شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 123)
- المحتوى
-
77 : وبعد زيارة قام بها نائب وزير المواصلات
الاسرائيلي تلبية لدغوة من الطائفة اليهودية(:*),
وصل الى جنوب أفريقيا سفير اسرائيل السابق
لدى الولايات: المتحدة. كبير الحاخامين شلومئو
غورين» حيث قابل مسؤوي. الدفاعء بمن فيهم
ب.و. بوتا الذي كان حينها وزيراً للدفاع, والقائد
الغام لقوات جنوب أفريقيا. المسلحة الأميرال
ه.ه. بيرمان. ورئيس. الدولة ج. ج. فوش05).
وانتقل وزير الداخلية الجنوب أفريقي كوني
مولدرء الذي نسبت اليه في مابعد فضيحة
«مولدرغيت», الى اسرائيل في العام نفسه في
«زيارة خاصة» قابل خلالها نظيره الاسرائيلي
يوسف بورغ7*) ووزير الخارجية ابا ايبن. كما زار
اسرائيل أيضاً وزير الاعلام الدكتور ايشيل
رودي الذي لحقت به أيضاً فضيحة. «مولدر
. وزارها كذلك رئيس بلدية جوهانسبورغ,
اسكان من ١١ شخصاً. برئاسة رئيس
ة أبحاث البناء الوطني في مجلس أفريقيا
للبحوث العلمية والصناعية(65).
هذه المصالح الاستراتيجية والأمنية والعسكرية
الحيوية للتحالف2. تأكدت يصورة متزايدة في
الفترة مابعد عام 21577 ووجه رئيس الوزراء
الحالي ب.و. بوتاء الذي كان -وزيراً للدفاع,
تحذيراً الى زامبيا في نيسان: (أبريل) 15534,
بسبب: دعمها للإغارات «الارهابية» على جذوب
أفريقياء. مشيراً الى الاغارات الانتقامية الاسرائيلية
ضد. الفدائيين الفلسطينيين(**'). وكان سبق لقائد
سلاح الظيران الاسرائيلي الجنرال مردخاي هود
أن حاضر :في الكلية- العسكرية في جنوب -أفريقيا
“حول الجواتب . العسكرية للصرن(**).. وصازت
الأصوات: المؤيدة لتحدي: الحظر الدولي للأسلحة
عن جنؤب : أفريقياء أكثر وضوحاً : في اسرائيل؛
وتساعل :رئيس “الأركان. الاسرائيلي السابق»
البريغادير حاييم هرتزوغ: عن السبب الذي يداعو
اسرائيل الى الخوف: من فقدان تتاأييد. الدول
الأفريقية. في. حين:- استمرت فرنسا في تزويد
بريتوريا بالدبابات والطائرات بدون أن تفقد
نفوذها في أفريقيا السوداء(7").:وفي هذه الأثناء
عرضت مصانع الطيران .الاسرائيلية (141) التي
سبق أن باعت طائراتها المجمعة الى جنوب
أفزيقياء الطائرة: الجديدة ذات المدئ القصصير
للاقلاع والهبوط (818:4578) التي وضفتها بأنها
ل أشن
«مثالية للعمليات العسككرية المضبادة
للعصيان»(07).
وبالفعل». فان الدور المزكزي الذي لعبه إقادة
الدفاع والجيش في.تبادل. الزيارات بين الدولتين,
منذ لقاء “العام ١534 بين وزيري الدفاع. أشار
الى تعاظم.النظرة. الى هذه المصالح. الاستراتيجية
لدى الحكومتين.
وفي بداية:العام :١197١ وقبل صدور .أي بيان
مؤكد حول تجارة السلاح بين اسرائيل
وجنوب أفريقياء تردد أن جنوب
أفريقيا استصدر الى اسرائيل ٠ دبابات يون 506
طناً. صنّعت على طراز ديابات تشيفتن البريطانية,
وزودت بمدافع ثقيلة*"). ولاحقاً؛. في العام نفسه,
ذكر أن شركة «تاديران» الاسرائيلية: المملوكة
جزئياً لوزارة الدفاع والتي يذهب ريع /5٠
من مبيعاتها الى. الجيش2. تفاوض
شركة «سي اف فوشن» الجنوب أفريقية,
لنحها امتياز انتاج معداتها الالكترونية
شديدة التطور في جنوب أفريقيا9**). وأشار تقرير
صحانفي آخر الى أن .الاسرائيليين حصلواء
بواسطة التجسسء. على تصاميم طائرة ميراج
الفرنسية المقاتلة (التي: زودت فرنسا جنوب
أفريقيا بها لكن اسرائيل .لم تستطع شراءها)
وقدموها الى جنوب أفريقياء وأن بعثة من جنوب
أفريقيا طارت.فعلاً. الى اسرائيل خلال حرب
حزيران». لدراسة أسلحة 'وتكتيك «الضربات
الخاطفة»(”). وفي أيار (مايو) 2151/٠١ عرضت
اسرائيل بيع جنوب أفريقيا طائرات, للتعويضضن عن
تلك التى. تحطمت. في «تابل. مونتين». وقيل: ان ناقلة '
يونانية متوقفة في ميناء دربان. كانت" تنقل تشنخنة
من المتفجرات:العالية من ايلات(5'). ومهدت-زيارة
سرية الى. اسزائيل قام: بها في العام ١917 رئيس
مكتب - أمن . الدولة. في جنوب أفريقياء «الجتزال
هندريك فان “دربرع» ولم تعان الا 3 وفت متأخر
ول
المحتمل هو الأمن الداخلى(7©. .
حرب تشرين الأول. (أكتوير) ١ وما تلاها
مرة أخرى كانت جنوب . أفريقيا محايدة ظاهرياً
خلال حرب «يوم الغفران», على رغم أن وزير
دفاعها ب بااق. . بوتاء وعد بأن حكومتةه, ستجد وسابئل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)