شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 115)
- المحتوى
-
بلدان العالم» فينيفي أن تعقد انتخايات لاختيار
المندويين في المؤتمر, الا اذا اتفقت كافة الأحزاب
المشاركة فيه. في بلد ماء على توزيع المقاعد
المخصصة لذلك البلد مسبقاً بالتراضي فيما بينها.
واضافة الى هذاء يحق للجنة التنفيذية الصهيونية
اضافة نسبة © /ز من الأعضاء الجدد للمؤتمر,
بناء على اعتبارات خاصة بها. كذلك يشارك في
المؤتمر» بحكم مناصبهمء. وحتى ان لم يكونوا
أعضاء أصيلين فيه كل أعضاء الإدارة
الصهيونية» واللجنة التنفيذية الصهيونية؛ ورئيس
المحكمة الصهيونية. ومراقب المنظمة ومحاميها
وأعضاء مجلس أمناء الوكالة اليهودية. واضافة
إلى هذا وذاكء كانت قد انضمت خلال السنوات
الأخيرة خمس منظمات يهودية جديدة الى المنظمة
الصهيونية العالمية. هي منظمة مكابي
(الرياضية): واتحادات اليهود الاصلاحيين
والمحافظين والأرشوذكس (وهي تيارات مذهبية
تنشط أساسا بين يهود الولايات المتحدة. وتختلف
عن التيار المسيطر بين اليهود المتدينين في
اسرائيل): والاتحاد العالمى للطوائف السفارادية
(اليهود الشرقيون). وقد انضمت كل واحدة من
هذه المنظمات الى المنظمة الصهيونية كهيئة
مستقلة. وحصلت مقابل ذلك على تمثيل مناسب
وثابت في: المؤفسسات الصهيونية كافة. اسوة
بالاتفاق القائم مع المنظمة العالمية للنساء
الصهيونيات منذ فترة غير قصيرة (أنظر
للتفاصيل مقالة ابراهام توري, تموروت,
أيلول سيتمبر :,١985 ص77 45).
وخلال فترة الاعداد لعقد المؤتمر الصهيونى:
الذي شارك فيه مندوبون من 55 دولة لم تعقد
انتخابات الا في ثلاث دولء ليست للصهيونيين
فيها أعداد كبيرة من المؤيدين» هي اوستراليا
وكندا وفرنسا. وقد اعتمدت نتائج الانتخابات في
البلدين الأولين فقط؛ بينما بالنسبة لتلك التي
جرت في فرنساء اشتكت سبع من القوائم العشر
المشاركة فيها من عمليات تزييف قام بها مندويو
الليكود. فألغت المحكمة الصهيونية النتائج التى
أسفرت عنها. أما صهيونيى الولايات المتحدة,
الذين يتبرعون بمبالغ ضخمة نسبياً لأهداف
ومشاريع صهيونية مختلفة. فلم يستطيعوا
تخصيص مبلغ ثلاثة ملايين دولار لتغفطية
0.
لديهم؛ ولكنهم لم يستطيعواء في الوقت نفسه.
الاتفاق على توزيع المقاعد فيما بينهم. وحدث
الشيء نفسه بالنسبة لبريطانيا. واضافة الى ذلك,
نشب خلاف بين حزب العمل من جهة وليكود
والحزب الديني القومي من جهة أخرى, بسبب
مطالية حزب العمل بزيادة عدد مقاعده عما كانت
عليه في المؤتمر السابقء بنسبة النجاح الذي
أحرزه في انتخايات الكنيست العاشر سنة ,154١
مما يؤّدي ضمناً الى تخفيض عدد أو نسية مقاعد
الحزبين الآخرين.
ونتيجة لهذه الخلافات والتعقيدات المختلفة,
لم تتمكن الزعامة الصهيونية من الاتفاق على
توزيع المقاعد في المؤتمر. وبالتالي عقده. حتى
اللحظة بعد الأخيرة؛ أي بعد أن انعقد المؤتمر
فعلاً. وللخروج من المأزق, طلبت الإدارة
الصهيونية من اللجنة التنفيذية اقرار تعديل
مؤقت في دستور المنظمة يخولها الطلب الى المحكمة
الصهيونية حسم هذه الخلافات وتشكيل المؤتمر
بتوزيع المقاعد على التنظيمات والهيئات المشاركة
فيه. ولما تم ذلك, صادقت المحكمة على >0١
مندوياً وزعوا على النحو التالي: ليكود ١75
مندوباًء العمل ١55 الكونفدرالية الصهيونية
(هي عبارة عن حزب مركزء قريب في مواقفه
السياسية عموما من حزب العمل) ب 358,
المزراحي (المفدال) 05., الاصلاحيون ,5١
الاتحاد العالمى للطوائف السفارادية_ 2,55
المنظمة العالمية للنساء الصهيونات_ 55,
المحافظون 2.١7 ىباكم .١8 الأرثوذكس
5 تامي (يهود شرقيون) ؟١., بينما اعتبر
الباقون غير حزبيين (معاريف وهارتس,
10/1١ 0 2, ص ؟ 59).
الخطا ليس في التنظيم الصهيوني فقط...
بل في العقيدة أيضاً
رافق انعقاد المؤتمر الصهيوني, ومن خلال
حملة الانتقادات التى تعرض لهاء نقاش واسع
حول أوضاع الحركة الصهيونية التنظيمية العملية
من جهة, والعقيدة الصهيونية» في خلل الأوضاع
الراهنة. من جهة أخرى. ومجمل هذا النقاش,2
كما يعرضه الصهيونيون «الملتزمون». هى أن
هنالك خطأ في التنظيم الصهيوني, ولكن ليس في
ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)