شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 117)
- المحتوى
-
3 وبالنسبة لعدد الطلاب العرب في الجامعات الاسرائيلية,
فلا تيجد احصاءات رسمية حديثة (حسب كتاب الاحصاء الرسمي). لذا سناتي على
ذكر القديم متهاء فقد بلغ عددهم 050 طالباً في العام الدراسي 351/0-1534,ق 410
في العام الدراسي 141115190 و١كه في 141/1 89ؤل, و50١1 في العام
الدراسي 197515175 ثم في السنة التالية 15٠١ طالب90"). وعموماً وصل عدد
الخريجين العرب سنة 1974 الى ٠ ا مقايل 44,4 بين اليهود. يعملون في
مجالات متعددة, 5٠ / في التدريس؛ /7١ في المداماة؛ 4/: في الطب؛ 07 في العلوم
الاجتماعية! 7 / مهندسون!*).
ويظهر أحد البحوث التي أعدها معهد شيلواح؛ بنام على طلب من مستشار رئيس
الحكومة للشؤون العربية حول الجامعيين العرب أنه في أعوام الثمانينات, سينضم الى
جمهور الاكاديميين العرب في اسرائيل مابين 19-100 شخصاً كل عام. وحسب
حوالي ٠٠١ طالب يدرسون في كليات بيت بيرل وهاري بيتشه. وعدة مثا
خارج البلأد, وبالاخص في دول الكتلة الشرقية(”©.
نتيجة للتزايد الكمي السريع لتدفق الشباب العربي على الجامعات بجميع فروعهاء
أعد معهد شيلواح في جامعة تل أ » دراسة خاصة بهذا الشأن, بناءٌ على طلب من
مستشار رئيس الحكومة للشؤون العربية حول الجامعيين العرب. وتهصات الدراسة الى
الاستنتاج الرئيسي التائي: «سيزداد ويسرعة عدد الطلبة الجامعيين العرب بحيث يصل
الى ثلاثة آلاف طالب 158؛ وبالتالي سيكون على الحكومة استيعاب الخريجين
في وظائف متناسبة. أد أن تواجه حركة ملقفين عرب يتدمع في وجداتهم الفضب
الاجتماعي بالغضب القومي. ويذاء عليه, وللحد من تدفق الطلبة: العرب على الجامعات:
تبنت الحكومة الاسرائيلية خطة لإقامة شعبة في وزارية المعارف والثقافة لتوجيه الطلاب
العرب في المرحلة الثانوية نحو الدراسات المهنية,0)
مشكلات الطلبة العرب في المرحلة الجامعية
من أبرز المشكلات التمييز في القبول في الجامعات «فالحقد والكراهية اللذان
تأصلا في نفوس اليهود بشكل عام ضد العربء يؤثر بصورة شعورية أو لا شعورية على
السلطات الجامعية أثناء عملية الاختيارء فتعمل على استبعاد العرب ما أمكن, كما أن
بعض المعاهد وإلكليات تحرم العرب من دخولهاء!”"). فالتمييز هذا يشوق مثيله في
العالم, فحتى الجامعات الاميركية التي مازالت حتى الآن تمارس التمييز ازام الطلبة
السود وغيرهم من الأثليات, بدأت تخصص لهم الآن ٠١ بالمئة من مقاعد الدراسة فيها
ومن المنع الحكومية والجامعية!©.
كما أن الوضع الاقتصادي يؤثر على قدرة الطلبة العرب للالتحاق بالجامعات
الاسرائيلية ٠ هم يداجهون صمو كثيرة من أجل الحصول على مساعدات تمكنهم من
تمويل دراستهمء نظرأ للتمبيز ضدهم عند اعطاء المنح والقروض والهبات الجامعية
والدكومية, مقارنة مع الطلبة اليهود؟ ونتيجة لذلك يتوجه العديد من (
كن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 135
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)