شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 162)
المحتوى
العربي**). ويوسّع نبيل شعثء أحد قيادييٌ فتح, الفكرة عينها بالعودة الى شهادات
«لجنة بيل» في عام ‎١19727‏ ويرنادوت في عام 6*005544). وهى يضيف بأن فكرة التعايش
تلاشت بعد سنة 15548١.ء‏ وحلّت مكانها فكرة «العودة» الى الفردوس الضائّع. وقد حدّد
العدى بأنه اليهودي الذي طرد الشعب الفلسطيني؛ ولم يوضع أي فارق بين اليهودي
والصهيوني.
وفي ما يتعلق بهذه النقطة يبدو أن صيغاً اتفاقية «واسعة» قد اعتمدتء في بيانات
فتح وفي ما صدر عن حركة القوميين العرب7*).
هذه الحلول الوسطية عبر عنهاء في عام 1574. الميثاق القومي لمنظمة التحرير
الفلسطينية الذي جاء فيه: «اليهود الذين هم من أصل فلسطيني يعتبرون فلسطينيين
وبذلك تحجب الجنسية الفلسطينية عن جميع الذين ليسوا من «أصل فلسطيني»
(أي الذين وفدوا الى فلسطين منذ سنة ‎,)١1417‏ وهذا يشكل 450/ من اليهود
الاسرائيليين. وتجدر الاشارة إلى أن المادة الثامنة عشرة تصف اليهودية بأنها «دين
سماوي» وليس بمثابة قومية. (هذه النقطة مفصلة فيما بعد).
وهذا ما نجده أيضاً في مواقف فتح الواردة في مجلة «فلسطينناء. ففيها يجري
الحديث عن «اليهود المجرمين»277) أو عن «القضاء على الوجود اليهودي»(4).
وفي جميع الأحوال فلقد حدث تغيّر في أعقاب حرب 7ا195.
وهكذا ففي حديث لصحيفة «المجاهد» الجزائرية!؟؟) يقول قائد فتح (لا شك أنه
ياسر عرفات فلم يكن اسمه علنياً بعد): لسنا اعداء لليهودية كديانة, ولا نحن نعادي
العرق اليهودي. معركتنا هي ضد الكيان الاستعماري الامبريالي الصهيوني الذي احتل وطننا.
ونؤكد أن وجود اسرائيل كدولة هو رأس جسر للاستعمار الأميركي الامبريالي في العالم
العربي. ودركي يمكن أن تحركه الامبريالية في أي وقت ترتئي. أن مصالح الامبريالية
والصهيونية في وطننا متلاقية ومندمجة... ‎١‏
هذا الموقف يفسره «البلاغ رقم واحد» لحركة فتح(*) الذي يؤكد أن العمليات
العسكرية لا تستهدف السكان اليهود بصفتهم يهوداً وقد عاش العرب واياهم في تفاهم
وانسجام على مر العصور.. وان فتح لا تعمل لإلقائهم في البحر. إن المقاومة أى الحركة
التحررية التي تنسق خطواتها حركة فتح إنما هي موجهة ضد هدف وحيد هوالنظام
الصهيوني ‏ العسكري ‏ الفاشي الذي اغتصب بلدنا وطرد مليونين من البشر واضطهدهم
وحكم عليهم بالعيش في,الذل والقهقرى.
ويستنتج البلاغ ان حركة فتح والشعب الفلسطيني ه هما على كقة ثقة بقضيتهما العادلة
فوق بلادهما المتحررة والديمقراطية والمحبة للسلام فان عهداً جديداً سيبداً؛ وفيه يعيش
15
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6706 (5 views)