شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 125)
- المحتوى
-
زدارة فورستر واتفاقات عام ١9175
في نيسان. (أبريل). ,١9156 امضى فورستر
أربعة أيام في اسرائيل برفقة وزير خارجيته.,
هيرالد مولرء ووزير الدولة للشؤون الخارجية,
براند فوريء وعقد لقاءات مع رئيس اسرائيل
ورئيس وزرائها ووزير دفاعها ومسؤولين آخرين
كباراً. وذكر أنه أول رئيس وزراء أجنبي يسمح
له بزيارة المواقع الاستراتيجية في جنوب
سيناء("").
وفي مؤتمر صحافي عقده في القدس في ١١
نيسان, أعلن فورستر توقيع اتفاق اسرائيلي
جنوب أفريقي, تشكل الدولتان بموجبه لجنة
وزارية مشتركة, تلتقي مرة على الأقل في العام؛
لمراجعة التعاون الاقتصادي,. وخصوصاً
الاستثمار والتجارة والتعاون العلمي والصناعي
واستخدام المواد الأولية الجنوب أفريقية واليد
العاملة الاسرائيلية في مشاريع مشتركة. وواقع
أن الوفد الجنوب أفريقي أصر على شمول اللجنة
وزراء الدفاع والمالية والشؤون الاقتصادية مما
يدعو للاستنتاج أن التعاون. كان فعلاًء أبعد
بكثير من حدود «التعاون الاقتصادي»(' 06
وسجلت اتفاقات العام 10 دفعة جديدة .في
العلاقات بين الدولتين, أبرزت صحيفة «راند ديلي
ميل» مغزاها بالقول: أنها «أعطت جنوب أفريقيا
صديقاً علنياً. وحليفاً معلذاً. في وقت تواجه فيه
هذه الدولة أفريقيا سوداء متزايدة العداع(61).
19105 التعاون العسكري منذ العام ١
على الرغم من أن كلتا الحكومتين نفتا أن تكون
اتفاقات العام ١975 قد تضمنت التعاون
العسكريء الا أن عضوية وزير دفاع جنوب
أفريقيا. في الاجنة الوزارية المشتركة, والسماح
لفورستر بزيارة المواقع الاستراتيجية في اسرائيل,
بما فيها القاعدة البحرية في شرم الشيخ؛ حيث
اعتلى زورقاً حربياً سريعاً من طراز «ريشيف»
الاسرائيليء مزوداً بصواريخ بحر بحر من
طراز غابرييل: وكذلك مصانع الطيران؛ حيث تبنى
طائرة «كفير». أكدتا كلتاهما الجانب العسكري
والاستراتيجي الحاسم للتحالف. وأعطتا مادة
للتقارير الصحافية التي أشارت مراراً برغم
النفي الرسمي لها الى أن اسرائيل تقدم
طائرات «كفير» الى جنوب أفريقياء وأن هذه
الأخيرة تقوم. بموجب امتيانء ببناء زوارق
«ريشيف»,. تزودها اسرائيل بصواريخ
غابرييل(07).
لقد قوى رفض الحكومتين التعليق على
ما أشيع حول اتفاق لاستيراد اسرائيل مليون طن
سنوياً من الفحم من جنوب أفريقيا (تم تأكيده
لاحقاء أنظر في مابعد) منذ العام 2١91/9 بهدف
التقليل من اعتماد اسرائيل على النفط(”"”"). الدلالة
الاستراتيجية للمبادلة بين «مواد جنوب أفريقيا
والقوة البشرية الاسرائيلية» (التكنولوجيا؟)
وأشارت تقارير لاحقة الى أن جزءاً آخر من
التعاون كان المبادلة بين أسلحة اسرائيل وخبرتها
وبين يورانيوم جنوب أفريقياء فاتحاً بذلك المجال
أمام التعاون: النووي2.
وبعد قليل من زيارة فورسترء أشار أول
التقارير الصحافية الى مشاركة اسرائيلية في
اعتداء جنوب أفريقيا على أنفولاء وقيل ان ضباطاً
اسرائيليين تورطواء الى حد بعيدء مع الجيش
الجنوب أفريقي في التخطيط للحملة. ونسب الى
الجنرال ر.ف.د. روجرز من ال (5441) (سلاح
الطيران الجنوب أفريقي) قوله: ان أحد أسباب
قلة خسائر جنوب آفريقينا هو اتباع التكتيك
الاسرائيلي في اخلاء ومعالجّة الاصابات على
الجبهة(*6). :
وهذا النموذج . عن مبادلة- الأسلحة والتقنية
الاسرائيلية بالمواد الاستراتيجية الجنوب افر
الذي أعلن في العام 16577, وتجلى في مجالات
ثلاثة رئيسية: تجارة الأسلحة التقليدية,
"التعاون النووي: ومشاركة الخبرة الاسرائيلية في
الحرب الخاظفة على الأرض ٠ ينطبق تماماً على
نمى التعاون العسكري بين الدولتين في السنوات
التي تلت. وعلى “الرغم من السرية الشديدة لدى
الجانبين» والنفي المتكرر لمندوبي اسرائيل في
الأمم المتحدة بأن تكون حكوماتهم قد خرقت حظر,
الأسلحة('*). وكذلك بيانات اسرائيل في 7 كانوة'
الأول (ديسمير) 2١97/9 و” نيسان (أبريل)
56 , و5١ أيلول (سبتمبر) 1915 حول
التزامها بالمقاطعة: فلقد كان واضحاً أن اسرائيل
أضحت المورّد الرئيسي للأسلحة الى جنوب
أفريقياء والعامل الحاسم في تطوير استراتيجيتها
المضادة للثوار. وفي العام :١9/١ ووفقا للنشرة
١>" - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)