شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 26)
- المحتوى
-
صالح الآلة الفسكرية' الصهيؤنية» حتئ في حالةالدفاع» كما حصل في خرب. عام 71 0
حيث كانت سوزيا ومضر قادرتين “على استعادة :ما احتل من : أراضييما في“حرب عام
27 ولكن التدخل” الأميركي الى جانب الجيش: الضهيوني قلت المعادلة. ٠
ان هذه الحالة تفرض: اما الاستسلام المخطط الصهيوني الأميركي؛ وذلك نقيض
لكل معاني. الحق: والعدالة والسلامء فضلاً عن المصالح للشعب أي شعب؛ واما أنْ تبذل
الدول المحيطة' بالكيان الصهيوني:. كل ما تستطيع ليناء اجيوشها الدفاعية, على الأقل,
لتجعل من التوسع الاحتلالي للعدو الصهيوني أفراً ضعياً: ان لميكن متعذراًء- وهذا “هو
الموقف الطبيعي.. لأنه يتفق:مع الحقوق: الطبيعية للشعوب في :الحرية. والاستقلال الوطني
والدفاع عن النفس.
مستلزمات هذا الموقف |
ان بناء قوة عسكرية, من الدخل القومي لأي شعبء أمر مكلف جداً فضلا عن
اتعدام. المردود الانتاجني .لهء .وتجميد الطاقدة .الانتاجية الجندي في اللجمال الانتاجي
9 .اذا كان بذاء هذه القوة. امتخكوم بسباق التسلع مع خصم لا يتوقف عن تطوير
حيشه هجومياً: بتنسيق.-تخطيطي.. وواجباتي: .مع. واشنطن...ولا يدفع: تكاليف قوته
العسكرية»: فان تكلفة. بناء .القوات العربية الدفاعية» التي .لا تحارب. الا.دفاعياً. تتحول الى
نزيف اقتصادي:.لا محدوبء يعطل كل متطلبات تحقيق النمى والتقذم المجتمعي السلمي في
كل المجالات. من زراعة وصناعة وغلم . وتعليم وخدمات اجتماعية: ومثل. هذا يخلق. حالة
ارتباك وخلل مجتمعي لانهاية لهاء مما' يؤشر: بدوره..على: زعزعة:. الاستقران والسلام
المجتمعي. والسياسي, ويدفع 'الى- الديكتاتورية: التي تزيد: الاستنزاف حدة, .وتتجاوزه الى
الاستنزاف القيادي الذي.يقع دائماً بقيام: الديكتاتوريات في المجتمعات. وهذه الحالة. هي
القائمة في الشرق::الأوشطء وبالتاليء فان السلام في هذه المنطقة. لا يتحقق .الا بتحقيق..خل
عادل لشعب .فلسطين يمكنه. من: استعادة .حقوقه .الوظنية.. كخطوة: 1 باتجاه .السلام.
الدائم, الذي لايتحقق الا بزوال. الصهيونية. باغتبارها ,الفلشفة: العتصرية: التؤسعية
الاحتلالية العدوانية, التي خلقت وتخلق كل أسباب .عدم الاستقران. في المنطقة, وتشنع قيام
دان انستمران الوجود الصهيوني. .كواقع عدواني: واستمرار فلسقته التوسعية
الاحتلالية العنضزية الغدوانية, كقاعدة فكرية للنطلقات حركته. واستمرار -اعتباره قاعدة
عسكرية: متقدمة اللف “الأطلسئ: وللولايات المتحدة. الأميزكية, والتغاضي 'المستمر:من قبل
واشنطن وعواصم. دول .السوق. الأوروبية. المشتركة :عن :التضرفات: الصهيونية» .ودفعها
اليها أحياناً: .كما حصل: :في الغدو 'الثلاثي عام:5057١: وفي. عذوان' عام: 1971 وضرب
المفاعل الذزي العزاقي :عام 1540:.. .ومنع- قيام .المصادن الغربية للسلاح.. ببيعه. الى
العرب الا في نطاق عدم الاخلال بالتفوق العسكري الاسرائيلي للدول العربية مجتمعة» ان '
ذلك كله دفع ويدفع بدول المنطقة الى التوجه نحو موسكوء طلياً للسلاح .وللمساعدات
الاقتصادية لتعويض الاستنزاف الاقتصادي الذي يحدثه التسلح. وهذا يعني.. فتح
56 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)