شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 172)
- المحتوى
-
العناصر:الاجنبية. من لبنان. لان.من: المستحيل وجود
سلطات: لعناضر اجنبية داخل -دولة زات '«سيادة».
ويشأن انسحاب اسرائيل اعلن هيغ لأول مرة ان
الادازة الاميركية «لا تطالبالاسزائيليين بانسحاب
.فوري. وان الانسحاب:الاسرائيي الذي طالينيه قرار
:مجلس الأمن الذي طنوتت الولايات المتحدة مؤيدة له
لغ :يكن .النقظة الجوهرية لهذا القرار».
....وبعد.يومينء» وبرغم ,وصول قوات الغزق إلى بعبدا,
الأمر الذي ادخل تحولاً سياسياً نوعياً في سير عملية
الفزىء .اعاد. الناطق الرسبمي ياسم البيت الأبيض
لاري سبيكس تأكيد الموقف ذاته: تأييد.قيام حكومة
|مركزية قوية, الانسماب. النهنائي: لكل القبوات
الاجنبية: قوات دولية لحفظ السلام.
: :هذه. المرة .ومع لعب ماكنة: الجرب الاعلامية
والنفسية دوراً بالغ ٠الاستثناء. ترافقت هذهالمطالب
مع حملات ابتزاز_نفسي للقوى .الوطنية اللبنانية
والمقاومة الفلسطينية تدوز جول تعرض بيزوت للتدمير
والقيام .بعمليات كوماندوز: اسرائيلية. ضد قادة
المقاومة,.. الخ: ويتضح.حتى الآن .ان: لعبة .شد
الاعصاب هذهء لم.تؤد .إلى التأثير .على معنويات
القوات المشتركة؛ باجماع المراقبين» فيما اتضج ان
أجد نتائجها كانت تظاهر الادارة الأميركية باهتمامها
بمصير بيروت» وبالضغط على. اسرائيل لمنعها .من
مجاولة اقتجام بيروت. الغربية ٠ :10.2
.هذا الموقف أدى بدوره إلى ان الادارة الأميركية
حاولت ان توحي لحلفائها العرب المحرجين باستقلال
موقفها عن الموقف الاسرائيلي وامكانية ان تلعب دور
الوسيط لا الشريك . الكامل, . لاسرائيل في عمليتها
الهمجية, .كما سمح لها ان تحاول اغراق القضية
.الجوهرية وهي تنفيد قراري. مجلس الأمن 004
و 0-5 بتركيز جهودها على نقل الضغوط الاسرائيلية
إلى الحكم اللبناني والاطراف المعنية الأخرى, والهاء
الاطراف المختلفة ابهذه الضغوط, وانتزاع, ب التنازلات
منها مقابل الوعد لا بانسحاب اسرائيل الشامل بل
باقناع. اسرائيل بعدم, اقتجام بيروت الغربية. وهو
موقف وإن لم ينطل على .الجركة. الوطنية اللبنانية
وأمل والمقاومة .الفلسطينية, إلا, ان. الميليشيبات
اليمينية استثمرته إلى الحد الأقصىء التنفيذ مخططها.
هل كان:الموقف السوفياتي. .
العلا .غير مفهوم؟.
.لا حاجة لتكرارن وصف السياق العربي الذي بجاء
. الغزى في ظله. لقد استثمرت' اسرائيل الوضع الدولي
بالجانب: الدولي فحسب: فلا:ناس من: الاشارة إلى:ان
العلاقات :.العيريية. : الستوفياتية..هى .في :أذنى
مستوياتها: منذ .وبع قرن» وان حملات: التشكيك
وضرورة.:التنسيق. مع: :الولايات. المتحدة لمواجهته
لم.تكن: بعيدة.. عن :.بيانات: ومواقف . جميع” الدول
العربية: باستثناء:دول الصمود. والتصندى ١ ..
ولا بد من الاعترافك.:من: الناحية: الأخرئ» بان
:الموقف. الأميركي ظل فاعلاً. في التأثير على مجريات
الغزئؤ. .لصالح: اسرانَيل بالطبع لاسباب واضحة
أيضا: تعاون: استراتيْجي معلن مع: اسرائيل (وإن
هدد.نيغن بتجميده) : لجان عسكرية مشتركة ممع :أكثر
من ظرف عربي.فاعل, قوات تدخل سريغ غلى: الخافة
الجنوبية للجزيرة العربية,. الاسطول السبادس غلى
الساحل الشرقي وعلاقات: متينة .مع منعظم"الانظمة
العزنية.ومع اسرائيل في آن واحد؛ تتيح لها التدخل في
أية .لحظة. ٠
مقابل هذا :ما الركائد التي ا. استند. إليها: الموقف
السوفياتى؟.«المدخل,.السوفياتئ +الوحيد: للتأثير: على
الوضغ في:لبنان» كان ولا يزال'معاهدة الضنداقة
السورية . السوفياتية: التي ينص احد بنودها على
التنسيق: والتشاون.بين البلدين». في حال تعرض أمن
0 سنيادة: احدهما. اللجطن: كد نكو ين وغل
.وجاء توضيح ع سوقياتي لتقي ينون هذه المعاهدة
احينها
صواريخ. البقاع.. حيث: اعلن .مصدر سوفياتي في
ان الذقاع.عن..أمن: سوريا: يتعدى..الحدود
,الجغرافية..ويلزم..الاتحاد. السوفياتي بالدفاع+عن
سوزيا؛ حيثما: وجدت. قؤاتها في شكل قانوني..إذن,
"كان هناك :.مدذخل -.سوفياتى: “للتاثير: على. “الغزو
الاسرائيلي» لكنه مدخل مشروط بطلب .الطرف الثاني
فق المعاهدة اللعون, وباعلانه أنه :أمن بلاذه تتعرض
للخطر 39 ع
ومن جهة ثانية؛ لم يتوقع أحه أن تلجأ الشرعية
:اللينانية,: ممثلة برئيس «الجمهورية». إلى الاعلان. غن
.ان سيادة لبنان واستقلاله معرضان للخطرء الأمر .
.الذي يمنخ. الدول الكبرى, وبخاصة الحريصة فغلاً
على داعم البلدان:العربية كالاتحاد السوفياتي» ف فرضة
التقديم .-العون: وفقاً لمبادىئء -القانون: الدولي.
كذ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10669 (4 views)