شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 102)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 102)
المحتوى
3 أن قيماً متدهورة: آن لها أن تتغير. أمّا مريمء فهي ليست فردااً:
وهي' لاتعكس فتة فكة اجتماغية ضيقة حكمت عليها ني هذا .المجتمع بالانتحار بل هي الجزء
الأكين من الشعب الفلسطيتئ. هذا الجزء؛ الذي: وإن لم يتواطا مع العديء الا أنه يقبل
الحيّاة الغفنة التي تقد تقدقها أله تناج فنهاء ل وله شن ود شه آله حرج لعاف ع
الصحراء؛ أي اتدلاع الثورة اللشلحة؛ إن ذاك فقظ يبدأ بالتململ ويشعر. تضرورة” التعلص
من القيود" الداخلية التي تشدة الى وضعه العفن وتقتل فيه القوى المتحفزة نحو المستقيل.
زما قلناه عن مريم يمكن أن نقولة'عن العاشق» فهى-عندما داس على النان لايشبه جان
فالجان في قصة اليؤساء حين: كوئ: نفسة” بالنارء ولا أي بظل” روائي له من - الصلاية
مايجعله يقوم بعمل غير مادي: وإثما هى الشعب الفلسترتي ا ب ديد ب
العراقيل وفي تضحياته التي تشبه الخوارق
لقد استطاع غسان كنفاني» في تصويره للشخصيات: أن يجعلها في الوقت نفسه
شخصاً :بعينه ومئات الأشخاض: ‏ ففي قسماتها وضراعاتها النفسية وتظورها الداخليء
ما يجسم تكامل الشخصن الواحد: ويعكس: تنوع المجموعات. وقد برهن بهذا عن بحثه
الدذاكم عن الجماعي الكامن: في الفزد؛ وعنايمانه أن امكانات الفرد لا تتجل :إلا في حياتة
ل ويكشنفت هذا عن “نظرة عميقة للواقع ترفظن السطحية والرؤية: “الخطية
و التجزيئية اللامور وعندامًا 'نتامل روايات غسان نجد ان هذه النظرة التي اثرت في
تصنويره الشخصيات قد اتفكست أيضاً في تحديده للاظار المكاني والزماني. في الرواية؛ '
فنحن لانجذد طريقة قارّة استعملها في كلّ زواياته» بل أنه ينتقل في تصوير الأظاز
من تحديد الدقيق 'المجزء. الى التحدين الفضفاض الذي لا تبزن منه إلا المعالم الكبرئ.
ففي تحديد الاطان المكاني في"عائد الى حيفاء مثلا: “ يعمد غسان كنفاني إلى وضففت اشتؤاراع
حيفا وضفاً دقيقاً وكذلك يصف مُنزل البظلين: 'بينما في رؤاية الأعمى والأطرشن» لا نقرف
أكثر من أن البطلين يعيشان' في مخيم, . وليس هنالك ما يساغدنا على معرفة اسم هذا
.المخيم وموقعه؛ ويقية الرؤايات تتفاوت أيضاً في مدئ تصويرها للاطار. ودون أن نلجا الى
الستعزاضق: :ذلك" نستطيع 'القول: ان غسّان: كنفاني لايطنب: في وصضف المكان إلا إذا :رأى
أنة ' يحمل ‏ مفعنئ: من المعاني, فهو لايستفمله كمجرّد اطان لاذحداث يل" يحمله معات
أخرىء ويهمله عندما لايرى فائدة في استخدامه. كما أن من أهمٌ ضفات"الاطان المكاني
أنه 'لا يفثل غنضر ثبات. فهق كثير التفيير ففي رواية «رجال في الشمس» ينتقل الأنطال من
فلسطين الى الأردن. الى يقدان الى :الكويت» في روايته «العاشق» ينتقل. “البطل عير ريك
فلسظين ولا يكاد يستقر في مكان»: "وكذلك اتحامد 3 ما «تبقئ لكم». فهوء .أي الكاتت» يبدأ
الزوايّة بالخروج من المكان الثايث :الى “الحركة: مكان واحد يتكرّر في روايات غسان؛
والمكان الذي يبدو أكثر ثياتاً هى المخيم» وهذه السمات ليست غريبة في أدب شعب ضيع
الاستقراز المكاني وأصبح يوجد خيث لا يريد ويمنع من المكان الذي يطمح الى الوصول
اليه: كما أنّ مجرّد 'وجودة في مكان مايمكن أن :يشكل خطراً على حياتة. .ان الفلسطيني'
يطزد 'ويسنتضاف ويستقر ويعمل وينتقل دون ارادة - احقيقية متة وكثيرا مايمتل اتتماؤه الى
فلسطين حجة مطاردة له. الا ٍ
ان وضعية التشترد. التي يغانيها الشعب ‎١‏
تاريخ
يوليو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7241 (4 views)