شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 92)
- المحتوى
-
أصحاب العمل المستفيدون من القانون قاوموا ويقاومون مقاومة ضارية تنظيم
العمال في النقايات. ولسنوات عديدة كان الطرد من العمل نصيب العامل الذي يتلمس
صاحب العمل أي نشاط نقابي له مهما كان محدوداً. ومعروف أن معظم نشطاء النقابيين»
أعضاء الهيئات الادارية وأمناء سرهاء قصلوا من العمل ورفض أصحاب العمل حتى
تعويضهم. فأي تأثير سلبي سيترك ذلك على العمال؟!.
إضافة إلى ذلك, فإن العناصر الرجعية, من أعوان النظام الأردني» يشنون حملات
لا تتوقف ضد التنظيم النقابي بوصفه شيوعياً يجلب غضب السلطة ويؤدي إلى الاعتقال
والسجن الخ.. .. وهم مازالواء ولو بقدر يتضاءل عاماً بعد عامء يملكون تأثيراً على العمال
أبناء القرى.
خامساً:. وبسبب تعقد الوضع تحت الاحتلال. ويسبب أن مهام النضال الوطني»
أي التناقض مع الاحتلال يتقدم على أي تناقض آخر. فإن صعويات جدية تقف أمام
النقابات وتحول أحياناً دون قيامها بواجب الدفاع عن عمالها بكل مالذلك من آثار سلبية
على انتظام العمال في النقابات.
للتحكيم والوساطة واللخاجلة الغ .. لتحصيل - حقوق العامل وكثيراً ماكان صاحب العمل
بتعويضات رمزية سخيفة.
العاملون في البداية خرجوا على الصف الوطني وأدينوا من كل المواطتين. اللجوء إلى تلك
المحاكم كان بمثابة اعتراف قانوني بالوضع القائم. حتى المتخاصمين لأسباب عائلية أو
عشائرية كانوا يدمغون بالعار إذا لجأوا لتلك المحاكم فما بالنا بالنقابات الوطنية.
والنقابات رفعت شعار: توفير ربح لأصحاب العمل يحفزهم على المحافظة على
ورشاتهم أو مصانعهم الخ... وتطويرهاء كواجب تقتضيه متطلبات الصمود الوطني, وتوفير
بدعم جهات وطنية. واصطدام النقابة معهم يدخل المسألة ف ٠ دهالين القضية الوطنية
سادساً: وبسبب ضيق الهامش الذي تتحرك فيه النقابة» نقابياًء واتساع مساحة
تحركها الوطني» بوصفها مؤسسة وطنية متقدمة, فإن ذلك قد عرضها لهجمات السلطة
العسكرية وهجمات القوى المضادة: وتدخلات النظام الأردني» وكلها معاً أخافت العمال
المتحدرين من أصل ريفي أو حرفي»: فاحتاجوا لفترة أطول مما كان مرغوياً للتغلب على
التردد والخوف للانضمام للنقابة.
؟14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123
- تاريخ
- يناير ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39361 (2 views)