شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 125)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 125)
المحتوى
اسرائيل والقائون الدوي
فارس غلوب
شهدت الأعوام الأخيرة محاولات ومبادرات كثيرة لحل مشاكل الشرق الأوسط
الناجمة عن إقامة الدولة الصهيونية وتشريد الشعب الفلسطيني من ارضه. والمعروف ان
هذه المحاولات فشلت جميعها. ومن بين اسباب فشل هذه المحاولات كلها في إعطاء اية .
نتيجة مثمرة حتى الآن يوجد سبب رئيسي هام للغاية؛ وهو تجاهل بعض الأطراف لمبادىء
اساسية في القانون الدولي يجب احترامها من اجل التوصل الى اي حل عادل لما يسمى
«ازمة الشبرق الأوسطه. إنه من المناسبء الآن؛ ان نقف عند بعض هذه المبادىء لنعرف
الأسس التي ينبغي ان تقوم عليها اية صيغة لانهاء هذه الأزمة.
إن الأمم المتحدة تشكل الهيئة العليا للقانون الدولي ويعد ميثاقها بمثابة النص
الذي يحدد الخطوط العريضة لمبادىء القانون الدولي الأساسية التى يتعين على الدول
جميعها الالتزام بها. فتؤكد المادة الأولى من هذا الميثاق احترام مبدأ حق تقرير مصير
الشعوب. وتنص لمادة > *", المتعلّقة بالبلدان التي لم تحقق استقلالها بعدء على انه يجب
إعطاء الأولوية لمصالح سكان هذه البلدان. ويما ان فلسطين كانت تحت انتداب بريطانيا
عندما تأسست الأمم المتحدة في نهاية الحرب العالمية الثانية. كان من المفروض معالجة
قضيتهاء في ذلك الحينء وفقاً للمبادىء الواردة في المادتين المذكورتين لميثاق الأمم المتحدة,
اي بممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره ليقيم: بعد ذلكء دولته المستقلة
على الأسس الديمقراطية التي يراها مناسبة.
التناقض بين قرار التقسيم ومبادىء الميثاق
إلا ان مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة» حول مشكلة فلسطين في عام
7 انتهت باتخاذ القرار رقم ‎١8١‏ الخاص بتقسيم فلسطين؛ وذلك على الرغم من
معارضة شعبها الأصلي لهذه الخطوة. وكان قرار التقسيم خرقا للمادتين١‏ و٠7‏ من ميثاق
الأمم المتحدة, لأنه حرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيرهء واساء الى مصالح
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)