شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 65)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 65)
المحتوى
؛ ‏ تسخير كافة المؤسسات الجماهيرية كفطاء تكتيكي للعمل التعبوي والدعاوي
الذي يخدم تصعيد الكفاح المسلح. 1
ه ‏ تحويل الأرياف إلى ثكنات جماهيرية مقاتلة حتى تتحول كافة الأراضى المحتلة
إلى بور مقاتلة» تقود إلى إرباك العدى وتشتيت قواه القمعية, ثم الهجوم المستمر على
مؤسسات العدو الاقتصادية والعسكرية.
عموم هذه الأساليب يجب أن ن تضعها الثورة الفلسطينية على رأس أهدافهاء كمقدمة
لابد منها للتحرير؛ وإنجازها سيكون» فعلاً, رهناً بقدرات الثورة الذاتية والموضوعيةء وهذا
ما يتطلب برنامجاً نضالياً واضح المعالم والأهداف. حتى يشكّل عاملاً تعبوياً حيوياً
وأساسياً للارتقاء بوعي جماهيرنا السياسي والقتالي إلى المستوى المطلوب لتحقيق ما ذكر.
العناية بالأسرى
س ”7 _الملاحظ أن قضية الأسرى لم تصبح قضية مركزية حتى الآن (كل
تنظيم يهتم بأسراه)؛ والملاحظ أن الأسرى يشكون من ضعف الاتصال يهم أثناء
تواجدهم في السجونء وغالباً ما تتولى عائلاتهم فقط هذه المهمة, والملاحظ أيضاً أن
إثارتنا لقضية الأسرى على الصعيد الدولي تعاني من ضعف واضح., وان تحقيق
الصائداي تايمز مثلً خدم قضية الأسرى أكثر بكثير من جهودنا تحن؛ ماهي
ملاحظاتكم حول هذه القضية وما هي مقترحاتكم لتأمين عناية أفضل بها؟
ج ‎ ”‏ نعتقدء هناء أن الرفيق ماجد أبوشرار قد قدم مافيه الكفاية على صعيد
التفصيليات حول الظروف الحياتية والسكنية والغذائية التي يعيشها أسرانا في السجون
الصهيونية؛ كما وضّح أيضاً بالتفصيل ظروف التفاوت بين السجين الصهيوني والسجين
الفلسطينيء ومهمتنا الباقية هي توضيح الجانب السياسي لهذه المسألة.
أولا: حربنا مع العدو الصهيوني لها صفة الحرب الشعبية طويلة الأمدء ومثل
هذه الحرب ستجعل شعبنا في حالة استتفار دائم ومواجهة مستمرة مع العدى الصهيوني.
وفي هذه الحالة, سنتوقع مزيداً من الاعتقالات في صفوف شعبنا 35 أن هذا الشعب
دقف بحزم مع استمرارية الثورة واستمرارية تصعيد العمل السياسي والعسكري؛ هذه
المواجهة تتطلب منا أن نجعل مسألة المعتقلين مسألة أساسية لدعم صمود شعيبنا من
ناحية؛ وتقوية المواجهة المعنوية للمعتقلين من ناحية أخرى, الأمر الذي سيبقي روح
المقاومة متجذرة في عمق شعبنا الحر والسجين معاً. وباعتقادنا أن هذه المهمة تتطلب
موقفاً سياسياً موحداً من كافة فصائل الثورة الفلسطينية كخطوة على طريق إيجاد البرنامج
الذي يدعم الرؤيا المذكورة. لكننا نعترف. بدون شكء أن التوجهات المستقلة لكل تنظيم
على حدة هي أحد الأساليب التي تغيّب وجود البرنامج الذي نطالب به؛ ونحن نقول هنا
إذا كان ثمة من خلافات سياسية, فيجب على هذه الخلافات الآنية ال تنتهعكس على
وضعية المعتقلين, باعتبار أن كل معتقل يعتبر مناضلاً لصالح مسيرة التحرر الوطني.
وسواء كان هذا المعتقل داخل هذا التنظيم أم خارجه؛ فيجب أن يعامل كمناضل قدم
نفسه شعلة مضيئة على طريق نضال شعبنا الشاق. وما نطالب به في هذا المجال هو:
536
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 346 (29 views)