شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 38)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 38)
- المحتوى
-
كما يعني , عن المدئ البعيد السقوط. المعسكري الصهيوني من خلال حرت مأساوية جداً.
(ب) أو زوال الفكر الصهيوني: بفعل التطورات التي أشرنا اليهاء وهذا سيجعل
وخذة فلشطين 3 “دولة واحدة. أى متحد 2:5 تقوم على 'أستاس ديمقزاطي» >التمط السويسري
أو غيزة, مطلياً يهودياً: لأنه: الطريق للخلاضن : الاقتصاديء : وللسلام والأمن ن: المجتمعي
لليهود في فلسطين وغير فلسطين. ظ
وعنتل ذلك تنفتح أنواب. الشرق الأوسط على مصساريعها للدولة الفلسطينية
الديمقراطية, ويغيش الجميع ف “فلسظلين: وفي المنطقة في سلام وأمان :حقيقيين على
مستوى المنطقة, التي لن يهدد أمنها وسلامه الا التطورات غير السلمية في السياسة
الدولية. ْ
مكذا؛ -يتحقق يتحقق السلام, ويتحقق الاستقرار اقام على قوة العدالة, وليس الام عى
حق القوة. 0
الخلاصة
يمكننا تلخيص: ما أشرنا اليه يما يلي؛
اسقيام الدولة. :الفلسطينية . المستقلة يتناقض. مغ: الفلسفة الصهيونية (الفكرة
الاستيطانية للكيان الصهيوني): بسبب نوعيتها المرتبطة حتماً بالتوسع القهري المستمر
على حساب .وطن الغيرة باتجاه تحقيق: «اسزائيل الكبرى» وجلب يهود العالم اليها.
.السلام. في فلسطين والشرق: الأوسط: يتناقض. مع. طبيعة الفلسفة .الصهيونية,
التي ع أن: تمارّس ١الا بالهجرة اليهودية: وتهجير العرب والتوسع | الجفراقيء وك ذلك
لايْتم الا.بالحرب العدوانية. التوسعية الاستيطانية
* نان طريق: السلام يمر بزوال الفلسفة الصويونية الذكورة. والخطورة
الأساسية في ذلك قيام الذولة الفلسطينية. شْ 0
3 ب انفتاح الشرق"الأوسط أمام فلسطين الواحدة, لن: يتحقق يتحقق الا بذوال ال الفلسفة
الصهيونية, التي يودي زوالها :الى قيام .. فلسطين الواحدق.. 8 الموحجدة. بالأسلوب
الديمقراظيء . ومثل. ذلك. يتناقض مع. الفلسفة الصهيونية: ومع حكام ٠, الكيان الصهيوني
(اليهود والصهاينة والاشكنان) وتحقيقه يحتاج:
(أ) إما الى انتصار عسكري عربي ودرامي.
(ب) موقف دوليء وبخاصة أميركيء باتجاه السلام وليس الأمن القائم على القوة.
المشكلة الفلسطينية بقيام الصهيونية والكيان الصهيوني. هي محصلة
للصراع الدولي على مناطق النفوذء وقد زادت حدته بظهور المعسكر الاشتراكي القوي بعد
الحرب العالمية الثانية. وهذا يعنيء أن السلام في الشرق الأوسطء يرتبط باقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة2 وهذا يرتبط باخراج الشرق الأوسط من دائرة الصراع. الدولي.
والمسؤول الأول عن ذلك هو السياسة الأميركية: لأن رغية دول الشرق الأوسط (باستثناء
الكيان الصهيوني) ومصالحها تتعارض مع أن تكون بلادهم مسرحاً لهذا الصراع: وهذا
يعنيء أن السلام في الشرق الأوسطء من خلال الطبيعة الدولية للصراع القائم فيه مع
الصهيونية والقائم حوله مع الدول الكبرىء: دفرض موقفاً دولياً باتجاه السلام. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)