شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 148)
- المحتوى
-
8.508 و «الاضطرابات» المعنية هنا هي
التظاهرات ,التي قام بها الطلاب ضد الفزو
الاسرائيلي للبنان: والتي. لم تتو:
الاحتلال. بل استمرت: .حيث تظاهر الطلاب فور
صدور القرارء وجابوا شوارع رام. الله قبل أن يتم
ذفريقهم. بالرصاصء وقنابل الغاز المسيلة للدموع؛
كما تظاهروا: أيضاً (في ؟7١/1587/1): مطلقين
هتافات تعبر عن تأييدهم لمنظمة. التحريئر
الفلسطينية. وقد اعتقل خمسون طالباً من بينهم.
ولمنع: الاحتلال من عرقلة سنتهم الدراسية. حاول
الطلاب وبمساعدة. أساتذتهم. إيجاد مقر موقت
لمتابعة دروسهمء فتوجهوا إلى. ثلاث مؤسسات
تعليمية في. القدس الشرقية» غير أنهم منعوا من
الدخول. إليها 'واعتقل العديد منهم (ر» !1 إء
العدد 51/4؟, 48 و545/19/9١, ص ١5١؛ وقاء
االفنهار. *١/0/؟158١). وقد
احتجت إدارة الجامعة على هذه الحملة ووصفتها
بأنها «تهدف في نهاية الأمن إلى «القضاء على
الجامعة»:' كما: أكدت «أن . السلطات الاسرائيلية
تحسن انتهاز. الفرصة إذ أن حرب لبنان تحظى
بكل الامتمام وتبدد أي (إجراءات طارئة)». وحذر
من خطورة ما يحضل» . قائلاً االن يمكننا في ظل
البرامج الطارئة: التي وضغتء. كما أصبحنا
مهددين. بعدم. تسجيل طلبة. جدد في العام المقبل
وبالانتهاء. كجامعة». ومن جهته:. أشار غابي
برامكي» نائب رئيس الجامعة: «إلى أن إسرائيل
تشعر أن بإمكانها أن تفعل كل ما يحلى لهاء ٠ فهي
لا تكترث. بموجة الانتقادات التي تلت قرار إغلاق
الجامعة داخل: اسرائيل وخارجهاء (السفير
املا ).
وتمشياً مع سياسة تفريغ الجامعات لتعطيل
دورها التربوي الوطنى, ايتكرت والادارة المدنية»
مسألة. «التعهد» ووضعته كشرط للسماح للأساتذة
الأجانب» الذين. يشكلون العمود. الفقري في
الجهان التعليمى للجامعات. الثلاثة القائمسة فى
الضفة ' الغربية. بمواصلة التدريس؛ وفى حال
الامتناع. عن «التعهد». تلفى تأشيرات إقامتهم.
ولقد فرضت عليهم التوقيع على ما يلي: «انني
أتعهد بالامتناع عن. القيام بأي عمل أو تقديم أي
خدمة: يحتمل أن تشكل.. مسساغدة أو تأييداً
المنظمة المسماة منظمة التحرير الفلسطينية
أو الى . منظمات. معادية. أشرى كما يحددها
القانون» (المصدر نفسسه. 5؟/١١/1545).
والمطالبة بهذا «التعهد». تشكلء. دون شكء
انتهاكاً خطيراً «لحرية الرأي ومساساً باستقلال
الجامعات», كما جاء في المؤتمر الصحفى الذى
عقده أساتذة جامعة بير زيت في ١147/11/1١
(المصدر نفسه, 1545/١١/17 )؛ بالإضافة إلى
أن النص بحد ذاته. وكونه لم يحدد ما هي
«الأعمال» أ «الخدمات الممنوعة». يظل يسمم
للاحتلال بالتصرف العشوائى. وقد أدى الموقف
الرافض الذي اتخذه الأساتذة الجامعيون,
بالامتناع عن التوقيع. على «التعهد». إلى طرد
أكثر من عشرين أستاذاً من الجامعات الثلاثة.
وشمل الطرد: سبعة أساتذة من «جامعة النجاح»
في نابلس (طرد ثلاثة منهم في ؟7١/1585/94,
واثنين في ,1985/٠١/5 بالإضافة إلى رئيس
الجامعة, الدكتور منذر صلاح». الذي طرد. في
5485/٠١0١ ونائب رئيس الجامعة, الدكتور
عيد الرحهمن شاهفين الذي طرد فنىي
/ مكار . وكان ما مجموعة ثمانية وعشرون
أستاذاً أجنبياً من الجامعة. نفسها قد رفضوا
«التعهد»)؛ وثلاثة عشر أستاذاً من «جامعة
دير.زيت» أيلغوا بطردهم في. ,15185/١١/١١
ومن: المتوقع أن يتم إبعاد خمسة عشر آخرين
من. الجامغة. نفسها؛ وأستاذن من «جامعة
بيت لحم . (النهار: 3/١١ و 57/ ١١٠/19875؛
السفيس. ١١/0 ٠١/553 1٠١/50
و )1١ وهناك. الآن أقسيام بكاملها
مهددة بالتوؤقيف. وقد أشار أحد أساتذة: جامعة
ديز زيت إلى هذا الخطر بقوله.«لقد اضطر ثمانية
أساتذة من أصل أحد, عشس في القسم الذي
نعمل فيه للرحيل» وسيتعين على الجامعة أن تغير
برامجهاء (السفيسر. .)١15485/١١/5١ وتدن
المتحدث :ياسم. اتحاد الطلبة في الجامعة
المذكورة بالحملة: التى تشن ضد الأوساظط
الجامعية في الضفة, مؤكداً «أن الشعب
الفاسطيني يتعرض :لمؤامرة واسعة النطاق
تستهدف إضعاف مؤسسناتة الوطنية؛.: إن
السلطات. الاسرائيلية طاليت. برحيل الأسناتذة
لاضعاف المستوئ: الأكتاديمى: فى الأراضى
المختلة .وطالبتهم بتوقيع. وثيقة,..هم. إذا وقعوها
/ا1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)