شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 67)
- المحتوى
-
شير المصادر الاسرائيلية إلى أنه غادر ايران بعد الثورة 6 ألف يهودي » وصل منهم إلى
اسرائيل ألفاً فقط وهاجر الباقون إلى مناطق أخرى من العالم» ولكن لم يبق من
المهاجرين إلى اسرائيل سوى بضع مات ونزح الآخرون إلى الخارج كما نزح أقرانهه().
كما تشير آخر نشرة للمكتب المركزي للاحصاء في اسزائيل أن عدد سكان اسرائيل ازداد
في العام الماضيء من تشرين الأول (أكتوبر) ١16٠١ إلى الشهر نفسه عام ١548١ بمقدار
4 ألف نسمة: منهم ألفان فقط من خلال ميزان الهجرة9).
“" ل نسبة عدد اليهود إلى عدد العرب في فلسطين المحتلة: منذ بدء المشروع
الصهيوني طمأن اليهود أنفسهم أنهم سياخذون أرضاً بلا شعبء. وظلت هذه الأكذوية
سارية حتى أن تشرشلء حين زار فلسطين عام 1177:, استغرب وجود معارضة عربية
فلسطينية للمخططات الصهيونية الاستعمارية. وفيما بعدء عمل الصهيونيون, بتخطيط
منظمء من أجل اخراج العرب من فلسطين واستخدموا أبشع الأساليب في سبيل ذلك
ونجحوا إلى حد بعيد.
ولكن العرب القليلين الذين تشبثوا بأرضهمء عام ,١1554 أصبحوا الآن بعد ثلث
قرن يشكلون تهديداً ديمغرافياً لاسرائيلء: وقد كان هذا الأمر هاجساً مقلقاً لفولده مثير
قبل موتها. وفيما يلي تطور تكاثرهم حسب المصادر الاسرائيلية:
في عام ١/0 ١554 ألف نسمة
في عام ١157 210 ألفا (أي ١١ في المئة من مجموع السكان)
في عام 5820241956" ألفا ا
في عام هل/ا2191 ا لالاه ألفا ”
في عام 11720221919 “ألفا
في عام "09520194١ ألفا
وتدل هذه الأرقام على أنهم تضاعفوا أربع مرات خلال ثلث قرن. وتعتبر نسبة
تكاثرهم من أعلى النسب في العالم (5,9 7), في حين أن نسبة تكاثر اليهود من أدني
النسب؛ إذ لا تتجاوز .)20//1١,7 ومن الواضح أن عرب عام ١55/ يشكلون وحدهم خطراً
ديمغرافياً على اسرائيل فكيف إذا حسب إلى جانبهم سكان الضفة الغربية والقطاع الذين
يقدر عددهم بمليون ونصف نسمة؛ وكيف إذا أضيف إلى هؤلاء مليونا فلسطيني من
المشردين في البلاد العربية والأجنبية. ْ
وتدل تصريحات زعماء العدى أنهم يحسبون حساباً كبيراً لمستقبل الصراع
الديمفرافي وأكثر ما يزعجهم الازدياد المطرد في تشبث عرب عام ١944 بهويتهم القومية
وتفاعلهم مع الثورة الفلسطينية. ولى أحسن العرب الاستفادة من هذا العنصر لكان هؤلاء
الصامدون هم اللغم الذي يفجر اسرائيل من الداخل.
(ب) ارو الاقتصادي:
حتى 9 عجز عن تحقيق هذه المقولة. وقد حاول 0 أن يخفوا العجز
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)