من سيناء في وقته
المحدد. فقى حين كانت المفاوضات مستمرة بينها
وبين مصرء حول تحديد مواقع الحدود في النقاط
. المتنازع بشأنهاء انيرت الحكومة الاسرائيلية الى
اتهام مصر بخرق بنود معاهدة السلام: مهددة
بتأجيل الانسحاب في حال عدم اضلاح هذا
الخرق. وقد حدد رئيس الحكومة بيفن اتهاماته
ضد مصر في هذا الشأن, بالبنود الآتية: أوْلء
ادخال وحدات عسكرية: متضرية: الى المننظقة
منزوعة السلاخ في سيناء؛ ثانياً. فتح مركز
للفدائيين في العريش وتهريّبٍ أسلحة لهم الى قطاغ غزة
ثالثاً 'قيام -منصر بدعاية, امعادية ومناقضة لاتفاق
الستلام. ضد اتترائيل (من مقابلة- فع نيغن:
معازيف: .)1187/4/1١+ وادعى “بينفن “أنه
اعتمد في اتهامه الأول" والثاني” على أدلة ضادرة”
عن الاستخبارات الفسكرية الاسرائيلية ثيلية :التي
وجدت” أن 'قادة عشكريين مضريين؛ ' يسزوّدون
[ الفدائيين] بمعلومات حول ماايجري في اسرائيل»
(مناتي غولان» هارتس 7؟1187/4/5). بينما
اعتفد في اتهامه الثالث عق ماورد في خطاب
مندوبَ مصار في الأمم المتحذة عصمت عبد المجيد»
أمام مؤتمر دول عدم الانحياز” الذي عقد في
الكويت؛ حَيْث دعا الى اقامة دولة فلسطينية» في
حين تجاهل مشروع “الحكم الذاتي. وقد اعتبر
ديفن هذا 'الخطات” بمثابية «دعاية معادية
لاستزائيل.. 8 ن أنه ق "اتفاقنات: كامب ديفيد
لا يوجد 08 لاقامة دولة فلسطينية: أو لانسحات
الى حدود العام 17 أو لسيادة عربية على
القدس. وجميع هذه الأمور قد وردت قْ ذلك
الخطاب». وأضاف مقغقباً: ان" السادات تنازل؛ في
أن تبادر (أي اسرائيل).
كامب ديفيد2 عن جميع مطالبه بشأن تحديد
مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة (مقابلة مع
بيغن: معاريف, .)1585/5/١1
وعلى خلفية هذه «الاتهامات» ضد مصرء بادر
بيغن الى اصدار قرار عن الحكومة يوم ١١
نيسان (أبريل) 2,١587 يتضمن مطالبة صريحة
لمصر والولايات المتحدة, بالتصديق مجدداً على
التزامهما بالاطار السياسي الذي تحدده اتفاقات
كامب ديفيد. وبرر مطالبته هذه. أيضاًء «بأهمية
الالتزا م الشخصي؛ حيث أن ن التزام شخص بوثيقة
وقع عليها بنفسه. لهو أكثر عمق بطبيعة الأمور,
من التزامه تجاه وثيقة وقع عليها غيره. والرئيس
مبارك لم يوقّع على شيءء لاعلى اتفاقات كامب
ديفيد ولا على معاهدة السسلام. وقد أشارء ف
جميع رسائله إلى اسرائيل: الى التزامه تجاه
معاهدة السلام: ولكنه لم يذكر مرة واحدة اتفاقات
كامب ديفيد التي تتضمن النصوص حول الحكم
الذاتي» (ماتي غولان» هآرقتس: 7؟/1545/4):
واستجاب المصريون الى طلب بيفن هذاء وقام
وزير الدولة المصري بطرس غالي بتسليمه رسالة
من الرئيس مبارك يوم ١١1 نيسان (أبريل) الماضيء
وكان رد بيفن: «انها غير كافية». والسيب: «أن
مبارك مع أنه ذكر كامب ديفيدء الا أنه لم يذكره
0 سياسيء وانما كمكان بدأابه عهد الشلام.
ن ما أزاده بيفن” كان اعترافاً أكثر وَظَوّْكاً
تفسية باتفاقات كامب ديفيد كاطان اسياسي
وحيد ؛ يُلزم مضر» (المصدر نفسه). . وقد أعلن أمام
المبعوث الأميركي, ستوسلء أنه إذا” لم يحصّل
على ذلكء فلن يبادر الى اتخاذ قرار بشأن
الانسحاب الذي قد يتأجل, مضيفاً أنه يَطالب
أيضاً بوثيقسة. التزام- ممائلة من الرئيس ريغان
«الذي لم يوقّع بنفسه, هو أيضاً: > على غراز متازك؛'
على اتفاقات كامب ديفيد وكما هى الخال مع
مص “فان هنالك دلائل ف الولايات المتحدة؛ تشثير
الى خروجها عن الاظار السياتي كما تحدد في.تلك
الاتفاقات. وأبرز مثان على ذلك هو النظرة
الأميركية الايجابية جداً الى مشروع الأمير فهد»
(المصدر نفسسه). والأدهى من ذلك أن بيغن
فرض على الأميركيين التنسنيق معه مسبقاً. حول
مضفون رسالة الالتزاء التى. ستصدر عن الرئيس
ريغان» بحيث تتضمن نوه الآثية: أولً: اعتراف
مجدد من الولايات -المتحدة بأهمية” اتفاق السلام
5015 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)