شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 120)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 120)
المحتوى
كما نشرت: في'هأرقتس. ١؟5/؟١/585١.,‏ ص ١١؛‏
وعل همشمان 20 ص 7). وفسر
| القرارء وعن حقء كنزع ثقة بحكومة: الليكود
وسياستها الاستيطانية. إذ أنها المرة الأولى في
تاريخ المؤتمرات الصهيونية التي لا يتخذ فيها
المؤتمر قراراً «يبارك» فيه النشاط الاستيطاني
الذي تقوم به 'حكومة اسرائيل. كما أن هذا
القرار والقرارات الأخزئ: التى: اتخذها المؤتمر
تثبت ‏ «أنه رفض أن يعتبر بمثابة خاتم مطاط
اسياسة الحكومة. ولو جرىئ تضويت حسب
الأصول: حول معظم المواضيع" التي طرحت أمام
المؤتمرء لتبين أن ليكود. ومؤيديه لا يتمتعون
بتأبيد أكثشن من ثلث أو ربع : المندوبين» (دوف
بار نيز عل همشمار, ١5/؟١١/1545,‏ ض 8؛
وانظر ايضا مقالة جدعون آلون في هارتس,
ض ‎.)١١‏
وكان متتياهى درويلس2 أحد رئيسي دائرة
الاستيطان في المنظمة الصهيونية (باعتباره ممثل
الليكوب: والرئيس الآخر للدائرة هو رعنان فايتس:
ممثل حزب العمل): والذي. يحلى له أن يدلي
بالتصريحاتء من حين إلى آخرء حول أهمية
الاستيطان في المناطق المحتلة وأن يقدم المشروع
«الفخم» تلى الآخر في هذا الصضددء قد أعلن في
خطابه أمام المؤتمر أن النشاط الاستيطاني: الحالي
في+الضففنة: الغفربيئة يهندف إلى زيادة عدد
المستوطنين اليهود هناك. بحلول سنة '1986: الى
الفا. دوهذه المستوطنات. في يهؤدا والسامرة:
ستمتسع إقافة دولة فلسطينية» (هساآرتس,
517 ص 4). كذلك أوضح درويبلس
أن هدف النشاط الاستيظانى في منطقة الجليل,
غير قصيرة عمليّات الاستيلاء على الأراضى
العربية هناك» بطرق شبيهة بتلك التي يلجا إليها
«البلطجية» عموماً هو الوصول الى وضع يتساؤى
معه:: سنة ‏ 595/88.:غعدد ‏ السكان اليهؤد: في تلك
المنطقة مع العرب القاطنين فيهاء والذين يشكلون
الآن أكثرية 'هنالك (المصدر نفسه).
وخلال سير أعمال المؤتمرء القئ أمامه معظم
الزعماء الصهيونيين خطبهم التقليدية. مؤكدين
وموضحين مواقفهم السابقة» التي باتت معروفة
في 'معظم نواحيهاء وعارضين بالتنالي الخلاقات
1١16
وف خطابه أمام المؤتمرء وجه وزير الخارجية
الاسرائيلي اسحق شامير اللوم للصهيونيين الذين
لا 'يتحدون لمجابهة مشروع السسلام العربي.
وانتقد شامير مصر بشدة لأنها تعيق عملية تطبيع
العلاقات مع اسرائيل وتتقرب من زعماء منظمة
التحرير الفلسطينية, في محاولة للعودة إلى العالم
الغربي على حساب علاقاتها مع اسرائيل. وكان
بعض مندويبي حزب العمل قد رفععء في قاعة
المؤتمرء خلال القاء شامير خطابه. لافتات كتب
عليها: «الصهيونية ليست احتلالاًٌ» (هآرتس,
5©69» ص "). أما وزين. الطاقة اسحق
موداعي فقد أعلن أمام المؤتمر أنه لولا اغتيال
بشير الجميل وحدوث مجزرة صبزا وشاتيلاء
اكانت اسرائيل قد وقعت على اتفاق سلم مع لبنان
(المصدر نفسه).
وكان من أبرز المتحدثين باسم المعارضة أمام
المؤتمر زعيم حزب العملء شمعون بيرسء الذي
أوضح في خطابه «ان دولة اسرائيل تواجه حاليا
دوامة: ان تنجح في الاستيطان أو تفشل في
الهجرة» (داقار. ‎,1545/1١9/17‏ ص ؟) ملمحاً
الى انه يفضل الاهتمام بالهجرة: وبالتالي
2-5
المناطق المحتلة. وأضاف بيرس «ان الدولة
ستضطر الى بذل جهود كبيرة للسيطرة غلى
مليوني عربي [في داخل اسرائيل وفي المناطق
المحتلة سنة ‎]١5317‏ لا يرغيون في سيطرتها
لم تحل المشكلة الفلسطينية» (المصدر نفسه).
والحلء كما يفهم من أقوال بيرسء يكمن في
القودة الى مشروغ ألون اياه. أما زميل بيزس
ومنافسه على رئاسة حزب العملء رئيس الحكومة
اخرى أنه اذا حانت فرصة السلام مع. الاردن
والفلسطينيين, واتضح أن المستوطنات التى
دقيمها الليكود في الضنفة الغربية قد تشكل حائلاً
أمام السلام: فسيقترح حزبه لهذه المستوطنات
ذلك الحل الذي قدمه ليكود بالنسبة لمستوطنات
سديناءء عند التفاوض على عقد السلام مع مصر
أي اقتلاعها وإزالتها.
ورد مناحيم بيغن» رئيس حكومة اسرائيل: على
هذه الطروحات: في خطابه أمام المؤتمرء وذلك في"
أول ظهور علني له بعد وفاة زوجته؛ بقوله
تاريخ
يناير ١٩٨٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7241 (4 views)