شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 116)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 116)
المحتوى
أبواب الجامعات الاسرائيلية أمام الطلاب العرب لدراسة المواضيع التي يرغبون فيهاء
وأيجاد صندوق خاص لمنح القروض والمساعدات لهم. والتخطيط لاقامة جامعة عره
كذلك طالبت اللجنة باعادة النظر في مناهج التدريس الحالية؛ ووضع مناهج ملائمة,
وتخصيص ساعات أكثر لتدريس اللفة العربية والأدب والتاريخ. واقامة معهد للابحاث
التي تتعلق بالمجتمع العربي. ثم فتح .أبواب دور المعلمين أمام الخريجين الثانويين»
اد صندوق خاص لتقديم المنح والمساعدات للطلاب. وتخصيص الميزانيات الكافية
اتنظيم دورات تاهيل للمعلمين: والكف عن أسلوب الفصل العشوائي بحقهم. وآخيراً
المختصين العرب من أخذ دور قيادي في ادارة القسم العربي في
افة. وتطبيق المساراة في الخدمات والوظائف بين المدارس العرب
واليهودية ومنج صلاحيات أوسع للسلطات العربية في تعاملها مع قضايا التعليم/!"".
التعليم الجامعي
ان المشاكل التي يعاني منها التمليم الابتدائي والثائوي العربي تنعكس حتماأ على
التعليم الجامعي في اسرائيل. خصوصاً على صعيد عدد الطلاب العرب في الجامعات
والفروع التي يدرسون فيها. والمعروف أن القبول في الجامعات غير ممكن لفير حملة
اشهادة البغروت (الشهادة الثانوية الاسرائيلية الرسمية): وآن نسسبة النجاح في امتحان
البغروت بين العرب قليلة. فقد كان عددهم في اسنة 7721507-15 طالباً وفي سنة
‎181١-5‏ 116/ وفي سنة 141/4 150. ‎.18٠-‏ أما الطلبة اليهودء وللاعوام
0 ا على لاني مكرك اؤدرلل 20094,000. ونتيجة
بسبب الأوضاع التعليمية السيثة في مرحلتي
ذلك يؤدي الى التحاق عدد قليل منهم في
الدراسات الجامعية؛ ولكن يتركز اتجاه هؤلاء الطلاب في غالبيتهم الى الفروع العلمية.
فقد شهدت الستوات الا اؤل ظاهرة تمركز الطلاب العرب في الفرخ الادبي»
وانتشارهم أكثر فأكثر في الفروع الاجتماعية والعلمية؛ فقد ازداد عددهم بشكل ملحوظ
في كليات الرياضيات والبيولوجيا والفيزياء والكيمياء والحقوق والاقتصاد وعلم الاجتماع.
وكانت الجامعة العبرية قد أجرت بحثاً في العام ‎,157٠‏ جاء' فيه أن حوالي نصف
الطلاب العرب في الجامعات الاسرائيلية يحاولون تغيير دراستهم الى الطب والهندسة
|
وقد علق المسؤولون في الدائرة العربية على هذ! التحول نحو العلوم الاجتماعية
الدقيقة «بانه أحدى النتائج النفسية البعيدة لحوب حزيران (يونيو) عام /15717. حيث بدأ
الشباب العربي المهزوزون نفسياً من جراء. الهزيمة, يقولون ان العلم والتغيير العلمي
الشامل للإنسان العربي يمثل الطريق الى الكرامة والتقدموالعزة»(7). إلا أن هناك من
يرد توجه الطلبة العرب نحو الفروع العلمية الى العامل الاقتصادي, والى رغبة الطالب
بامتلاك مهنة مستقبلية تعطيه وسائل قوة أكبر, والابتعاد عن الوظيفة الحكومية؛ وتمكن
الشباب العربي بالتالي من تكوين نفسه اقتصادياً خلال فترة
العملية(؟؟).
من بده حياتة
1
تاريخ
فبراير ١٩٨٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)