شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 155)
- المحتوى
-
م.ت.ف. ظلت ملتزمة بنصوص المجالس الوطنية
الذلسطينية وقراراتها. وريما كانث التصريحات
الآتية قادرة على رسم صورة أولية 'لهذه: المسألة
ورصد مختلف الاتجاهات المتعلقة“نها. فقد قال
الياس فريج» رئيس بلدية بيت لحمء أن «اتحاداً
فيدرالياً فلسطينياً أردنياً سيكون أفضل سبيل
لتحرير الأراضي من الاحتلال الاسرائيلي». وطالب
فريج «الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية بانتهاز
ميادرات سلام ستؤدي الى تحصرير الأراضي
المحتلة» (المصدر نفسه, .)1١985/١١/“ ودعا
الملك حسين م. اسرائيل
في الوجود لأن «مثل هذا الاعتراف يقدم مساعدة
كبيرة الى الدول العربية» (المصدر نفسسه.,
0/مح© وفيما بعدء أقر المجلس الثوري
لحركة فتح «خطة لقيام اتحاد كونفدرالي مم
الأردن ولكن بعد انسحاب اسرائيل من الأراضي
المحتلة... وأن هذه الخطة ستضمن السيادة لكل
من الأردن والدولة الفلسطينية المستقلة»
(السفير. .)١1185/١١/٠١ ومن جهته أوضح
ياسر عرفات «أن محادثاته مع الملك الأردني
حسين لا تعني2 بأي حال من الأحوال». أنه
يفوض الملك حسين القيام بدور المنظمة الممثل
الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني» (المصدر
داسك , “000 وأكد خليل الوزير
«أبى جهاد» أن منظمة. التحرير الفلسطينية
«لا تستطيع أن تتخلى عن حق تمثيل الشعب
الفلسطيني... كما 3 ليس .من حقها أن تتخلى
ت.ف الى الاعتراف بحق
عن مسؤولياتها... ن يامس عرفات . لم يفوض
الأردن التحدث ع من م.ءت.ف. والأردن نفسه
لم يطلب ذلك» (المتصدر تعفسسه
214) كذلك صرح عدنان أب عودة,
وزير الاعلام الأردني» أن بلاده «لن تدضم
منفردة» من دون موافقة مات .ف ال محادثات
الفلسطينية... وأن لدى الأزدن والمنظمة شعورا
مشتركاً بالخطر الذي تشكله اسرائيل» (النهار,
٠/17 اأما خالد الفاهومء رئيس
المجلس الوطنى الفلسطينى فقد قال: «اننا
وحدويون وعلى استعداد لاقامة أوثق العلاقات مع
أن ذلك لن يتم قبل اقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة» (السفير. .)19485/١١/51/
مشروع الرئيس ريغان»
وفي مجال آخرء افتتح الملك حسين والسييد
ياسر .عرفات اجتماعات المجلس الأعلى للثقافة
والتربية والعلوم: في عمان. وكانت مصادر مطلعة
أعربت عن اعتقادها «أن الملك حسين يأمل في
الحصول على ضوء أخضر من عرفات قبل أن
يبدأ محادثاته مع الرئيس ريغان. لكن رد المنظمة
على مشروع ريغان» كما ورد في البيان الختامى
للمجلس المركزي الفلسطيني, أثار استياء العاهل
الأردني الذي يريد موقفاً أكثر ايجابية» (الخهار,
000 وقال مسؤول فلسطيني في
عمان «أن الملك حسين سيسال الرئيس الأسركي
ريغان عما اذا كان راغباً في عقد مباحثات سلام
مع وفد أردني فلسطيني مشترا وأن هذا
الأمر كان أحد المواضيع ا التي تناولها
البحث بين الملك حسين ورئيس منظمة التحرير
الفلسطينية ياسر عرفات. وهذه هى أول اشارة الى
أن المنظمة ترغب في اعطاء الملك. الأردنى الضوء
الأخضر لاستكشاف الخيارات المتعلقة بالسلام...
وأن الأردن وم.ءت.ف. يحاولان التوصل الى
أفضل معادلة يمكن أن تكون مقبولة من
الأميركيين» (السفير.ء )١1985/1١١/5١ الا أن
طلال ناجى كان قد كشف «أن الولايات المتحدة
قامت, في أثناء زيارة ياسر عرفات للأردن,
بالاتصال بالدول العربية أعضاء اللجنة السباعية,
وأكدت لها أنها ليست على استعذاد لمناقشة
وأنها تستقبل وفداً عربياً
في واشنطن لا لإجراء مفاوضات ولكن للاستماع
الى وجهات النظر فقط. لأن مشروع الرئيس
الأميركي غير قابل للنقاش» (المصدر نفسه,
14م وأكد ناجى «أن المفاوضات
العربية لم تنجح لأنه كان على عرفات أن يقدم
تنازلات أكثر ولم يفعل ذلك» (المصدر نفسه).
وفي. ضوء ذلك أعلن ياسر عرفات «أن مباحثاته
مع الملك. حسين تركزت على مستقيل العلاقات
الفلسطينية الأردنية على قاعدة الكونفدرالية»
(السفير. ١/؟١/1947)., مشدداً على «أن الدولة
الفلسطينية المستقلة تبقى الهدف الرئيسي لنضال
م.ت.ف. السياسي والعسكري والدبلوماسي»
(المصدر نفسه). ثم عاد الى التأكيد على أن
«علاقات خاصة ومميزة مع الأردن ستربط الدولة
الفلسطينية المستقلة» (المصدر نفسسه.
٠ يني حين «رفض تفويض الأردن
١66 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)