شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 127)
- المحتوى
-
أفريقيا في مجابهة الثوار الناميبيين(؟").
في بداية العام 2,19175 قام الميجور جنزال
نيل ويبسترء مديز عام المشتريات : قوات دفاع
جنوب أفريقياء بزيارة اسرائيل(: ''), وزار جنوت
أفريقيا في العام نفسه خبير عسكري اسرائيلي»
يعمل مستشاراً لسلاح الطيران الاسرائيلي
ووزارة الدفاع وموسسة أبحاث الجيش
الأميركي(''). وفي العام التالي زار الجنرال
حاييم بارليف جنوب أفريقيا والتقى وزير
الخارجية ر.ف. بوتا(”'", ثم وصل العقيد
سموليك مويال «متعاقداً» لسنتين مع «الاتحاد
الصهيوني» في جنوب أفريقياء يعود بعدها الى
عمله في قوة الدفاع الاسرائيلية”5١). وقام
الجنرال اهارون ياريف مدير مؤسسة الدراسات
أبيب» والجنرال
مردخاي غور رئيس الأركان الاسرائيلي السابق
والدماغ المخطط لعملية عنتيبي «بجولة على
الجامعات» في جنوب أفريقيا9؟''). وكذلك فعل
الجنرال حاييم هرتزوغ ممثل اسرائيل السابق
لدى الأمم المتحدة(١١). وقام وزير الدفاع
الاسرائيلي. عازر وايزمان» بزيارة «سرية» الى
جنوب أفريقيا في آذار ,.١118٠ بناء على تعليمات
شخصية من رئيس الوزراء مناحيم بد بيقن «لناقشة
مسائل أمنية(7١1).
5 التعاون النووي
كان التعاون في. الحقل النووي. أكشر. مظاهر
التعاون بين اسرائيل وجنوب أفريقيا التي ظهرت
خلال السنوات الخمسن منذ العام ١9175: اثارة
الاستراتيجية في جامعة تل
الشلنؤم 0 البدء ع أشارت اللجنة الخقاضة
زيادة عدد التقارير الصحافية التى: تتحدث عن
مبادلة التقنية الاسر ائيلية باليور انيوم اا المخصب:
اسزائيل اتساعد . جنوب أفريقيا لق :تطوير قدرتها
على انتاج القنبلة النووية, وان الروابط التى
عززت حديثاً بين المجلس .
العلئية والصناعية وبين المجلس «الوطني»
الاسرائيلي للبحوث العلمية والصناعية, تشمل على
الأرجح نقل التكنولوجيا النووية!").
وفي العام 191 استمع المؤتمن الدولي حول
التعاون الذووي مع جنوب أفريقيا الذي رعته
الجنوب أفريقي للبحوث
151
اللجنة الخاصة: الى شهادات حول الدور الرئيسي
الذي تلعبه اسرائيل في تطوير مقدرة جنون
أفريقيا النووية» بما' في ذلك شهادة حول: أن فرعاً
لمعهذ وايزمان الاسرائيلي للعلوم قد أقيم في جنوب
أفريقيا وأشرف على 'مؤتمر نووي» وأخرى حول
عمل سبعة من العلماء النوويين الاسرائيليين في
جامعة ويتواترسراند؛ وثالثة - وفقاً للاستخبارات
السويسرية حول مساعدة اسرائيل لجنوب
أفريقيا في انتاج أسلحة نووية١).
وأشار المؤتمر الى الدراسة التي أعدها زدينيك
سرفنكا وبربارا روجرنء والتي تضمنت تقارير
لمحللي الاستخبارات الأميركية, تفيد بأن قنبلة
نووية كانت جنوب أفريقيا تستفد لتفجيرها
لكنها لم تفعل في آب (أغسلس) /ا/1, تم
انتاجها بمساعدة اسرائيل0:59,
وفي أيلول (سبتمير). ١914 حدث انفجار في
جنوب المحيط الأطلسي. تم رصده بواسطة القمر
الصناعى الأميركى «فيلا» المخصص لكشف
الانفجارات النووية. وا وزارة الدقاغ
الأميركية ووكالة “الاستخبارات بأنه تجربة نووية.
واعتبر أن ذلك كان مشروهاً اسرائيلياً جنوب
أفريقي. وشوهدت قوة ضاربة من السفن الحربية
الجنوب أفريقية تجري مناورات بحرية سرية في
المنطقة. وقشل تحقيق لاحق أجراه البيت الأبيض
في تأكيد أن. الانفجان كان نووياً: لكن. اذعاءات
حول «تغطية» حكومية أميركية ظهرت .في الصحافة
حينذ اك(:00,
وكشف برنامج «وورلد ان أكشن» في التلفزيون
التريطاني: فيما “بقدء أن الحِسْم المنفجر كان
عبارة عن قذيفة نووية مطوزة اسرائيلية ت جنوب
أفريقية يجري اظلاقها بواسطة مدفع هاوتزر من
صنع جنوب: أفريقي وأجزاء أميركية. وبلجيكية.
ويسنتطيع هنذا السلاح الذي يفوق مداه 0
كيلومتراً أن يقتل الكائنات البشزية .غير المحمية
الموجودة على بعد 2٠١٠ متر من سقوط القذيفة.
ولصائع الأسلحة الجنوب أفريقية حق تسويق
هذا السلاح عالمياً(7١١). وفي نهاية العام 2,19٠
أوردت التقارين: الصحافية مزيداً من التفاصيل
عن القنبلة: وصنفت جنوب أفريقيا على أنها
«تمتلك واحداً من أهم الأسرار العسكرية في
العضر النووي: عملية زهيدة وفعالة للحصول غلى
«أق 2575, النوع الاشعاغي من اليورانيوم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)