شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 110)
- المحتوى
-
بون تيار كان يرى «..أن الالحاح على الجانب النقابى.يقود الى الغرق فى النضال
المطلبي والاقتضادي»: الذي يبعد النقابة عن. المجرى الثوري للنضال... وتحت .ستار
الضرورات السياسية جرى اغتيال الأولويات. النقابية» التي. لا يمكن لعمل: سياسي أن
يعيش بدونها»("). ويبدو أن هذه النظرة رافقت عمل الاتحاد منذ ذلك الوقت: وقد أعاد
التاكيد عليها الشهيد ماجد أبى شرار في المؤتمر الثالث للاتحاد (نيسان )١54١ حين
قال: «[لقد] أصيب اتحادنا بعرض تصاب. به معظم الاتحادات الفلسطينية. ففي كثير من
الأحيان قدمنا القضية السياسية على القضية النقابية والمهنية»7"). مع ذلكء فما زالت
سائدة هذه النظرة التي تعف عن ممارسة العمل النقابي قي مثل هذا الاطارء وكأنه عمل
'أدنى من أن يمارسه ١ المثقف الثوري.
سبق وأشرنا الى. التميز الواضح لأشكال الابداع الثقافي الفلسطيني المنتجة فروياً
عنها في الأشكال التي تحتاج الى تضافر.الجهد اللجماعيء الا أن مثل هذا الانتاج
الفردي. النابع من هموم القضية والملتصق فيهاء والمشروط بهاجس الابداع» ظل.يستمد
طاقته على الاستمرارية والعطاء من. احساسه بتحقيق: عملية التواصل وانتزاع بعض
كلمات الاطراء التي. شكلت حافزاً له في حين. قصرت .المؤسسات عن تقديم. الحوافز
الموضوعية للمبدع: وأقلها تقديم الجوائز التقديرية للنتاجات المتميزة» وتخصيص : منح
التفزغ للانتاج. الثقافي والابداعيء انطلاقاً من القناعة التي يجب أن تترسخ بن .الفعالية
الثورية الأساسية للمثقف - والمبدع الفلسطيتي " لا تتجسد الا في فعاليته الانتاجية
والابداعية. ِ 0 1 0
عكست ظاهرة التعصب التنظيمي» والتي. سادت طويلاٌ. في حياتنا السياسية (وان
خفت حدتها في السنوات الأخيرة) نفسهاء سلباًء. على , حياتنا. الثقافية.. فالتنظيم الذي
ظفن. في اطاره ب «اسم» له سمعته الثقافية» منح :مثقف«سه» شرف الانتماء الى
العشيرة؛ وأعطاه .حق النصرة ظالماً أو مظلوماً. مبدعاً أو.مسيئاً الى الابداع. ومن. هذا
المنطلق» وتلك. النظرة, ساهم «الاغلام الثقافي» المتعدد: في رفع وتمجيد نتاجات هابطة
مصدرها العشيرة نفسهاء مع القيام بدور معاكس أو. التعامل بتجاهل مقصودء وريما
لجهل باعثه ضيق مساحة الرؤية مع النتاجات التي جاءت من مضدن: فعاكس. .مع
العمل على وضع «التابوات» التي تحرم المساس بشرف نتاج ابن العشيرة. ٠
لم تنعدم الجسور بين الثقافة: الفلسطينية المنتجة في داخل الأرض المحتلة .والثقافة
الفلشطينية. المنتجة خارجهاء ذلك أن الثقافة؛: فى كل «الأحوال. لا تعدم أساليب الوصول
والتواضل. سواء. طال أس تحقق ذلك أم قصز. رغم ذلكء فان العمل من أجل .تثبيت
وتعزيز الجسور. الثقافية الممدودة: بين الداخل والخارج, ظل محدودا وارتجالياء. ومعتمدا
على المبادرات الفردية» فى .ظل غياب الخطة الثقافية الشاملة؛ والهادفة: الى. المساهمة
في تأسيس أو تعزين.المؤسسات الثقافية المستقلة والقادرة على تأدية. دورها. (الثقافي),
وغيس المرتبطة بأكش من علاقات تفاعلية: لية مع المؤسسات الثقافية الفلسطيتية خارج الوطن
المحتلء بعيداً عن روح الهيمنة أى التبعية ظ
6 اعرف عدوكء. شعار مافتئنا نردده منذ سنوات طويلة. ففى حين أدركنا ضرورة
دراسة عدونا ومعرفة أساليب عمله وتفكيره من مصادره نفسهاء وترجمنا ذلك الادراك
ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)