شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 124)
- المحتوى
-
للمبعرث الأميركي أن رغبتنا
إسكان اللاجئين من جديدء عن طريق فتع
المخيمات [يقصد إزالتها]ء وتامين مساكن
وخدمات إنسائية. لهم (العصدي تفسيه). وأثار
هذا الآمن اهتماما قدي مكفرسون. حسب قرله,
حيث الترج تاليف لجنة مشتركة لاسرائيل. ولبنان
والامم المتمدة رالولايات المتحدة. .للامتمام
بالقضية, ولكن بعد أن تتضع الامور حول مصمير
بيررت الغربية. إلا ان حكومة لبنان. في حينه,
رقضت الاقتراج بعد عرضه علبها [المصدر
اتشسم)
وحاول مريدور التوضل الى تقامم مع
اللبنآنيين حول الموضوعء فاجتمع حسب قوله,
بوذير الاسكان السابق سليم الجاهل. عارضاً عليه
إزالة السخيمات, وإقامة مساكن للاجثين قرب
التجمعات السكثية الواقعة بين البحن والحدود
السورية. درهكذا يمكن تغيير وضعهم من لاجئين
في هذا البلد إلى غير لاجثين». إلا ان الوزير
اللبتاني رفض العرضء كما رفض أية محارلة من
اسرائيل للتدخل في هذا الشان, على
اعتيار أنه دشان لبثائي داخلي». كما تقول
المصاس الاسرائيلية. وتضيف هذه أن الجافل
لم يهتم كليراً. بإخفاء موئفه المعادي .للاجئين,
بقوله أمام مريدور: دان هؤلاء سيمفحون بطاقات
خضراء؛ ومن لديه عمل بيتهم سيبقئء ومن ليس
لديه عدلء ستضعه في الشاحتات. وقيعده عن
لبثان» (نيفا لتينء المصدر نفسه). وتضيف هذه
المصادن أيضاً ان حديث الجاهل هذا بدا متطابقاً
مع ما كان يسمعه الجنرد الاسراثيليون من ضباط
الكشائب. يانه «من الضروري تظيذ مجزرة
صغيرة ضد القلسطينيين من أجل إرهابهم
ودقعهم إلى الهرب» (العصدر تقسية).
بييدى أن مرقف الحكومة اللبنائية, كنا جام
على لسان الجافل. لم يضايق اسرائيلء وائنا
اجاء مطابقاً لسياستها إزاء المسالة. رهي سياسسة
عدم التدخل «لان الام قد يفسر كتدخل في
شؤون لبنان الداخلية». ولقد أثاى هذا الموقف
سخريةاشديدة في وسئل الاعلام الاسرائياية
«طيعين لرقيات حكومة لبثان؟ وهل ستخرج من
بأسر منهاء كما لا نيتم باللاجئين وفق
تليماتهاء, (تسفي بريثيل, هآرقس,
4م .)1581/9١ وعلى أي حال, أدركت الحكومة
الاسرائيلية أن هذه الذريعة لا يمكن أن تبرى
سياستها يعدم التدخل, امام الرأي العام المحلي.
والدولي. فبداث باتهام الاوفروا بالمسؤولية عن
عدم أيجاد حل لمشكلة اللاجثين «فاسرائيل
دمرت مقيماتهم حقاء ولكن الاوثروا مسؤولة عن
إعادة تافيليم» (عاموس ايلون؛ الفصدر لسه.
000
وأعام عجن الاوتروا عن الامتمام بارضاع
سكان. العخيمات. وجدت إسرائيل تفشسها مضطرة
إلى «تليين» موققها. خشية من الضرر الاعلامي
الكبير الذي قد يلمق بهاء خصوصاً رأن هذه
المشكلة لا يمكن إشفاؤها في ظل المعائاة
الشديدة التي يعيشها هؤلاء. إضافة إلى ذلك قل
هينات اسرائيلية مختلفة. تمركت من أجل
الضغط على الحكومة لتيديل موققهاء وقعها إلى
الامتمام بالمسالة. فمشل قامت مجموعة
استقصمام مكونة من خمسة 'تواب في الكنيست
(هم دان تيخون» ودرور ذيغرمان, من ليكود.
وعوزي برعام؛ وياثير تسيفن» ويحزقيئيل زكاي,
من المعراخ) يجولة في المخيمات في, تشرين
الأول (اكتوبر) الماضيء للاطلاع على أوضاع
سكائهاء ويحث مسالة تاهيلهم. وأصدر هزلاء
الثواب بيائأ فيا بعد؛ دعوا فيه حكوعة أسرائيل
إلى التمرك وعدم الاعتماد على نشاط الانتروا
افقط في هذا الموضوع. لانه قد يستغل من قبل
وسائل الاعلام العالمية, لاثارة الرأي العام
الدوليء ودقعه الى توجيه إصيع الاتهيام تح
اسرائيل (يديعوت احرونوت. 0068/٠١/9
ولدى اجتماعهم إلى الوزير مريدون فيما بعد
اثيرى هذ! الى اتهام السلطات اللبنائية يسأتها.
العامل المؤخر لآي عمل داخل المخيمات, ومعلتاً
أنه اتقق مع الاوثروا منذ آب (أغسطس)
الماضي. على الاستعداد لنصب الخيم للاجئين
الذين ظلوا في المخيمات. غير أنه اتضع أن
مسؤولي الارتروا لم يحصلوا على ترخيص بذلك
من الحكومة اللبنتية, إلا في مطلع تشرين الأول
(اكتوير). «غالحكومة اللبتانية لم تكن قد إت
قراراً. فيما إذا كانت تريد تاهيل اللاجئين على
الاراضي ذاتها؛ أو نقلهم إلى أمكنة أخرى. ويعد
انتفاب أمين الجميل فقط حصل مسزؤواق
فنا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 135
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10382 (4 views)