شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 100)
- المحتوى
-
الكلاسيكي مع ادخال كثير من . التفييرات عليهء. كاقتحام شكل: الحكاية داخل" الحكاية أو
اللوحات المنفصلة. أو تداخل :الشخصيات؛ وهى تقنيّات جزئية 'تدخل في الاطار نفسه الذي
خلقته الرواية البورجوازية؛ إلا أنه يتحرن منه في الروايات الأخرى ويغمد إلى أسلوب
يعتبره أقدر على استيعاب اختياراته. الفكرية وايصالها للجماهير. وهو شكل الرواية
الملحمية؛ : وهذ١ البناء لايعتمد : الحبكة المتصاعدة بل يرتكز على تركيب لؤخات منفصلة
توحد بينها الأرضية الاجتماعية أو الشخصية المحورية. وقد استعمل هذا البنساء في
روايتي: «العاشق» و «أع سعد»؛ ويوحي لذا ماابقي + من «يرقوق نيسان» أنها “كانت ستتخذ
البناء نقسة 3 0-6 ْ
2 ومن خلال هذه اللوحة القصيرة عن بناء الووايات, نستخلص: أنّْ غسّان كنفاني
لم يترك لنا .شكلاً فنياً معيناً ولايناء محدداً» وإنما ترك .مجموعة تجارب: فزضها عليه
المحتوى المتنوع الذي: تناؤله ورغبته في أن: يصوغ: أفكاره في أشكال فنية: لاتضيق عنها
ولاتزيفهاء ولذلك يمكن أن نعتبر. أن الغاية في بحثه: كانت مجاولة,:ايجاد شكل يتماشى مع
أفكاره وواقعه» ولقد عبّر عن رغبته في كتابة أدب :واقعي ولكن الواقع المتشعب له أكثر من
بعد لذلك لم يستطع“أن يستقر على بناء رواكئ واحد. 201 : :
وف المقومات. الفنية الأخرئ -لزواياته: انعكست. أيضاً رغيته: في 8 “يكتب قصة
«واقعية مائة بالمائة». كما ذكر فضل النقيب: في مقاله «عالم غسان::كنفاني27»2) ولقذ عبّر
غسشان عن ذلك منذ“بداية اهتمامه بالانتاج الأدبي ونستطيع أن نعتس أن رغيتة هذه تدلٌ
على اختبار فني واضح 'التزم به طوال حياتة: وقد تجلة أيضاً في“ميله. الخاصض .للاستماع
الى“شهانات العديد من أبناء شعبه ليتشبع: أكثر بالواقع “الحيٌ» ونحن الآن سنواصل
البحث لنعرف: كيف -استغلٌ هذا الواقع. في<كتاباته الأدبية: أي كيف وظفه لخلق تعابير
فنية ولنستمع إليه.يحادث: أحمد: دحبون عن :أم سعد : فيقول: :«خذ أم سعد مثلاً هي
شتخصية :ؤواقعية :اسيمها :أم حسين, لمانا جعلتها أ سعد مع أني كنت- أميناً في احداث
حياتها؟ لغلي أزدت اغطاءها على الورق فرصضة أوسع(؟). :ان هذه الملاحظة؛ على بساطتهاء
تدلٌ "على مفهوم الأدب: .الؤاقعي عند غسنان كنفاني. أد مي توضح لنا نظزته للعلاقة التي
تربط واقع الخياة "والأدب.: لقد رفض غسان كنفاني أن يكون:الأدب نسخاً 'للواقع. أو
اقتطاعاً منهء فهو مسستقل عنه وإن كان «أمينا» في تصوير أحداثه. وهو يأخذ منه.ولكنه
يثريه . فلقد: أخذ غسان من؛ حياة أم حسين, ولكنه أعطاها فرصة. أوسع. للحياة "في شخضصية
أم سعدء وكذلك فعل مع كل أبطاله؛ فهم من الواقع ولكنهم ليسوا منه فقطء بل ان غسسان
قد غذاهم يخنان وزعاية وأعطاهم من فهمه وتجربته 'الشيء الكثر: وعندما: نستعرض
شخضية غسان كنفاني نجد فيها. الشيخ والصبي :والرجل والمرأة. والعامل والعاطل
والمثقف والجاهل. وهي. شخصيات نراها حولنا يومياً ولكن عندما نتعمق نجد أنها تتجاوز
هؤلاء .الأشخاص ' الذين يعيشون حولنا. ففي 'تحديد قسماتهاء وفي تطظوّر نفسيتهساء
ما يجطلها تجمع مئات الأشخاض فهي تتمتع بثراء نفسي يتجاون الفرد. الواحدء ولها علاقة
1ْ في التخرك والتعبير لايمكن أن يتمتع بها شخص حقيقي. وهي بهذه الميزة تستطيع أن
توضح ماهو غامض فيه وأن تفضح تناقضاته وتفتح “امكانات لتجاوزهاء وهي من هنا
تكون نماذج :.تعكس مجموعات واسعة: ولكنها تتفاوت في أبعانها وف اتساع المجموعة
1454 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2909 (6 views)