شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 157)
- المحتوى
-
زيارة مصرء ولكن لتكن الزيارة حاملة معها تصوراً
لحلول معينة أحملها معي في أثناء زيارتي لأميركا.
أما اذا كانت الزيارة لطلب فتح اذاعة هنا
أو قبول دخول فلسطينيين الى مصر فان هذا غير
وارد. لأننا لن نسمح بما كان يحدث في السابق»
(الذهار. ؟5/١١/9487١). وقد أكد خليل الوزير.
«أن عرفات لن يزور مصر الا اذا اعتمدت
اجراءات عملية تبعدها عن سياسة كامب دايفيد
الأمر الذي يبدى أنه لم يتحقق حتى الآن»
(المصدر نفسه. )١1185/١١/55 واستبعد
صلاح خلف كذلك «أن يقومياسر عرفات بزيارة مصر
قبل أن تعدل الأخيرة عن سياسة كامب ديفيد»
(السفير. 4/؟١/1545).
وفي معرض حديثه عن العلاقات الفلسطينية
المصريةء قال خليل الوزير: «لقد أتيحت الفرصة
للنظام المصري لاتخاذ موقف تاريخي خلال
حصار بيروت ثم بعد مذابح الفلسطينيين في
صبرا وشاتيلا... وقد اتصلت م.ت.ف. بمصر
بأمل أن تتخذ الحكومة المصرية موقفاً أكثر
التزاماً حيال القضية الفلسطينية. لكن الموقف
المصري خيب الآمال» (المصدر نفسسه.,
2284م وأضاف: «أن الاتصيالات
الجارية بين مصر ويعض أعضاء اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير تيدف الى تسوية بعض المشكلات
مثل منع السلطات المصرية بعض الضباط من
جيش التحرين- الفلسطيني من زيازة أشسترهم في
مصر ومطاردة المناضلين الفلسطيئيين في سيناء
بحجة أنهم قد يقومون بعمليات ضد العدى
الاسرائيلي في رفح وغزة» (المصدر نفسه).
من جهتهاء جددت ممصي على لسان ممكلها في
الأمم: المتحدة. «مطاليبتها كلا من م.ت.فك.
واسرائيل بالتصالح والاعتراف المتبادل», (المصدر
نفسه., ؟/؟١/1485١) واعتبر عصيمت
عبد المجيد «أن التصالح والتفاوض يشكلان
أساس أية تسوية» (المصدر نفسه). كما كرر
الركيس حسني ميارك دعوته م.ءت.ف. الى
الاعتراف باسرائيل قائلاً «ان الاعتراف سيذقع
الولايات المتحدة الى فتح حوار مباشر مع المنظمة»
(المصدر نفسه. 7/؟١1147/1).
وكان طلال ناجي قد اتهم بحض قياديي حركة
فتس بخرق قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية,
0
فقال «أن اتصال بعض قياديي حركة فتح بالنظام
هه العامة
المصريء على رغم استمراره في نهج كامب
ديفيد 2 لا يعد خرقا لقرارات المجالس الوطنية
الفلسطينية فحسبء.وانما هى خرق لقرارات القمم
العربية. وأن مواصلة مثل هذه. الاتصالات يهدد
استمرار الوحدة الوطنية الفلسطينية ويعرض
أسسها لخطر شديد» (النهار. .)15487/١١/١7
؛ بل العلاقات السورية ل الفلسطينية:
شهدت العلاقات الفلسطينية السورية
توتراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة. وكان
من مؤشرات هذا التوتر تأجيل اجتماعات المجلس
المركزي الفلسطيني في دمشقء والهجوم السوري
المستمر على الاتصالات الفلسطينية المصرية
وعلى الاتصالات الفلسطينية الأردنية.
ولم تنجح حتى اللحظة امكانية عقد لقاء بين
السيد ياسر عرفات والرئيس حافظ الأسد. وييدو
أن الوساطات العربية» وكان آخرها وساطة رئيس
جمهورية اليمن الديمقراطية, لازالة الخلاف
السوري الفلسطينيء تبشر بالايجابيات. وقد
ساهمت بعض المنظمات في شحن الأجواء
الداخلية الفلسطينية على قاغدة الخلاف
السوري الفلسطيني. والحقيقة أن الخلاف
السوري الفلسطيني قد بقي في مجال تقارير
وكالات الأنباء العربية والأجنبية» ولم يصدر عن
أي طرف فلسطيني أو سوري مايوضح هذا
الخلاف أو يفسر هذا الحجفاء. فتقلت وكالة
الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي عربي ف
عمان «أن لجنة سورية فلسطينية شكلت أخيراً
من أجل محاولة تحسين العلاقات بين سوريا
وم.ت.ف. ويرئس الجانب السوري في اللجنة
وزير الخارجية السيد عيد الحليم خدام» (المصدر
ذنفسه. 2)١9185/١١/١١ كذلك نسبت وكالة
يونايتد برس الى مصادر فلسطينية في دمشق أن
ياسر عرفات طلب في موسكى إفي أثناء تشييع
بريجنيف] مقابلة الرئيس الأسد لتسوية الخلافات
الناشئة عن التقارب الأردني الفلسطينيء لكن
الرئيس السوري رفض استقباله مصراً على عقد
هذا اللقاء في دمشق (المسمصسدر نفيسه
)ا
الى مسؤولين فلسطينيين في دمشق قولهم «أن
رئيس م.ت.ف. غير راغب في المجيء الى سوريا
ليرئس اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني الى
أن يحصل على تأكيد أنه سيلقى ترحيباً مرضياً
3-5
. أما وكالة رويس فقد نسبت
1١05 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)