شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 9)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 9)
المحتوى
طوبى لهؤلاء الفرسانٍ الصناديد الذين لايخافون في الحقّ لومّة لاثم . ولا
يترددول . . غدتهم الشجاعة,» وأصالتهُم الإيمان. لأنها مسؤولية عظيمةٌ: والهدفث سام
ونبيل.
إنها مسؤوليةٌ القدس وفلسطين» ومهرّهًا الغالى الكبير والذي سيتسائَطٌ دونه شهداء
وشهداء. في مسرى إسرائهًا ومعراجهًا وعلى طريق جُلجِلْتِهًا.
يا أهلنا وأحبثنا فى لبنانَ الصامد البطل»
يا جماهير لبنان الأشمء
يامن تنقاسمهم الضراء. لأن لا وجود للسراء في هذا الزمن الصعب»
إنني أُعلِنُ في هذه المناسبة الفلسطينية العربية القومية» ومن موقعي وباسم شعينا
وثوارناء أن لبنانَ في القلب وفي الوجدان. ولذلك, فإن في عودةٍ اللبنانيين إلى بعضهم
لبنانَ العربي ؛ من القضايا التي تهمٌْ نضالّنا بشكل حيوي. لأنها بالإضافة إلى كونها
استجابةٌ لنداءِ العقل والضمير» ‎٠‏ هي الكفيلٌ لإعادة الأمن واللاستقرار والهدوء لشعب شقيق
عزيز ملتحم نضَالَهُ بنضالناء وأن من شأنها حماية لبنان من الأطماع الصهيونية التوسعية
وتمكين نضالنا الفلسطيني من تكثيفبي نشاطاته والتركيز عل قضيته وتصعيد نضالاته
واختزال الزمن الصعب من درب نِضَالِنا المشترك.
.. . هذا هو موققُنًا الثابيت السو قلناه في الماضي ونكرره اليوم » وسيبقى كذلك
إلى أن نرى لبنان وقد عادت اليسمَةٌ إلى ) هله والطمأنِيةٌ ! إلى مواطنيه والوحذذةٌ إلى أرضه
وشعبه .
وانطلاقاً من هذا الموقف المبدئي الراسخ. نعتبرٌ تواجدّنا في لبنان» وفي بقية
الأقطار العربية» إنما هو تواجدٌ مؤقت على طريق انتصار الثورة والعودة إلى الوطن
فلسطين ؛ إننا نعلتهًا صريحة وعالية, وبكل الوعي والإدراك والفَهُم الدقيق) إننا نرفض
التوطين والوطن البديل» ولن نقبل لفلسطين ديل وبغير القدسٍ عاصمةً.
يا جماهيرنا العربية الأبية»
إن مَاحَدَتٌ في فاسء. من انفراطٍ مؤقت للتضامن العربي, يؤكِدٌُ صحة نهجنا
ومنطِقِنًا في التمسكِ بالتضامُن العربي هدفاً بحدّ ذاتِه لقوة أميئًا العربية وسلاحاً فعالاً لنا
على كافة الساحات» فالتحديات الصهيونيةٌ والأمبريالية تؤكّدُ بقوةٍ وإلحاح أن أمتنا العربية
أن
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)