شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 139)
- المحتوى
-
هي مرشد الثورة الفلسطينية. فى كل المعارك
التي تخوضها (النهار. .)1947/1١/57 وأشاد
عرفات بالمقاومة في بيروت الغربية. وقال أنه
لا الضمانات الدولية ولا العربية. هى التى كانت
تحمي بيروت «وانما أجسادنا ودماؤناء (السفير,
كم مة).
من ناحية ثانية» تحدث عرفاتء عن مجازر
صبرا وشاتيلا» ووضع المبعوث الأميركى فيليب
حبيب على قدم المساواة مع قادة اسرائيل
«القتلة». كما تحدث عن الضمانات الأميركية,
التي كانت قد أعطيت للمقاومة قبيل مغفادرتها
بيروت. وبعد الانتهاء من القاء كلمته, أعلن عن
بدء الجلسة المغلقة (الشرق الأوسطء مصدر
سيق ذكره).
تناول الاجتماع قضايا عدةء. كان من أبرزها
العلاقات الفلسطينية العربية. وأهمها العلاقات
الفلسطينية الأردنية؛ حيث تحدث عرفات عن
محادتاته مع الأردن2 فأكد أن هذه المحادثات
تتضمن أي تفويض للملك حسينء بالتحدث
باسم الشعب الفلسطيني؛ بل على العكس, فقد
تركزت هذه المحادثات. على أن منظمة التحرير
الفلسطينية, هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب
الفلسطيني. وأن أية وحدة مع الأردن؛ أو مع
غيره من البلاد العربية» لن يعمل بها إلا بعد أن
تقام الدولة الفلسطينية المستقلة (الموقف
العربي العدد ,1985/1١5/5 1١5 ص .)٠١
هذاء وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتم
خليل الوزير (أبى جهاد), قد أعلن2, في وقت
سابقء «أن منظمة التحرير الفلسطينية» لا تستطيع
أن تتخلى عن مسؤولياتهاء وأن ياسر عرفات
لم يفوض الأردن. التحدث بدلا عن المنظمة,
والأردن نفسه لم يطلب ذلك, (السفيسر,
)2
وتناول المجلس المركزي في اجتماعه, الوضع
العسكري الناتج عن الحشودات العسكرية
الاسرائيلية الجديدة. كما اطلع على القرار الذي
أصدره المجلس الأعلى العسكري. ودرس نتائج
الجولات التى قام بها رئيس وأعضاء اللجنة
التنفيذية للمنظمة. وعرض التحركات والاتصالات
السياسية الفلسطينية العربية» لاسيما منها
الاتصالات الفلسطينية المصرية (المستقيل,
العدد ,1945/١5/5 5١5 ص .)١١ إضافة
إلى ذلك. درس المجلس نتائج تحرك اللجنة
العربية السباعية في كل من باريس وواشتطن.
وقدم رئيس الدائرة السياسية للمنظمة. فاروق
القدومي2» فى هذا الخصوصء تقريراً مفصلد
حول مساعي ونشاطات اللجنة. ومما جاء في
التقريرء أن الرئيس الأميركي رونالد ريغان» يحاول
إنجاز حل القضية الفلسطينية من خلال الملك
حسينء مع مشاركة ممثلين فلسطينيين من
الضفة الغربية «فى أحسن الأحوال». كما عرض
القدومي؛ موقف فرنسا التى أكدت دعمها للشعب
الفلسطيني ونضاله (الموقف العريى. مصدر
سيق ذكره. ص ١؟).
في ختام جلسته. أكد المجلس على الوحدة
الوطنية الفلسطينية «فهي الدرع القوي للنضال.
التي بها تم صنع ملحمة الصمود في لبنان». وتم
الاتفاق.ء على ضرورة وأهمية «عودة مصر إلى
الصف العربي. وعودة العرب إلى مصرء بعيداً
عن اتفاقيات كامب ديفيس, (الحوادث,
العدد ,155١ 1947/15/7, ص 9؟). وصدر
عن المجلس بيان تلاه رئيس المجلس الوطني,
خالد الفاهوم» خددت فيه. مواقف الأطراف
الفلسطينية المجتمعة في المجلس المركزي على
الشكل التالى: 1
١ ل التأكيد على أن منظمة التحرير
الفلسطينية, هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب
الفاسطيني. داخل وخارج الوطن المحتل؛ وذلك
وفقاً لقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية,
ولقرارات موّتمرات القمة العربية.
؟ ل التأكيد على أهمية وضرورة. عودة
مصر إلى الصف العربي وعودة العرب إلى
مصرء بعيداً عن اتفاقيات كمب ديفيدء التى كانت
السبب الرئيسي في المحاولات التى بذلتها
اسرائيل والولايات المتحدة, لايجاد قطيعة بين
مصر والدول العربية. وفي هذا الصددء أعرب
المجلس عن تقديره الكبير للتضحيات والبطولات
التي قام بها الشعب العربي في مصر, دفاعاً عن
فلسطين والأمة العربية.
س عبّر المجلس عن التقدير والاعتزان
بموقف الشعب العربى الفلسطينى داخل الأرض
المحتلة, الذي أكد إلتفافه حول منظمة التحرير
الفاسطينية ممه الشرعى والوحيد, وتمسكه
بحقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة
1١778 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)