شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 141)
- المحتوى
-
مراسل «ضي . هي . ندي .2 ف اسرائيل
تتعرض الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي.»
مجدداً لحملة نقد مكثفة تقوم بها جماعة ضاغطة
مؤيدة للعرب» في محاولة للضغط عليها لتنحية
مراسلها الدائم في اسرائيل» مايكل ايلكنزء عن
منصبه الذي يشغله منذ أربعة عشر عاما.
ويتوافق إحياء الحملة التي بدأت قبل نحو ٠١
سنوات مع قرب تنحي المدير العام للإذاعة إبان
تريثوان في آب (اغسطس) عن منصبه؛ إذ تأمل
الجماعة الضاغطة أن يكون موقفا المديّز العام
الجديد أكثر ليؤنة وتجاوباً من سلفه الذي أظهر
تعنتاً واضحاً في دفاعه عن ايلكئز: خلال السنوات
الماضية. 00 0
وتعود جذور الحملة إلى الغام 2.1917 عندما
قامت مجموعة من أعضاء «مجلس تعزيز التفافم
العربي البريطاني» (كابو) بالاحتجاج: لدى
«بي. بي. سي.», على تقارير ايلكنز الإخبارية
المتحيزة لاسرائيل. ويينت المجموعة؛. في مذكرات
عدةء أن ايلكنز لا يتفادئى ذكر ممارسات اسرائيل
القمعية في المناطق المحتلة فحسب2, يل ينطق
بلسان الدعاوة الاسرائيلية الرسمية أيضاً.
وأضافت هذه المذكرات أن تقارير ايلكننء في
أسلوبها الدعاوي؛ تضلل الرأي العام البريطاني
وتنقل صورة مشوهة عن الواقع؛ لتخلص إلى أنه
لا يليق بالاذاعة البريطانية أن تعين مراسلاً
متحيزاً لسياسة اسرائيل في منطقة النزاع
العربي الاسرائيلي. غير أن الاذاعة عمدت,
بشكل أثار دهشة واستنكار الجماعة الضاغطة,
إلى الدفاع عن توظيفها لإيلكنز بحماسة؛ ورفضت
نذقل ايلكنز من منصبه أو الضغط عليه للتخلى عن
أسلوبه الدعاوي وموقفه المتحيز لاسرائيل. ففي
نيسان (ابريل) من العام ”2,151 رد إيان
تريثوان: المدير العام الحالي للإذاعة والذي كان
حينذاك مديراً إدارياً لهاء على جون ريداوي: أحد
أعضاء «كابو»؛ بقوله: «فيما يتعلق بمايكل ايلكنز:
فإنني ببساطة لا.أقبل اعتراضك عليه؛ إذ
لا يوجد هناك أي إثبات على انه "رجل الحكومة
الاسرائيلية' بل على العكس من ذلك؛ فهو يتخذء
بين. الحين والآخرء موقفاً مستقلاً: لقد عمل معنا
منذ سنوات عدّة..وثقوا اننا كنا .سنلاحظ تحيزه
لى.كان حقاً .كما .تدعون ' مراقباً متحيزاً '. وليس
لدينا مصلحة في تجاهل مثل هذا الوضع». وفي
رسالة أخرى: في. العام ذاته. رد. على ريداوي
قائلاً: «إن مجمل رسالتك في .الحقيقة هجوم على
موضوعية إيلكنز؛ .وهذا ببساطة أمر يتوجب علي
رفضه». ورد. والتر واليشء كبير المنتجين في قسيم
الشؤون العامة الراهنة في الاذاعة, في حزيران
(يونيو) عام 1977: «لا أعتقد أنني مؤهل للتعليق
على_مسائل تعيين المراسلين في الخارج. لكنني من
خبرتى الطويلة. أعرف أن ايلكننء أثبت أنه أكثر
المعلقين على الأحداث في اسرائيل والشرق
الأوسط دقة ووثوقية». وردت رئيسة البرامج في
قسم المراسلين في تموز (يوليو) 1577: «من المؤكد
أن ايلكنز لا ينطق باسم الحكومة الاسرائيلية,
وهى ليس أحد موظفي البي. بي. سي., بل صحافي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)