شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 87)
- المحتوى
-
والخصائص الثانوية للسيطرة الكولوئيالية من شانه أن بطمس جوهر القوانين
ام الكولونيالي العالفي: ويمكن أن يصلع «أساسأ» لايديواوجية عنصرية
كما أنه محبط للنضال من أجل إنجاز التحرر والاستقلال الاقتصادي
ن يركز على أن الفلاحين (وايس البروليتاريا «المفسدة.
في بلدان العالم المتخلف, لكونهم ظلوا خارج
أى على هامشها. غير أن نقد الكولوتيالية
على السمات السلبية للنظام الكولوتيالي
قييم الظاهرات التاري أن يتم تاريخياً... وبتقييم عقلاني», أي
أن ننظر إلى الخواص السلبية والإيجابية بماهي عليه في الواقع «يوصفها
ناتج الموضوعي للرأسمالية؛ في الغرب؛ وذلك في إطار تحليل مجمل الحركة الشاملة
للاقتصاد الرأسمالي العالمي. فالكولونيالية تجسيد خاصن من تقسيم العمل العالميء
أدت إلى ولادة الراسمالية ضمن حدود البلدان التابعة وفي اطار علأقات التبعية
ومما جعل البلدان المتخلفة تتاش بالتفييرات التي طرأت وستطر! على تقسيم العمل
الرأسمالي العالمي- فالتطور الصناعي وما أحرزته الثورة العلمية للتكنولوجيا من تقدم,
وانبثاق راسمالية الدولة الاحتكارية وتطورها في أغلب البلدان الرأسمالية المتطورة
(وتشجيعها لاستثمارات رآس الال الفردي في النطاق الوطني وضماتها). وانتقال قيادة
الاقتصاد الرأسمالي العالئي من بريطانيا (وهي مستورد تقليدي للسواد الخلم) إلى
الولايات التحدة (كبلد غني بمصادس المواد الخام وله زراعة متطورة وسوق داخلية
واسعة) بعد الحرب العامية نا : اتاج للبلدان الرأسمالية امتطورة
امن احتكارها للصناعات التحويلية: والتكنولوجيا (إلى حد ما)ءمما أدى إلى حدوث
تطور صناعي محدود عند البلدان المتخلفة, وموتطورلا يضر بمصالع نظام التبعية الكولونيالي.
لذاء فإن البلدان النامية لااتعاني من واقع كونها تابعة لنمط خاص من التقسيم
العالمي للعمل فحسب, بل «وتعاني» أيضاًء من المشاكل التي تمسك بخناق هذا التقسيم
للحمل, وتبعاً للتفييرات التي تطرأ عليه. وما دامت لم تتحرر بشكل جذريء من علاقات
التبعية للامبريالية. أما المحاولات النظرية الاستعمارية والايديولوجية البرجوازية
التي تسعى إلى تمويه طابع الصراع الرئيسي في عصرنا الواهن, باعتباره الصراع
بين الرأسمالية والاشتراكية, فتسعى إلى استبداله بطرح «مغلوطه يدعي وجود تناقض
بين دول «الشمال» ودول «الجنوب». أو ما يطلق عليه البلدان الغنية (الصناعية) والبلدان
الفقييرة (المتخلفة). والمعنى الخفي لهذه التخريجة المشومة هو تصوير الدول
الاشتراكية التي لاعلاقة لها بسياسة النهب والهيمنة الامبريالية على أنها «أمم غنبةه
ومسؤولة مع الدول الأمبريالية عن شقاء وفقر «العالم الثالث,. والمقصرد من هذا
التزوير طبعاًء نزع قسم من وذر الامبريالية ومسؤوليتها عن الوضع الراهن في البلدان
النامية. ويستهدف هذا التزوير: أيضا إخماد لهيب النضال الوطني التحرريء وتوجيه
سخط شعوب «العائم الثالش» ضد «الامم الفنية: بوجه عام وليس ضد المسؤول
الحقيقي عن جميع مصائبهاء أي الاء
ويتجاوب مبدأ «البلدان الغنية وأا
مع الاهداف السياسية لمختلف فثات
ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 135
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39298 (2 views)