شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 118)
- المحتوى
-
دور المعلمين لأنها أقل تكلفة, ولآن الوظائف بعد انتهاء الدراسة فيها مضمونة(""2
وأعلن مؤخراً تاليف لجنة من المفتريين العرب في أميركا وكندا (أحد أعضائها
الدكتور خليل نخلة, من قرية الرامة في الجليل) لجمع التبرعات التعليم العالي
العربي في الجامعات الاسرائيلية. وقام عمثل اللجنة, الدكتور أسامة
اسرائيل من أجل انشاء لجئة مدلية لمتابعة الاهتمام بالموضوع(!4). كما
7 الطلبة العرب كانوا ولا زالوا يحصلون على بحض المساعدات لتمويل دراستهم
الجامعية من المؤسسات الدينية العربية في اسرائيل. ومنالك م كبير من الطلبة
العرب, يمارس أعمالاً مختلفة خلال الدراسة: ليتمكن من
من جهة أخرى هنالك مشككة التوتر العستمر في الجامعات
واليهود. كنتيجة حتمية للصراع العربي. الاسرائيلي» ولسياسة اسرائيل وممارسساتها
ضدد الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتة. وكان الطلاب العرب في الجامعات
الاسرائيلية ولا زالواء عنصراً فعالاً في الدفاع عن قضمايا شعبهم, بالوسائل المتاحة لهم.
الامر الذي يعرضهم لتحرشات دائمة من جاذب الطلاب اليهودء ومن المتطرفين خاصة.
الطلبة العري
وقد ازداد هذ! التوتر بعد حرب 157. اثر موجة النهوض الوطني العارمة التي شملت
العرب في اسرائيل عامة والجامعيين خاصة؛ وذلك بفعل تمائلهم مع سكان المناطق
المحتلة ومع نضال الشعب الفلسطيني.
وقد آدت هذه الصدامات بين الطلاب العرب واليهود في الجامعات الاسرائيلية الى
اعتقالات واسعة بين صفوف الطلبة العرب بين فترة وأخرى, لمنعهم من القيام بأي
نشاط سياسي. كما تنشط العديد من الجماعات اليمينية الاسرائيلية المتطرفة دآخل
الجامعات على غرار جماعة «اسرائيل لناء ومجموعة «كاستله اليمينية ضد الطلبة العزبء
مطالبين بطردهم من الجامعات حتى بقوة السلاح.
وقد اشنتدت الصدامات الدامية بين الطلاب العرب واليهود خصوصاً في الفترة
الآخيرة «ففي السنوات الماضية, شهدت الجامعات شجارات بالايدي والسلاسل
والهراوات: ومع مرور الزمن. ازداد خطر العنف في الجامعة: فلأول مرة تقريباً
تستخدم. السكاكين في أماكن سكن الطلبة»277). وكان آخر هذه الصدامات, ما وقع في
الجامعة العبريةء عندما هاجمت العناصر اليمينية المتطرفة, مساكن الطلبة العرب وذلك
في شهر كانون الأول (ديسمبر) .144١ مما أدى الى تعطل الدراسة في الجامعة, وهذا
مادفع رئيس الجامعة العبرية الى تاليف لجنة تحقيق للبحث كي حوادث العنف,
وأصدرت جملة توصيات تبئّتها ادارة الجامعة؛ أهمها دعوة ضباط الأمن للتواجد باعدك
كافية في مساكن الطلبة وأماكن التوترء ودعوتهم الى بذل جهودهم لمنع المتنازعين
بالقوة(5).
وتحمّل معظم وسائط الاعلام الاسرائيلية الطلاب العرب مسؤة
صدامات على «أرضية التشدد القومي بينهم الذي يزداد كلما ازدادت ثقافتهم وتوفرت
لهم فرص عمل وتطور أفضل؛ [مما بؤدي] الى جعل علاقتهم بدولة اسرائيل سيثة وفي
أدنى المستويات.0*'. ولكن. وبالرغم من توصيات لجنة التحقيق المذكورة القاضية
بمضاعفة جهاز الامن في الجامعات. مازال الطلاب العرب هنالك. يتعرضون لمضايقات
مايحدث من
ين - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 135
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)