شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 137)
- المحتوى
-
اعترضت بعض فصائل المقاومة الفلسطينية على
مثل هذه الاتصالات. وكانت عدة اجتماعات قد
تمت بين قياديين فلسطينيين والمسؤولين
المصريين2» في باريس والقاهرة. ففي باريس,
التقى كل من رفيق النتشه عضى اللجنة المركزية
فى فتح ونبيل شعث عضى المجلس الوطني
الفلسطيني مع وزير الخارجية المصري كمال
حسن علىي2ء في السادس من تشرين الثاني
(نوفمبر) الماضيء وأبلغاه أن منظمة التحرير
الفلسطينية تصر على اشتراكها في أية
مفاوضاتء: سواء كانت حول القضية الفلسطينية
أو حول الشرق الأوسطء وأن المنظمة قد تقبل
المشاركة في إطار وفد أردني فلسطيني
مشترك. شرط أن يشار إلى وجودها الرسمي
ضمن هذا الوقد (المصدر نفسسه.,
89 )2
وفي القاهرة. التقى وفد المنظمة المؤلف من
د. أحمد صدقي الدجاني عضى اللجنة التنفيذية,
وزهدي القدوة ومحمد صبيح وسعيد كمال» مع
وزير الخارجية المصري كمال حسن عليء
بحضور الوزيرين المفوضين أبو زيدء ورؤوف
غنيم. وتم خلال هذا الاجتماع بحث الجهود التي
تقوم بها الأطراف العربية والأجنبية للتوصل إلى
تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وصرح د. الدجانيء. إثر اللقاء. بأنه كان لهذه
المحادثات «هدف مجدد. هى:تطوين..العلاقات
المصرية الفلسطينية» ومناقشة وسائل التوصل
إلى سلام عادل في المنطقة» (المصدر نفسه,
) وكان د..الدجاني. قد التقى
قبل .ذلك في ١٠/١١/1585ء في القاهرة, وزير
الدولة المصري للشؤون الخارجية بطرس غالي
(المصدر نفسه, .)1547/1١١/١١
إثر هذه اللقاءاتء أعلنت . الجبهة. الشعبية
لتحرير فلسطينء بيات استنكرت فيه استمرار
اللقاءات مع النظام المصري. وأشارت إلى أن
هذه اللقاءات هى تحركات مرسومة من قبل بعض
أوساط قيادة المنظمة. ورأت الجبهة في هذه
التحركات اضراراً بالوجدة الوطنية القائمة على
أساس مقررات المجالس الوطنية الفلسطينية.
وأوضحت الجبهة أن خطورة هذه اللقاءات لا تقل
«عن خطورة الصمت الفلسطينى إزاء مطالبة
النظام الأردني لمنظمة التحرير بالاعتراف
بإسرائيل» (المصدر نفسه. .)11485/١١/١١
ودعا الأمين العام المساعد للجبهة
الشعبية القيادة العامة عضى اللجنة التنفيذية
للمنظمة. طلال ناجيء إلى «الكف الفوري عن
إجراء الاتصالات بالنظام المصري». وكذلك إلى
«وقف أي بحث يخص مستقبل الشعب
الفلس طن نى ريثما يبدأ الحوار
الفاسطينى الفلسطينى. حول كافة النقاطء
موضع الخلاف» (المصدر مسقسسسة
)2
من جهة أخرى. أكد عضى اللجنة المركزية
لحركة فتح. خليل الوزير (أبى جهاد) أن رئيس
منظمة التحرير الفلسطينية. ياسر عرفات؛ لن
يزور مصر «اإلا إذا اتخذت [هذه الأخيرة]
إجراءات عملية تبعدها عن سياسة كامب ديفيد
وليس هذا هو الحال فى ماييدو الآن». وعن
الاتصالات الجارية بين مصر وبعض أعضاء
اللجنة التنفيذية للمنظمة. قال أبو جهاد. أنها
تهدف إلى تسوية بعض المشاكل التي تعترض
بعض ضباط جيش التحرير الفلسطيني,. مثل
زيارة أسرهم في مصرء ومطاردة المناضلين
الفلسطينيين في سيناء. بحجة أنهم قد يقومون
بعمليات عسكرية ضد العدى الاسرائيلي في رفح
وغزة (المصدر نفسه. .)009495/1١١/94 0
اجتماع اللجنة التنفيذية
شهدت العاصمة التونسية. سلسلة اجتماعات
للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, بدأت
في 5 :© برئاسة. ياسر عرفات:؛ للاعداد
للمجلس المركزي الفلسطيني. والمجلس الوطني
الفلسطينئ. وتم فى هذه الاجتماعات تدارس
سلسلة من المواضيعء منها :مناقشة نتائج
الزيارات الأخيرة التي قام بها عرفات لعدد من
الدول العربية» والتطورات الناتجة عن أوضاع
المدنيين الفلسطينيين في لبنان وفلسطين المحتلة
(المصدر نفسه. ,.)1945/١١/«“ كما تطرقت
هذه الاجتماعات, إلى بحث كيفية إعادة تجميع
القوات الفلسطينية المنتشرة فى الدول العربية,
والامكانيات المادية والسياسية اللازمة لاستعادة
فاعليتها (المصدر نفسه. .)1945/١1١/1
أما الجديدء في اجتماع اللجنة التنفيذية الذي
عُقد في 54 تشرين الثاني (نوفمبر)» والذي سبق
ريل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7247 (4 views)