شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 84)
- المحتوى
-
بالنسبة للعقلية. الاعلامية. ودراسات هؤّلاء.تشير: الى مواقف عنصرية متطرفة» تستوي في
ذلك صورتهم في البرمجة التلفزيونية». أى صناعة. .السينما: أو الكاريكاتير و في :الوسائل
الأخرى التي تصنع الرأي العام في المجتمع الأميركي().
في هذه الكلمة.شوف أؤكد أنه بينما نبدأ في رؤية انفتاح. جديد لمعالجة. القضية
الفلسطينية في الولايات المتحدة لاتزال هناك عقيات. ضخمة. تخول دون. تعرف الأميزكي
على القضية. الفلسطينية كقضية انسانية. ؤان أمامنا مهمة مزدوجة:. اذا ما أزردنا أن نجعل
النظرة ة الأميركية للقضية الفلسطينية أكشر ايجابية: فأولا: علينا أن تحلل طبيعة العقبات
التي تقف ؛ في وجه الفلسطيني في الولايات. المتحدة؛ وثانياً. يجب أن نبحث عن عدد من
الميادين والوسائل التي. يمكن منها وبواسطتها. أن نظرح المسألة الفلسطينية». كمسألة
انسانية مشروعة.. وهدفنا من هذا يجب أن يكون الضرب على وتر انساني مستجيب في
الشنعب الأميركي. حول هذه. القضية. وهذا. الهدف يمكن رؤيته. كمرحلة تالية في عملية
تطوير الوعي والتفهم الأميركيين للمسألة الفلسطينية.
انني لا أعالج هذه المهمة من زاوية محددةء كالعلوم السياسيةء أى الاجتماع أو عله
التواصل. الخ.....فما سأحاوله. هنا هى البحث. المتعدد الأبعاد: في: المسألة. الفلسطينية:
العقبات. التي تقف في. وجهها. وحظوظها..في. الاطان. الأميركي. وانني: أتابع هذه. المسآلة
بالاعتراف. المنخان بأن. القضية . الفلسطينية. هي قضية: مشروعة وعادلة في لب .الصراع
الأوسع. العربي .الاسرائيلي.. اضافة. الى ذلك. فانني أؤمن بأن المطالبة. بالحقوق
الانسانية الأساسية للشعب الفلسطيني, لاتؤدي بالضرورة الى انكار حق. اليهون أو انكار
حق العرب في.ممارسة حقوقهم الانسانية #الكاملة.
وقبل. أن أبدأ؛ هناك حقيقة قاتمة. يجب ن أعلنها. انه لمن السذاجةء ومن العيث
لناء أن نعملء ولى للحظة واحدة فقطء متوهمين 3 بمجرد أن نتعرض للقضية الفلسلينية
في. سياقها الانساني». فان. .السياسة الخارجية الأميركية. ستتغيرء: اى أن العدالة ستاً
مجزاها. لقد. آامن: الفلسطينيون. .لسنوات عديدة أن. العدالة الأساسية لقضيتهم سوفت
تكتسب: تأييداً .عالمياً, وأنهم.سيعودون: بالتالي. الى أراضيهم . ان .الحقبة. :التي نعيش. فيها
هى أكثر من معقدة وتسيطر عليها أكثر أشكال «سياسة الأمر الواقع» ف شيطانية. ولسشوء
الحظ فان العدالة ليستء بطبيعتهاء:من معالم عالمنا.. 00
اننى. أستطيع: :كأميركى: أن أكون أكش بلاهة وغباء. في هذا الأمر بالنسية
للولايات . المتحدة. فنحن 'مجموعة من البرغماتيين . (النفعيين) يحكم غلاقاتنا 'بالشعوب
الأخرئ. مقدان استفادتنا . منهم: .«ما الذي سنستفيده, .وما الذي سيستفيده. اقتصانانا
وأمننا العسكري؟». :وان الجانب. الأكش تتساؤماً في يقول: .انه..مالم يكن. هناك فوائد
اقتصادية وعسكرية للأميركيين. فاتهم سييقون الياب مغلقاً في.وجه. القضدة الفلسطينية.
والآن» لنتحول :الى. بعض . العقبات.. التي يجب. علينا. فهمها اذا ما.أردنا «أنسنة»
© القواغن. الأشاسية الحقوق :الافسان: جسدها الاعلان العالمي الحقوق الانشان ع ووثيقتان
بالحقوق :المدنية والسياسبية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ص ا
م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39499 (2 views)