شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 91)
- المحتوى
-
لقد أحدث / تقرين تلفزيوني من بيروت» عن قصف اسرائيل للمدنيين اللبنانيين
والفلسطينيين في تمون (يوليو) »١194١ تعاطفاً من قبل معظم الأميركيين. ولكن المواطن
الأميركي تلقى القلمل فقط من المعلومات التي لا تكفي لأن يتفهم جيداً ما تلقاه. لقد.تم
الضرب على وتر .حساس ولكن الافتقار الى الخلفية التاريخية, والمناخ الانساني المطلوب
أدى إلى تفهم محدود. ش
أود أن أقول: ان هدفنا من «أنسنة» القضية الفلسطينية يمكن أن يعرّف تعريفاً
مزدوجاً: أولاًء من أجل الضرب على ذلك الوتر الحساس بطريقة ايجابية وانسانية» وثانياًء
لشرح تاريخ الحركة الفلسطينية وظروفها للجمهور الأميركيء الذي لايملك سوى القليل
من المعلومات عن خلفية السياسات الراهنة في الشرق الأوسط.
انّ رأينا في عملية التوصيل سيكون متحفظاً. في معظم الحالات. ان العديد منا مهيا
لايصال رسالته. السياسية أو التاريخية أو الدينية. بأوضح طريقة ممكنة. ان الخبير
الاعلامي أنطوني شوارتز يوصي بأن الرسالة الأساسية ليست هي نقطة البداية» بل يجب
أن تكون الثمرة الأخيرة. وهذا الرأي يبدو أنه ينطبق مع اهتمامنا للتغلب على الصورة
السلبية للفلسطينيين. ان شوارتز يرى أننا يجب أن نبدأ بالسؤال: «كيف نستطيع أن
ذضرب على وتر حساس ايجابي لدى جمهورنا»(: '). بكلمات أخرىء. كيف نستطيع أن تثير
القضية والصورة بحيث يناصرها الناس حقا. لا أن يقفوا ضدها؟
ان شوارتز يقول: ان هذه العملية تنطوي على ثلاثة ميادين للبحث لن أفصّلها هناء
ولكني سألخصها كتحديات تواجه أولئك الذين قد تهمهم القضية وهي:
أي الصور السابقة السمعية والبصرية مخزونة في عقول الناس» وكيف يمكننا
تحويل 0 من النفور الى الثقة؟ (لاحظ كيف أن الاعلانء غالباً ما يقوم على رسالة
تمهيدية الثقة عبر ريط السلعة بشخص مشهور يثق الناس فيه أو بمناخ ايجابي).
أي أنواع التكنولؤجيا يمكننا أن نستخدم في عملية التواصلء» والتي هي
أفضل ا عن رسالتنا على مستويات متعددة. آخذين بالاعتبان عدداً مختلفاً من
الجماهير الأميركية (وهذه مسألة متى وكيف). 1
؟ محتوى جديد سوف ينظم على ضوء هذه الوقائع. وفي هذا المستوى تتعاطى
مع الرسالة الأساسية التي ترغب في ايصالها"). : ٠
ان صورة ممتازة لهذه العملية تمذلت مؤخراً قِ مقايلة أجرتها شيكة -تلفزيون
إن .سي .سي . هم ياس عزفات: ومع عددلى من قادة منظمة :التحرير الفلسطينية. لقد كانت
الصور السابقة لعرفات «ساخنة» جداً لجهاز اعلامي كالتلفزيون. الأميركي.. وكمعظم
السياسيين العرب. فان صورة عرفات تعمم على شعبه. وهو متعود على الخطابات الطويلة
أمام آلاف الناس في. مؤتمرات سياسية معقودة في أماكن غير مغلقة. لقد بدأت مقايلة
ال إن .بي .سي . بعدة مشافد يألفها. عادة الأميركيون ثم تحولت الى مائدة عشاء. ان بحثاً
غير رسمي مع عرفات في مناخ بيتي مريح جعل معرفة الأميزكيين بعرفات أكثر حميمية
وأكثر انسانية. ان المحادثات التي يعقدها الرؤساء الأميركيون بالقرب من موقد النار,
والصور المجسمة لوجوههمء هدفها التخفيف من المسافة النفسية الاجتماعية التي
تفصل بين الرئيس والجمهور. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39496 (2 views)