شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 170)
- المحتوى
-
لم يعد يتعلق بالنشاطات (عبز الحدود. اللبنانية س
الاسزائيلية) بل اصبح الاجتياح لاراضي لبنان حقيقة
“القران 515 أكد. «(مجدداً الحاجة" إلى الاخترام
الصارم لوحدة: اراضي وسنيادة:-لينان واسنتقلاله
السياسي داخل. خدوده المعترف بها دولي» وطالب
«اسرائيل: سحب كل قواتها العسكرية فوراً “وتندون
شروط: ]إلى الحذود-اللنتاضية: المعترفف:يها “دوليا» :“كما
دعا :إلى .ايقاف كلن"النشاطات: العسكرية عيز الحدود
#اللمنائية نت الفلشطيثية وف داخل لبنان: ٠
هناء وبعد ان اتضنح- ان العملية 'تتعدئ الزاع
عبن الحدوتث: :إن غُرْو متكامل خطط له مدذ:فترة غير
'قصيرة وترافق:.معاهداف سياسية وعسكرية
.خطيرة؛ .اضزت كيركباتريك”عان الا .يتضمن :القرار
بنداً «يدعى اضندقاء اسرائيل والقادرين على التأثير
غليها. للضغط عليها. للانسحاب». وفسرت :رفضهاء
بان مثل هذا البند «يغتين تدخلاً خارجياً في العلاقات
الذنائية:نين :الدول المستقلة»:
بعد يومين» 3 حزيران (يونيو) استخدمت
الولايات المتحدة حق النقض ضد امشروع القرار
الاسباني الذي لم يختلف كثيراً عن القرارين
السابقين سشوى في تضمنه فقرة «يدين فيه عدم
احترام | اسرائيل للقرارين 5/8 و2005 وعدا هذا
تضمن مشروع القراز مطالبة جمِيع الأطراف
بالالتزام 'بوقف الأغمال العسكرية, اواتهاء الاعمال
الحربية خلال ست ساغات. شْ
وكان واضحاً ان تغير الموقف الأميركي يغود إلى رهان
أميركا على امكانية ان تحقق اسرائيل تفوقاً ساحقاً
يمكنها من عزل القوات المشتركة واجبارها على القتال
منفردة في ظروف عسكرية لغير صالحها. ومع ان من
ش الصعب الجزم بذلك الآن» فيبدو ان الولايات المتحدة
كانت تطمح إلى تحقية تحقيق اسرائيل لبعض النجاحات
.لكي تستثمرها يما ب بعدء أي كانت تطمح إلى تكرار
اما حصل في حرب تشرين الأول (اكتوبر) 0
.. فالمندوبة الأميركية بررت استخدامها لحق الفيتو
على مشروع القرار بانه «لم يكن متوازناً بما' يكفي
لتحقيق الهدف المطلوب وفى انهاء مسلسل العنف».
ولا حاجة للتامل في المقصود بالعبارة, ذلك ان المندوبة
. الأميركية ..أوحتء: يمالا يقبل . الشكء بمعرفتها
بالشروط الاسرائيلية. التي« ستطرح مقابل انسحاب
قوات اسرائيل» وبموافقتها .على هذه الشروطء الأمر
الذي كشفته التحركات الأميركية. الموازية 'لتخرك
كيركباتريك. ولكن خارج مجلمن الأمن» واعلان ميغ
فَيغ يلخض الموقف الأمْركي
خلال أقل من اسبوعين انتقل الموقف الأميركي من
الدعوة إلى وقف النار والانسحاب الفوري للغزاة من
اراضي لبنان: إلى تبني الموقف الاسرائيلي بكامله مع
اختلافات طفيفة بشأن التفاصيل؛ وهي اختلافات
سرها بعض المراقبين: على ضآلتها ؛ توزيعاً مقصوداً
للادوار يهدف إلى تصوير الموقف الأميركي بصورة
الضاغط على اسرائيل وبخاصة فيما يتعلق بحملة
التهويل والابتزاز التي خاضها الطرفان ف فيما يتعلق
يبيروت ٠ الغربية.
1 فكان الموقف الأميركي يتغي نيما لق لقناغة وأشتطن
ديروت الشرقية واخاطتها برمن السيادة اللنافية,
القصر الجمهوري» كان واضحاً أن
الاهمداف
السياسية التي اتبعتها اسرائيل شديدة الضخامة
وتصل إلى حد اعادة النظر بصيفة وجود لبنان نفسه
وتطلب الآمر لذلك غزواً بهذا القدر من الفتقامة
بهدف مراكمة أكبر قدر ممكن من أوراق الابتزاز بيد
الغازي 7
جاء ارد الفعل الأميركي الأول يوم. . الغارة
.الاسرائيلية الأوى على بيروت (1/5).حيث اكتفى
عق الكسبتدر ميخ أبرد ا
هيغ بالحديث عن وقف اطلاق النار, «اننا نقوم يجبهود
دبلوماسية مكثفة في محاولة للحفاظ على وقف. اطلاق.
الذان». ويعد يومين فقط برز الموقف المتناقض». إن
لم,نقل الملتويء للولايات المتحدة. ففي مؤْتمر صحفي
ن.فيليب حييتب «سيشيدد
إلى نسحاب القوات
٠ الاسرائيلية ٠ من لبنان فوراً ومن
دون «شروط». .مشير .في .الوقت.نفسه إلى. معرفة
وإلى ان..ريفان .ما يزال يدرس موضوع الفزو
الاسزائيلي ليحدد ما إذا .كان «دفاعاً مشروعا عن
النفس» - لا! وفي اليوم نفسه سبرب هيغ للمرة الأولى
.. احاديث تتعلق بهيكل الدولة اللبنانية» وإن ل
تتحد
هذه طابعاً رسمياً 1ك إفيما بعد : «نرغب: في تقوية
. الحكومة المركزية. اللبنانية. وان تصيح الحدود من
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22129 (3 views)