شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 222)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 222)
- المحتوى
-
التصعيد 'غدة :غايات “في:“السياسة” الاسسرائيلية: '
الحكم الذاتي:غن لريق فرظ الأمر الواقنع
المحتلة. كما يتمثل '
5 375 المدثية. أوتهدف اسرائيل من وراء'ذلك,
الى :الت لتحكم:' ان بمجرئى تلك المفاوضات” في“ المستقيل:
مواقفها. ثانياً: مهاولة تصفية -الوجود -العسكرى
للمقاومة الفلسطينية فيجنوب" لينان»-بهدفت شطب
التحرين :في المزلة 'المقبلة: ثالثاً: التهويل الداخلن
المتعمد: بهدفت «ادراث الخطن:' الذي يتعرض 7
الوجود: الاشرائين في المناطق: المحتلة؛ بقصد الملمة”
القوى ::المتظرفة' في. الكنيست: الأسرائيدي. حول
حكومة-ييفن :من اجديد: تعد ما شاءت العلاقنة”
بينها”اثر الانسحات .من«مستوطنات: سيناء: الى
حد وصلت معه الحكومة الى حافة الانهيان:” اكد
فقدانها الأغلبية الضئيلة التي كانت تتمتع بها
برلانياً..خلال.,آذار (مارس) الماضي. فاستفلال
الانسجام في المواقف حول مستقبل المناطق
المجتلة ومصير الفلسطينيين بشكل عامء بين تلك
القوى ومن أعضاء الحكومة. ثم محاولة تلجسيد -
تلك المواقف .على أرض الواقع, قد يجدد العافية
في حكومة بيفن. وهذا ماظهر خلال التصويت في
الكنيست عبلى خطاب بيفن. السياسي في
9.264 الذي ركز فيه على عدم. اخسلاء
المستوطنات في المستقبل2 وعلى مهاجمة مفهسوم
المعراخ حول التسوية الاقليمية والاستيطان في
المناطق غير المأهولة فقط2 حيث استطاع الفوز
بالأكثرية: بعدما نال تأييد الهاخام دروكمان
(المفدال) مجدداً. وبعض النواب المتطرفين
الآشرين (ي.!:!:. العدد 1 وو 565/0/8,
ص .)١
مهما يكنء فان. حكومة .بيفن تلاقي. ضعوبات
في تحقيق جميع أهدافها من وراء تصعيد سياسة
العنف. ضد الفلسطيئيين. فباستثناء الهداف
الداخني البحتء المتمثل في لملمة . القوى المتطرفة
حولها من جديد. كي تستعيد قدرتها على العمل
في ظل أغلبية برلمانية تتوافر لها في الكنيستء فان
هذه الحكومة لم تستطع حتى. الآن تسجيل أي
هدف آخرء سواء على صعيد فرض الادارة المدنية
في المناطق المحتلة أ على صعيد تصفية المقاومة في
جنوت: لبنان: وييدو أن غائقين أساسيين يقفان ف
وجههاء فيغيقانهاا عن تحقيق ذلك: الأول' هو عدم
الاتفاق” الداخلي في اسسرائيل سؤاء تجاه سياسة
القوة" المتبعة في المتاطق" المكتلة أم تتجاه . حرب
مختملة : في" الجنوب. :'ؤيلاحظ في عهد “الكنيست”
الحاليء .أن. لهذه المسألة (أي" الاتفاق الداخلي)
تأثيراً كبيراً- غق' تضرف" الحكومة؛ نظراً لشيه”
لازن ” ف القوى القائم ابينها و وبين ن المعارضة 1
الاسسرائيليين فلك “#الاتفاق *الد اهلان يمكن. أن
يتحققٍ في 'خال اقتناع الاسرائيليين أن “ثمة .خطراً
حقيقياً : يتهدذهم: | فليس د نتيجة لتقييمات نظرية؛
على .غزار نا يمكن:” أنة: يشكله: [الفد ايون] * 3
خطر' على 'انتتوانين» من" “خلال امتلاكهم ٠
مصدفع؛ بحيث "ايكون .لزاماً عَليها' 0 ىُ
لا يستسطيعؤا تنفيذ. مخططاتهم في" المتنتقبل»
(ابراهام شفايتسئ؛ “هارتس: حم أما”
العنائق ا الثاني :الذي "تنوّزه وستائل الاعلام”
الاسرائيلية. فهى الضغط الأميركي. المفروض على
اسرائيل؛ حيث «أصبحت الولايات المتحدة شريكة
كبيرة. في صنع القرارات الاسرائيلية في كل
مايتعلق بعلاقات اسرائيل الخارجية وقضايافا
الأمنية. ويمكن القول: ان هذا الشريك يستخدام ...
نفوذه في أغلب الأحيان وبشكل عنيفء. من أجلأ
كبح ارادة اسرائيل» (المتعهسدر نفسسه,
)2
إلا أن سياسة الكبح هذهء. لاتمنع اسرائيل
من ممارسة سياستها العدوانية ضمن اطار
محدود. وقد وجدت في ادعائها: المتكرر بأن خرق
وقف اطلاق النار في جنوب لبنان يسري على كل
نشاط فدائي ضدها في أي مكانء مبرراً دائماً كى
ترسل طائراتها لقصف منطقة الجنوب؛ في حال
انفجار لغم بأحد جنودها مثلاً: وهذا ماحدث يوم
0 حيث اتخذت الحهكومة
الاسرائيلية قرارا. بقصف الجنوب2 في الجلسة
نفسها التي اتخذت فيها قرار الانسحاب النهائي
من سيناء. فبالاضافة الى الدافع الداخلي من
وراء عملية القصف تلك. «التى كان الهدف منها.
ابراز العضلات واقناع جزء معين من
الاسرائيليين: بأن هذه الحكومة التى اضطرت الى
الانسحاب من سنيناء واخلاء معارضي الانسحاب
من ياميت.. تعرف كيف تهاجم في مكان آخر,»
55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)