شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 143)
- المحتوى
-
الأعمال التي قامت بها المجموعة.. حتى يستطيعوا
الاستمرار في عملهم الذي اوافق شخصياً علية».
وأشار كلود موريس .الذي اثار الحملة. مجدداً
بمقال نشره في جريدته طهنش غطا 8ه ع1/016».
«70:10 التي تصدر في لندن. أن الكتاب. قد نشر
فعلاً في بريطانياء وروجع كذلك في عدد من
الصحف البريطانية, وكان هناك إجماع على تطرفه
ويتساءل موريس عما إذا كانت
البي. بي. سي. ستراجع موقفها من توظيف ايلكنز
اعتماداً على ما ورد في رسالة مايكل سوان إلى
«كاب» في اذا ر(مارس)عام 197/1.
ويضيف موريس إلى قائمة الأدلة السابقة على
صهيونية ايلكنز ما ورد في مجلة البي. بي.سي.
(تعسء :ونا عط1), في ؟" نيسان (ابريل) ,3198١
من -وصف لايلكنز بأنه «يهودي في ميلاده وتربيته
وصهيوني ف معتقد اته ويبدي كذلك شكوكه قْ
أن تنجح الحملة التي يقوم بها أعضاء «كابىى
حالياً في الضغط على الاذاعة لتغيير وجهة نظرها؛
وذلك لوجود عضوين يهوديين في مجلس حكام
الاذاعة ضليعين في الدفاع عن الموقف الاسرائيلي,
وهما البارونة سيدوتا وستيوارت يونغ الذي عين
عضواأً في المجلس أخيراً. وكان يونغ قد شفل
منصب. رئيس الخدمات الاجتماعية واليهودية في
النداء اليهودي الموحد وأمين صندوق - مجلس
النواب اليهودي, كما كان رئيساً. مشاركاً .للنداء
الاسرائيلي المشترك.وعين مؤخراً مدير لجريدة «جويش
كرونيكل» . منبر الدعاوة الاسرائيلية في. بريطانيا.
ويبدى أن موريسن كان محقاً في شكوكه؛. إذ رد
السير:إيان تريثوان؛ مدير عام الاذاعة, .على مقالة
موريس برسالة قال فيها: «لم استطع أن اكتشف
من مقالتك “أية..اشارة إلى “أن هناك أي بند محدد
في تقارير البي. بي. سي. من: اسرائيل يقتضي مني
القيام. بتحقيق».: وتجاهل .تريشوان,» مستمراً' في
موقفه المتعنت الذي وقفه قبل عشر سنوات,
مناقشة الحجج .التي أوردها موريس في مقالته.
وأثارت رسالة تريثوان ردود فعل متعددة؛ إذ قال
مايكل أدامزء وهو عضيى نشيط في مجلس تعزيز
التفاهم العربي البريطاني (كابو). «يبدى أن
أسلوب البي. بي.سي. المعتاد. في الدفناع عن
نفسها عندما تهاجم, لافتقارها إلى الكفاءة
أولاتخاذها موقفاً أحادي الجانب في تغطيتها لأي
موضوع» هى تجاهل الاتهام الرئيسي وتقديم
وعنفه.
أجوبة جزئية على نقطة هامشية أو اثنتين. فالإتهام
الرئيسي في الحالة التي نحن. بصددها هى توظيفت”
مراسل لها في القدس متحيز. تعريفاً بشكل
لا شفاء منه ضمن النطاق «السياسي . الذي عمل
فيه لأكثن .من ١١ سئة». وأضناف: .دان
الاعتراضات المحددة .التي قدمت للإذاعة
توثيقاً كاملاٌ وخاصة في المذكرة التي قدمها جون
ريداوي في السابق باسم مجلس 'كابوا.
والاعتراض الاساسي على ايلكنز لم يكن في الماضي
ولا هو الآن مقتصراً فقط على ما يكتبه. (دعمه
للصهيونية وأهدافها وتبرير الاحتلال الاسرائيلي
للأراضي العربية): بل أيضاً على ما يتجاهله. فقد
تجاهل ايلكنز نقل أحداث انتفاضة ٠ الضفة
الغربية في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي
وما رافقها من اجراءات قمعية كهدم بيوت وفرض
إقامات جبرية ومنع تجول الخ...». ويورد ادامز
مقارنة ما .بين تقارير ايلكنز وبين تقرير أرسله توم
ليويلين الذي زار المنطقة في " حزيران (يونيو)
عام ١18١ عن قمع سلطات الاحتلال لأهالي
الضفة الغربية .يخلص منها إلى أن «توم ليويلين
قال لمستمعي .الاذاعة بعد أسبوع من زيارته
للمنطقة. أكثر مما قاله ايلكنز في .١6 سنة من
العمل فيها». وقال دافيد واتكنزنء النائب البريطاني.
العمالي المؤيد للعرب في رسالة.. أخرى: «موقف
السير. إيان تزيثوان مزعج جداً لأنة صورة عن
مبوقف .شارلز كوران في العام 1575. ومن
الواضح ان: الاذاعة ما زالت تذافع عن أسلوب
ايلكنز .الدعاوي في نقل تقاريره؛ وما. زالت تنتقد
بكلمات.. بعيدة :عن :اللياقة .نزاهة من..يسعون .إلى
جعل توجه البي. بي. سي أكثر توازتاً». ويضيف»
في. نهاية رسالته. أنه يأمل. أن تغير الاذاعة. موقفها:
بقدوم. مدير عام جديد.. عرف عنه_أنه. أقل التزاماً
بمواقف المؤسسة المهيمنة.
ولا تزال.الحملة مستمرة؛ رغم غياب السفارات
وأجهزة الاعلام العربية في لندن عن ساحتها غياباً
كاملاً. وقد نشرت جريدة هكم عطا 01 ع17016»
«0:10/ل, في عددها الأخير. أن مايكل انلكنز
لم يستجب إلى دعوة وجهتها له للرد على ,
الاتهامات التئ. يتعرض .لها. كما أن يهودا ميللىى
المستشار الاعلامي في السفارة الاسرائيلية» أعاد
للجريدة رسالةدعته فيه إلى التعليق على الموضوع.
فلورا لحام
موثقة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)