شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 20)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 20)
المحتوى
التطور المجتمعى المنتمى الى حضارة الأمة من قاعدة الثورة المجتمعية الواسعة.
وامنها وحقنها المستمر بوسائل الحياة الاقتصادية والعسكرية هو مركز التفكير في منطقة
الشرق الأوسط ومحوره.2. دون اي اعتيار للشعب العربي الفلسطيني وحقوقه. وحتى
لشعوب دول منطقة الشرق الأوسط بما فيها الحكومات الصديقة للولايات المتحدة والغرب
بشكل عام. وهذا الموقف يتفق مع النقطة السابقة, اي اخضاع بالفرض لشعوب المنطقة
وحكوماتها لتبنى الفكر الأميركى والسياسة الأميركية ‏ الاسرائيلية؛ وهذا يؤدي الى خلق
وتنمية روح العداء تجاه الغرب وسياسته في الشرق الأوسطء ويمنعء أو يعرقل بقوة. كل
امكانيات التعامل على قاعدة المصالح المشتركة. ولتوضيح هذه النقطة نعطى بعض الأمثلة
الحديثة:
المتحدة من تبن لقرار تقسيم فلسطين الذي يعني اعطاء 5 / من فلسطيت الا اليهود
واقامة دولتين عربية واسرائيلية صهيونئية في فلسطين, » ومع هذا فقد تخلت اميركا
والغرب عن هذا الالتزام بالنسبة للدولة الفلسطينية. كما تخلت عمليا عن التزامها بقرار
الأمم المتحدة الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى فلسطين.
؟ دان قرار ؟55 ينص على عدم جواز الاستيلاء على اراضي الغير بالقوة وعلى
حق دول المنطقة ان تعيش في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها. وهذا يعني على الأقل
الانسحاب من كل الأراضي المحتلة في حرب 1537, ان لميكن من كل الأراضي المحتلة
خارج حدود التقسيمء, كما يعني أن حدود دولة اسرائيل موضيع بحث. ولكن اميركا
والغرب تبنيا خطوط ‎١5317‏ مع تعديلات لصالح اسرائيل» حدودآ لدولة اسسرائيل» وهذا
هو تفسير اسرائيلي لا علاقة له من قريب او يعيد ينص القرار 17 8؟.
اصرار اميركا والغرب على الاعتراف الفلسطينىء, عبر منظمة التحرير
الفلسطينية باسرائيل: وعلى اقامة سلام تعاقدي وعلاقات سلام طبيعية معها كشروط
مسبقة للحوار مع منظمة التحرير دون اي التزام مسبق بأي موقف فلسطيني. ان هذا
يعني فرض الاستسلام على شعب فلسطين من موقع يتناقض مع قرارات الأمم المتحدة
وميثاقها والقوانين الدولية المرعية؛ مع انه من المعروف يدون اي التباس2» ان منظمة
التحريرء وفق القوانين الدولية» لاتملك حق الاعتراف باسرائيل او حتى رفضه.ء لأنها
تمثل نضالا يستهدف استعادة السيادة الفلسطينية باقامة دولة فلسطينية مستقلة: وليس
ممارسة السيادة لآنها ليست دولة. وهذا من اوضح قواعد الديمقراطية ل العالم.
ان السيد ريغان قال مؤخرا مايليء كمأ نشرته جريدة الهيرالد تربيون: دان منظمة
التحرير الفلسطينية هي التي وصفت نفسها بأنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني
وليس الشعب, لأنها ليست منظمة ديمقراطية ولكن اذا اعترفت باسرائيل يمكن ان تصبح
منظمة ديمقراطية».
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17770 (3 views)