شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 160)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 160)

المحتوى

الممثلة لقوى الثورة الفلسطينية مسؤولة عن حركة الشعب العربي الفلسطيني في نضاله
من أجل استرداد وطنه وتحريره والعودة اليه وممارسة حق تقرير المصير فيه, في جميع
الميادين العسكرية والسياسية والمالية» وسائر ما تتطلبه قضية فلسطين على الصعيدين
العربي والدولي».
لقد رفعت جميع القيود التي كانت «تحصرء دور منظمة التحرير الفلسطينية
بموجب ميثاق 1914. أما المادة المتعلقة بالضفة الغربية وغزة والحمة فقد ألغيت جملة
وتفصيلاً.
أما بشأن الأنظمة العربية» فالمادة الثامنة والعشرون واضحة كل الوضوح في قولها:
«يؤكد الشعب العربى الفلسطيني أصالة ثورته الوطنية واستقلاليتها ويرفض كل أنواع
التدخل والوصاية والتبعية».
وأخيراً يذكر فيصل حوراني7؟) أن جدالاً قام بشآن الحقوق الفلسطينية في
الضفة الغربية وغزة. وتشكل المادة 9؟ التي دق كد أن «الشعب العربي الفلسطيني هو
صاحب الحق الأول والأصيل في تحرير وطنه واسترداده.. «“ رداً واضحاً على المطامع
الهاشمية ف الضفة الغربية, وعلى نظريات «القوميين العرب» الذين لا يهمهم ألا عروية
الضفة وقزة ألا ان النص بقي غامضاً: وظل مستقبل «الأراضي المحتلة» غير وأضح
وهكذا فقد شهدت الدورة الرابعة للمجلس الوطني الفلسطيني انتصار موضوعات
حركة فتح. لن يكون ثمة تنكّر للطابع العربي الذي يرتديه الكفاح لأجل التحريرء لكن
هذا الكفاح هو في الدرجة الأولى فلسطيني. وتغيّر اسم «الميثاق القومي» فأصبح «الميثاق
الوطني».
وإذا كانت قد غابت اية اشارة الى الدولة الفلسطينية. سواء في الميثاق أم في
النظام الأساسي أم في البيان الطويل الصادر عن المجلس("“, الا انه ورد في هذا البيان
الختامي» دون سواه كلام عن مسألة الدولة في الضفة الغربية وغزة. فقد عبرت منظمة
التحرير الفلسطينية عن رفضها الصريح لخلق ما تسميه «الدولة الفلسطينية الوهمية».
قد يثير هذا التقويم الدهشة. سيما وقد رأينا كيف ايدت فتح فكرة السلطة
الفلسطينية على الضفة الغربية وغزة. ويكتب أبواياد نفسه قائلاً: «منذ شهر تموز (يوليو)
. تقدّم فاروق القدومي من اللجنة المركزية في فتح بتقرير سياسي يعرض فيه
الاستراتيجية والتكتيك اللذين يجب ان تتبنّاهما حركتنا. وفي هذه الوثيقة الآنفة. نجده
يقترح علينا ان نعلن تأييدنا لقيام دويلة في الضفة الغربية وغزة في حال إعادة اسرائيل
لهذه الأراضي التي كانت تحتلها لترّها. وأكد أن الهدف ليس مطابقاً على المدى القصير
والمتوسط لحق الشعب الفلسطيني في امتلاك اية قطعة من وطنه وحسبء وانما يستجيب
كذلك لتحليل موضوعي للظروف. وبالفعلء فانه كان من البديهى انه كائناً ما كانت
انطلاقة ويأس حرب العصابات ضد الدولة الصهيونية؛ فانها تظل في المستقبل المنظور,
1١٠

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 122-123

تاريخ

يناير ١٩٨٢

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات