شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 122)
- المحتوى
-
على اليهود أو مؤسساتهم أو كنسهم في أكثر من
مكان في بلدان مختلفة, خلال الأونة الأخيرة.
كذلك من الجدير بالذكر أن الخلافات التي
تحكمت بالمؤتمر قد سيطرت على أعماله حتى
الختام وخصوصاً تلك التي تتعلق بتوزيع
المناصب. وعلى الرغم من الجهود التى بذلت في
هذا الصددء لم يستطع المؤتمر توزيع الحقائب على
ممثلي الأحزاب والقوى المشاركة فيه. فانتخب
أعضاء الادارة فقطء وكذلك أعاد. انتخاب رئيسها
آرييه دولتسينء دون توزيع الحقائب عليهم؛ وعلى
أن :يتولى -أولتك أنفسهم القيام بذلك خلال١١؟
يوما. وضمت الادارة. الصهيونية الجديدة ه؟
عضواء يمثلون جميع القوى. المشاركة في المؤتمر
(١؟ عضوا وأريبعة .أعضاء. مشاركين لا يتمتعون
بحق «لتصويت). ويقيم عشرون عضواً من هؤلاء
في اسرائيل والأحد عشر عضواً الآخرين خارجها.
ووزع : الأعضاء على النحى التالي:..ليكود 1١
العمل 4. الكونفدرالية 4. اتحاد الطوائف
السفارادية "#, المزراحي (المفدال) ؟,
الأرشوؤذكس - ”,م المحافظونا ",
الاصلاحيون ". ميام .١ المنظمة العالمية
للنساء :الصهيونيات 2١ تامى ١ء. اتحاد
صهيونيي أميركا 2١ ارتسا ١ يباكم ,١
(هآرتس. ١؟5/7١5487/1١, ص .)١١ وفسر ممثل
مبام في الادارة الصهيونية. السابقة والحالية,
ابراهام شذكرء هذا الاصرار على تأليف الادارة
الصهيونية .من ائتلاف يضم ممثلين .عن كل
القوى الصهيونيةء في مقابلة صحفية معه (عل
همشمار. ١585/١5/1 ص ,.)١ بقوله: دان
الحركة الصهيونية. لا ترتكز, على. مفاهيم برلمانية.
فالمنظمة. الصهيونية تعبر عن .[واقع]. الشعب
اليهودي على طبيعته؛ وكل التيارات' السياسية
والاجتماعية بين اليهود تجد تعبيراً عنها. في
الحركة . الصهيونية. فالكل. يشاركون في الادارة:
حسب قوتهم. النسبية» في اتتلاف. يضم الجميع».
ومن: الجدير بالذكر أن هذا لم يكن هى الوضع
قبل قيام اسرائيل؛ عندما كان المؤتمر الصهيوني
مؤسسة مهمة في.غالم الصهيونيين؛ وكانت الادارة
الصهيونية تقوم على .ائتلاف ومعارضة:
«من المدكر تعى الصهيودية»
على الرغم من الانتقادات الواسعة والعنيفة
التي وجهت للمؤتمر الصهيونيء من حيث كيفية
تأليفه أو مهامه أو انعدام فعاليته وما شابه ذلك,
والتي لم تحلّ من سخرية لاذعة في معظم
الأحيان» وجد هنالك بين الضهيونيين من راح 2
يدعو الى التخفيف من حدة هذة الحملة؛ مقدماً
التبريرات المختلفة لاستمرار الاحتفاظ بهذه
المؤسنسة. وان كانت بحاجة الى إصلاح شامل.
ومنحيا باللائمة على عوامل عديدة وجهات أخرى
تعيق «تحقيق» الصضهيونيةء ولكن لا سيطرة
تمر أى الحركة الصهيونية عليها. ولذلك من
المستحسن العمل على: اصلاح التنظيم الصهيوني
وتجديده من جهة. وبعث الفكرة الصهيونية
وتقويتها تمهيداً لتحقيق كل أهداف الصهيونية
من جهة .اخرى.
وفي طار الدعوة الى الاصلاح والتجديد»
يوضح رئيس كتلة ارتسا في المؤتمرء الدكتور
يسرائيل بيليد (في مقال له في مصاريف,
7/0 :ص )١ دان العديدين في اسرائيل
وبين اليهود يعتقدون بأن الصهيونية قد
استنفذت مهامها عمليا مع قيام دولة اسرائيل»..
ولكن هذا الاعتقاد خاطىء». فالفكرة الأساسية ,
«للجركة الصهيونية هي حل مشكلة الشعب
اليهودي كلهأو اكثريته المطلقة بواسطة اقامة دولة
يهودية تعيش فيها أكثرية اليهود [في العالم],
(وليس ريعهم فقط)... ومن كل أهداف
الصهيونية. حققنا هدفاً مهماً واحداً فقط. وهو
اقامة دولة. اسرائيل. لقد أقمنا دولة يهودية
مستقلة, ولكننا حققنا هدفا واحدا فقط من ثلاثة
أهداف: إن لم نحل مشكلة الشعب اليهوديء ولم
ذقم دولة نموذجية». ثم ان «مالم نحققه [حتى
الآن] قد يعرض للخطر ما قد حققناهء فعلا... ان
كنه الصهيونية اليوم هى الهجرة... ويدون هجرة
الى اسرائيل» سنبقى معرضين الخطر: السكاني
[العربي]... الذي يمكن أن. يوّثر على طابع دولة
اسبرائيل وهويتها ومناعتها». ولأجل ذلك «ينبغي
أن تبقى الحركة الصهيونية الهيئة الأهم والأكثر
قوة بين اليهود بعد حكومة اسرائيل», خصوصا
وأن فشلها ليس «عقائدياً. بل تنظيمياً, (المصدر
ذفسه) . ْ
أما الدكتور يسرائيل الداد (شايب): أحد
زعماء ليحي (عصابة شتيرن) سابقاء فقد دعا في
تت
١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)