شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 21)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 21)
المحتوى
يمسبق باسرائيل. والذي تسعى الى الاتطلاق منه للتعامل مع
مشروع ريفان. كما أن هذه الرجعيات سوف تتابع بالتاكيد محاولاتها للضغط على
م.ت.ف. وسورياء مستعينة بالوضع المعقد الذي تواجهه الثورة الآن, وبالوضع العربي
العام المحكوم بالذهر أمام الهجمة الامير؟ الاسرا. من أجل السير بالمنطقة
باتجاه الاتساق مع المخطط الاميركي الهادف الى السيطرة الكاملة على منطقتنا وفرض
الاستسلام الكامل على شعويها وقراها الوطنية والتقدمية.
ان الوقائع عنيدة كما يقول المثلء فلم يكد يجف حبر مشروع فاس. حتى بادر
الملك حسين والحسن وأنظمة عربية أخرى آلى الاعلان صراحة عن تأبيد مشروع
ريغانء وأن مشروع فاس لا يمل بديلاً عن مشروع ريغان.
العلاقات الوطنية الفلسطيتية ومحاورها
مع انتهاء معركة بيروت والجنوب اللبناني: وطرح مشروع ريفان, دخلت القضية
الوطنية لشعبنا مرحلة جديدة شديدة الصعوبة والتعقيدء وتتسم أيضاً باشتداد وتفاقم
الضغوط على منظمة التحرير الفلسطينية من أجل جرها الى تقديم تنازلات جدية تمس
النضال الوطني الفاسطيني برمته وأهدافه الاساسية. وعلى ضوء المواجهة الجارية الآن
مع هذه الضغوط. اصبع واضحاً أن التنازلات التي يشترطها مشروع ريغان تمثل الخطر
الداهم الذي يواجه ثورتنا وقضيتنا الوطنية. فهي تتمحور حول شطب منظمة التخرير
الفلسطيئية, والغاء دورها في تمثيل الشعب الفلسطيني؛ وحول تبديد الحقوق الوطنية
لشعبناء وتهدف الى جر العرب جميعاً. بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية. الى
التخلي عن قرارات القمم العربية بشآن الاعتراف بمتظمة التحرير والقيام بدلا من ذلك
بتفويض الاردن لتمثيل الشعب الفلسطيني في أية مباحثات قادمة مع كل من أميركا
واسرائيل ومصر بشان مستقبل الاراضني الفلسطينية المحتلة ومصير شعبنا وحقوقه,
الأمر الذي يجعل من هذه المحاور. بالاضافة إلى ضرورة المحافظة على استقلائية
القرار الفلسطيني المستقل, الاتجاه الطبيعي النضال الوطني الفلسطيني, والارضية
الواجب تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار م.ت. ف. عليها.
وفي مواجهة هذا برزت خطوط التباين في الموقف الفلسطيني؛ فت
البرجوازية الفلسطينية الكثيرة داخل الوطن المحتل وخارجه؛ فرصة ملائمة لطرح الحلول
والعوائف المنسجمة مع مواقف ومصالح الرجعيات العربية, الذي ترتبط مع هذه
البرجوازية بشبكة من العلاقات والمصالح السياسية والاقتصادية؛ والتجارية. ويتكامل
دور هذه الفئات مع فثاث أخرى من البرجوازء رقراطية في صفوف الثورة ومنظمة
التحرير فى الخروج باستخلاصات ذات طبيعة خطرة على مستقبل النضال الفلسمليني؛
جد أن ميزان القوى الراهن يميل لصالح الحلف الاميركي ‏ الرجعي العربي. وفي
لذلك تتجه في تعزيز علاقاتها مع هذا الطف على حساب تعزيز وتطوير العلاقة مع
الاطراف والقوى العربية الوطنية, وتعتقد في هذا بامكان «الاستقواء, على الموقف
الأميركي بموقف هذه الرجعيات المرتبطة أصلاً بالسياسة الاميركبة العامة على
الصعيدين الدولي والاقليمي. وهي تطرح أفكاراً تدعى عملياً الى اعادة صياغة أسس
تاريخ
فبراير ١٩٨٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22320 (3 views)